اعتقلت قوات الانقلاب بمحافظة دمياط، مؤخرا، الدكتور عماد الدين أبو ترك بعد مداهمة منزله واقتادته لجهة غير معلومة حتى الآن. ويعمل أبو ترك" موجه لغة عربية وحاصل على الدكتوراه، وسبق أن تم اعتقاله خمس سنوات وأفرج عنه في 1سبتمبر 2019. وناشدت أسرة "أبو ترك" الجهات المعنية وكل من يهمه الأمر بالتدخل لرفع الظلم الواقع عليه والكشف عن مكان احتجازه وسرعة الإفراج عنه. وفى كفر الشيخ تواصلت حملات الاعتقال التعسفي للمواطنين دون سند من القانون وشنت قوات الانقلاب حملة مداهمات على بيوت الأهالي ببلطيم والقرى التابعة لها واعتقلت عبد الرؤوف محسن، واقتادته لجهة غير معلومة دون ذكر الأسباب. فيما ظهر، مؤخرا، 4 مواطنين كان قد تم اعتقالهم خلال الأيام الماضية خلال حملات المداهمات التي تشنها قوات أمن الانقلاب على بيوت أهالي بلطيم وقراها والتي أصبحت تتم بشكل شبه يومي. والضحايا الأربع هم: مصطفى المحلاوي ومسعود محسن والسيد رخا وأحمد صفوت، حيث تم عرضهم على النيابة بمزاعم لا صلة لهم بها بينها الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات. كما اعتقلت قوات الانقلاب بكفر الشيخ، أيضا، المواطن سعد زغلول، واقتادته لجهة غير معلومة دون ذكر الأسباب. فيما وصل إلى منازلهم 7 من المعتقلين من بين 10 حصلوا على إخلاء سبيل مؤخرا بعد الانتهاء من إجراءات الافراج عنهم وهم "مجدي سالم ، عبدالرؤف البيطاني ، ياسر جاد الله ، صالح العباسي، فريج العباسي ، محمد عبدالغني ، غريب السبيعي. وجميعهم كان قد تم اعتقالهم بشكل تعسفي خلال حملات المداهمات التي تشنها قوات الانقلاب بكفر الشيخ بشكل شبه يومي على بيوت الأهالي خاصة ببلطيم والقرى التابعة لها . استمرار الإخفاء إلى ذلك تواصل قوات الانقلاب جرائمها ضد الإنسانية دون أي تعاطى مع المناشدات والمطالبات الحقوقية بضرورة احترام حقوق الإنسان حفاظا على استقرار المجتمع ووقف جرائم الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري التي تنتهجها بشكل متصاعد. ولا تزال تخفي عبدالرحمن مختار إبراهيم، البالغ من العمر 24 عاما، ويعمل محاسبا، وهو من أبناء "أبوجرج" مركز بني مزار بمحافظة المنيا منذ اختطافه من مدينة 6 أكتوبر يوم 19 إبريل 2019. كما تخفي محمد بدر محمد عطية، 22 عاما، الطالب بكلية الهندسة بجامعة الأزهر، من قرية "الدربي" مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، منذ اختطافه يوم 17 فبراير 2018، أثناء خروجه من محطة قطار رمسيس بواسطة عناصر من الشرطة يرتدون ملابس مدنية حيث تم اقتياده لجهة مجهولة حتى الآن. وفي المنوفية تتواصل الجريمة ذاتها ل "حذيفة مختار سالم" الذي يبلغ من العمر 25 عاما، وهو طالب في كليةاللغة العربية جامعة الأزهر، ويقيم في "صراوة" بمركز أشمون منذ اختطافه للمرة الثانية بتاريخ 1 يناير 2021. يشار إلى ان الضحية سبق وأن تم اعتقاله في 2015 وقبع فى خلف القضبان لمدة 4 سنوات في سجن وادي النطرون، حيث أفرج عنه يوم 4 إبريل 2019 ليعاد اعتقاله وإخفائه قسريا ضمن مسلسل الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها من قبل النظام الانقلابي. وفي نفس المحافظة تتواصل الجريمة ذاتها للشاب عمر سالم شريف وزة، 22 عاما، الطالب بكلية الصيدلة بجامعة طنطا، ويقيم بكفر بني غريان مركز قويسنا بالمنوفية، منذ اختطافه من قبل قوات الانقلاب من داخل منزله يوم 20 ديسمبر 2020 وهي تخفي مكان احتجازه القسري حتى الآن. كان "أرشيف القهر" الصادر عن مركز النديم للدفاع عن ضحايا التعذيب مؤخرا لعام 2020 قد رصد 559 حالة إخفاء قسرى بينها 266 حالة خلال عام 2020 و160 منذ عام 2019 و56 منذ عام 2018 و31 منذ عام 2017 و11 منذ عام 2016 و5 منذ عام 2015 و8 منذ عام 2014 و20 منذ عام 2013 وحالة منذ عام 2011 وحالة غير مذكور سنة الإخفاء فضلا عن 365 حالة عنف للدولة. وأكد أنه لم يخل شهر على مدار العام من الانتهاكات والجرائم كما لم تسلم أي محافظة من وقوع تلك الانتهاكات. وفى الشرقية تخفي مليشيات الانقلاب العسكري "خالد محمد سعد" منذ اعتقاله يوم الأربعاء 10 فبراير الجاري للمرة الثانية من مقر عمله بمدينة العاشر من رمضان. وأكدت أسرته المقيمة بقرية "ميت معلا" مركز بلبيس عدم توصلها لمكان احتجازه رغم التقدم ببلاغات وتلغرافات للجهات المعنية للكشف عن مكان احتجازه وأسباب ذلك. تدوير الاعتقال إلى ذلك وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان تدوير 4 مواطنين حصلوا على قرارات بإخلاء سبيلهم لم ينفذ وتم تدويرهم على ذمة قضايا جديدة بزعم توزيع منشورات والانضمام لجماعة محظورة. وأوضحت الشبكة أن نيابة فاقوس بمحافظة الشرقية قامت بالتحقيق مع الطالب بكلية دار العلوم محمد أشرف الجربي البالغ من العمر 22 عاما وذلك بعد 32 يوما من الإخفاء القسري والتحقيق معه على ذمة القضية رقم 4 لسنة 2021 بزعم توزيع منشورات والانضمام إلى جماعة محظورة وقررت حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات. وأشارت إلى أن "الحربي" الصادر بحقه هو وأربعة مواطنين من أهالى فاقوس وهم: ربيع بسيونى، طبيب تحاليل، وخالد محمد محمد مناع، مدرس،و محمد عبد العظيم إبراهيم، 28 عاما، كيميائي بشركة أدوية، وأحمد محمد شحاتة، 22 عاما، طالب بكلية التجارة، قد حصلوا جميعا يوم 28 نوفمبر 2020 على قرار بإخلاء سبيلهم على ذمة القضية رقم 11 لسنة 2016 جنايات عسكرية جزئي الزقازيق، وتم ترحيلهم لقسم شرطة فاقوس وأثناء إنهاء إجراءات إخلاء سبيلهم قامت قوات أمن مركز شرطة فاقوس يوم 11 يناير الماضي بإخفائهم وترحيلهم من داخل مركز الشرطة إلى مكان مجهول، وقد ظهروا جمعيهم تباعا عدا الطالب محمد أحمد شحاتة الذي ما يزال مختفيا حتى الآن. واستنكرت الشبكة ما لفق للضحايا من اتهامات بينها توزيع منشورات وهى التهم التي لا يقبلها منطق حيث أنهم جميعا كانوا قيد الحبس والإخفاء القسرى وهو ما يعكس تورط النيابة فى الجريمة بالسكوت عن الظلم والتلفيق الذى يمارس ضد أبرياء وضحايا نظام الانقلاب.