توفى صباح اليوم الجمعة، المفكر الإسلامي الشيخ محمد قطب، عن عمر يناهز ال 95 عامًا ، بمستشفى المركز الطبي الدولي بجدة في المملكة العربية السعودية. والشيخ محمد قطب، هو محمد قطب إبراهيم حسين شاذلي، شقيق الشهيد سيد قطب، وكاتب إسلامي، له مؤلفات كثيرة في الفكر الإسلامي المعاصر وكان مقيما في مكمة المكرمة. ويعتبر الأستاذ محمد قطب رحمه الله علامة فكرية وحركية بارزة بالنسبة للحركة الإسلامية المعاصرة، فهو صاحب مؤلفات مهمة تؤسس للفكر الإسلامي المعاصر من منطلق معرفي إسلامي مخالف لنظرية المعرفة الغربية، ويربط بين الفكر والواقع عبر العديد من مؤلفاته التي حاولت تفسير الواقع أيضًا من منظور إسلامي. وعقب انتشار خبر وفاته سارع علماء الإسلامية في دول الخليج في نعيه على صفحات الإنترنت، حيث كتب الدكتور حبيب بن معلا "رحم الله الشيخ المفكر محمد قطب، كانت كتبه نبراسا للأمة.. لم يكن يعبأ بالمعارك الجانبية التي تستنزف القوى بل كانت معركته الكبرى ضد أعداء الأمة ومجرميها. فيما نعاه الدكتور الشيخ ناصر العمر على حسابه الشخصي بموقع "تويتر" قائلا: رحم الله الشيخ محمد قطب المربي والداعية، الأستاذ بقسم العقيدة بجامعة أم القرى سابقا، وجبر مصاب أهله والأمة فيه. فيما كتب الدكتور إياد قتيبي على حسابه بموقع تويتر: الشيخ محمد قطب كان بصيرا بسنن التغيير، تصور لو أن المنتسبين للعمل الإسلامي فقهوا كلامه هذا. كما توجه أيضا الشيخ نبيل العوضي له بالدعاء قائلا" اللهم اغفر للشيخ المفكر محمد قطب، وارحمه وتجاوز عنه وأدخله في الصالحين". وللشيخ المفكر محمد قطب رحمة الله عليه عشرات من الكتب من أبرزها "واقعنا المعاصر.. وهلم نخرج من ظلمات التيه، والعلمانيون والإسلام، وقضية تحرير المرأة، ووكيف ندعو الناس، ومفاهيم ينبغي أن تصحح"، إضافة إلى العشرات والعشرات من المقالات والمؤلفات، رحمة الله على الشيخ وأسكنه فسيح جناته.