أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني الرصاص صباح اليوم الخميس قرب مركز المساعدات في محيط حاجز "نتساريم" وسط قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين . وأكدت مصادر طبية في غزة، استشهاد أكثر من 13 مواطنا وإصابة نحو 200 آخرين بنيران الاحتلال عند مركز توزيع المساعدات. وكان قد استُشهد يوم أمس الأربعاء عند هذا المركز 28 مواطنا وأصيب العشرات بجروح. يشار إلى أن قوات الاحتلال استهدفت على مدار الأيام الماضية نقاط توزيع مساعدات، سواء في رفح أو وسط القطاع، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء، ووقوع إصابات، في خطوة تأتي حسب تأكيدات أممية لتهجير السكان قسرا، ضمن ما يبدو أنه إستراتيجية للتطهير العرقي. وبلغ إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العمل بآلية نقاط توزيع المساعدات بتاريخ 27-5-2025 أكثر من 140 شهيدا، ومئات المصابين. وتحولت مراكز توزيع المساعدات الخاصة ب"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، الصهيوأمريكية المرفوضة أمميا، إلى مصايد للقتل الجماعي، فضلا عن تعمد امتهان كرامة المواطنين، وإجبارهم على النزوح وسط ظروف إنسانية كارثية. عبسان الكبيرة ومواصي خان يونس وفي خان يونس استُشهد 5 مواطنين بينهم أطفال، فجر اليوم، إثر قصف الاحتلال الصهيوني بلدة عبسان الكبيرة ومنطقة المواصي شرق وغرب خان يونس جنوب قطاع غزة. وكشفت مصادر طبية،عن استشهاد امرأة وطفلها إثر قصف الاحتلال بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس. وأكدت أن الاحتلال قصف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد الشاب عبد الوهاب أبو هداف وزوجته ونجله.
طائرات الاحتلال
كما واصلت طائرات الاحتلال الحربية شن غارات مكثفة، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف، استهدف مناطق متفرقة في مدينة خان يونس، فيما نفذت قوات الاحتلال عمليات نسف جديدة طالت مباني سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة. كانت مصادر طبية، قد قالت إن 80 مواطنا استُشهدوا وأصيب العشرات بجروح بينهم 57 باحثا عن الطعام خلال الساعات ال24 الماضية.