واصلت ميلشيات الانقلاب جرائم الاعتقال التعسفي بكفر الشيخ واعتقلت مساء الثلاثاء من بلطيم المهندس كرم رخا، واثنين آخرين بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت المواطنين دون سند من القانون استمرار لنهجها في عدم احترام حقوق الإنسان وإهدار القانون. فيما قررت محكمة جنايات كفر الشيخ، إخلاء سبيل 5 معتقلين بكفالة مالية 3 آلاف جنيه على ذمة التحقيقات في اتهامهم بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور وحيازة منشورات، بينهم كل من: عماد الدين عشماوي، محمد الشحات عيد، إسماعيل ياسين، فتحي قادومة، عبدالغني الغبور، وفقا لما وثقته التنسيقية المصرية للحقوق والحريات. كما وثقت تدوير اعتقال المواطن عبدالله مصطفى المصري، على قضية جديدة بعد تجاوز الحبس الاحتياطي وإخفائه قسرًا ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية، حيث قررت نيابة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، حبس المعتقل عبدالله مصطفى المصري، 15 يومًا على ذمة التحقيقات في قضية جديدة بعد حصوله على قرار بإخلاء سبيله على ذمة القضية 760 لسنة 2017 وتعرضه للإخفاء القسري لمدة تجاوزت الشهرين. كانت مليشيات السيسى المنقلب قد اعتقلت المصرى في منتصف 2018 وتعرض للإخفاء القسري لعدة أشهر قبل أن يظهر على ذمة القضية 760 لسنة 2017 وتم إيداعه بسجن العقرب وبعد تجاوز مدة الحبس الاحتياطي القانوني تم إخلاء سبيله في شهر مايو 2020 إلا أن ميلشيات الانقلاب تعمدت مخالفة القانون وأخفته قسرا للمرة الثانية حتى ظهر أمس بنيابة شبين الكوم. وفى الشرقية وثقت تدوير اعتقال 3 مواطنين على ذمة قضية جديدة حيث قررت نيابة ههيا حبس المعتقلين "أحمد السيد يوسف الضب، وعبدالله محمد عبدالله الدهشان" 15 يومًا على ذمة قضايا جديدة في اتهامهما بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور وحيازة منشورات، بدلا من تنفيذ قرار الإفراج عنها. كما قررت نيابة فاقوس حبس المعتقل محمد عاشور حسن، 15 يومًا على ذمة التحقيقات في اتهامه بذات الاتهامات بدلا من تنفيذ قرار الإفراج عنه. وجددت حركة نساء ضد الانقلاب المطالبة بضرورة وقف الانتهاكات والإفراج عن جميع الحرائر القابعات في سجون العسكر على ذمة قضايا هزلية ملفقة لموقفهن من التعبير عن رفض الفقر والظلم المتصاعد يوما بعد الآخر منذ انقلاب السيسى على إرادة الشعب المصري. واستنكرت الحركة استمرار جريمة الإخفاء القسري لسارة فتحي، التي اعتقلت من منزلها بحدائق الزيتون يوم 15 إبريل 2020 مع أختها "أميرة"، واقتيدا إلى جهة غير معلومة! وقالت الحركة: وبعد أربعة أيام من الاختفاء، أُفرج عن "أميرة" وبقيت "سارة" محتجزة في مكان غير معروف إلى الآن! كما جددت حملة أقفوا الاختفاء المطالبة بالكشف عن مصير أسرة بينها طفل رضيع تخفيهم ميلشيات الانقلاب منذ يوم 9 مارس 2019 وترفض الكشف عن مصيرهم، والضحايا هم الزوج "عمر عبد الحميد عبد الحميد أبو النجا" 25 سنة والزوجة "منار عادل عبد الحميد أبو النجا " 25 سنة وطفلهما الرضيع "البراء عمر عبد الحميد عبد الحميد أبو النجا". وذكرت الحملة أنه انقطع التواصل بين أسرتهم وبين عائلة عمر كاملة منذ يوم 9 مارس 2019. حيث علمت الأسرة فيما بعد من بعض شهود العيان أن ميلشيات الانقلاب اعتقلتهم من محل إقامتهم بالإسكندرية. وقامت الأسرة بالسؤال عنهم واتخاذ الإجراءات الرسمية كاملة وعمل تلغرافات للنائب العام ووزير الداخلية ووزير العدل بحكومة الانقلاب للإفصاح عن مكانهم، إلا أنها لم تستدل على مكانهم حتى الآن.