ارتقى المحامي محمد محمد عبد النعيم، 45 عاما، اليوم الجمعة، بسجن أسيوط العمومي بسبب الإهمال الطبي المتعمد. و"عبد النعيم" من مركز المراغة بمحافظة سوهاج، وهو العائل الوحيد لأسرته، وكان يعاني من حساسية على الصدر، وبوفاته تصل أعداد حالات الوفاة- خلال الأيام العشرة الأخيرة بسبب الإهمال الطبي أو تفشي وباء كورونا داخل مقار الاحتجاز- إلى ست حالات. وقال مركز الشهاب، إنه خلال الشهر الماضي أيضا توفيت ست حالات وهم: أحمد فتحي، وأحمد يوسف، ومعوض سليمان، وناصر عبد المقصود، وحسن زيادة، ورضا مسعود. وأشارت حالات الوفيات في السجون إلى تصاعد خطير للإهمال الطبي المؤدي للموت، في ظل انتشار وباء كورونا الذي سارعت بعض الدول للإفراج عن مسجونيها خشية انتشار الوباء بينهم، بينما ينتشر فعليا داخل السجون وأماكن الاحتجاز بمصر دون إجراء حقيقي لمواجهته، ما يجعل أعداد وفيات المحبوسين مرشحة للزيادة. وحمّل مركز الشهاب لحقوق الإنسان وزارة الداخلية مسئولية الوفيات، وطالب المركز النيابة العامة بالتحقيق في وفاة المحامي عبد النعيم، وإحالة المتورطين للمحاسبة، كما طالب المركز بالإفراج عن جميع المعتقلين تلافيا لمخاطر الوباء.