تنظر محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، اليوم الأحد، محاكمة عصام سلطان -نائب رئيس حزب الوسط- ومحمد جمال جبريل -رئيس قسم القانون بكلية الحقوق جامعة حلوان، وطاهر عبد المحسن -وكيل اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس الشورى السابق، بزعم اتهامهم بإهانة قضاة مجلس الدولة. وقال سلطان خلال الجلسة الماضية: "هناك جرائم تعذيب مستمرة معي، بدأت منذ صباح 25 يناير الماضي، بنقلي إلى سجن العقرب شديد الحراسة، وتم منع الطعام عني، كما تم منعي من الزيارات ولقاء المحامين، إضافة إلى منعي من الاطلاع على كتب المطابع الأميرية، مشيرًا إلى أنه تم وضعه في زنزانة انفرادية لمدة 23 ساعة بهدف "كسر" إرادته. وأوضح أن النيابة العامة لم تبت في شكواه بشأن تعرضه للتعذيب، متسائلا: كيف للنيابة أن تحقق في وقائع التعذيب والحبس الانفرادى ولا يوجد أكل ولا شرب ولا زيارات دورية وما زال التعذيب مستمرا؟. وأضاف: "إننى تحت تعذيب مستمر وأرفض استمرار المحاكمة؛ لأننى تحت تعذيب وأريد أن أعيش مثل حبيب العادلى، حيث السجن مفتوح على مصراعيه، وأطلب من المحكمة التي تستمر في هذه المحاكمة أن تتذكر الله، وأطلب أن يذهب أحد من أعضاء المحكمة للاطلاع على تعذيبنا وسوف يكتب هذا في التاريخ".