أكد د. يسري حماد- المتحدث باسم حزب النور- أنه لا تعارض بين الأخذ بمدنية الدولة وبين تعاليم الإسلام، مبينًا أن دستور الدولة يأخذ بكل ما هو حديث، ويضيف إليه ما هو خير، وهي تعاليم الإسلام التي يأتى الخير منها. وقال الدكتور حماد- في لقاء ببرنامج "سياسة في دين" على قناة "الجزيرة مباشر مصر"- "إن السيادة لله لا تعني دولة دينية ثيوقراطية، فنحن نحترم تعاليم السماء، ولا أحد يعارض أن نحترم تعاليم السماء الممثلة في القرآن والسنة". وأضاف المتحدث باسم حزب النور: اتفقنا في بداية إنشاء الحزب على أن تكون الدعوة السلفية ظهيرًا شرعيًّا ومرجعية وتقويمًا لأداء الحزب، إذا حاد في يوم من الأيام عن المنهج. وأشار د. يسري إلى أن وسائل الإعلام صنعت ضجة ليس لها داع، وادعت أننا نريد دولة دينية ثيوقراطية، موضحًا أن ما يقوم به الإسلاميون لا يمثل خلطًا بين الدين والسياسة. وتساءل: لماذا مرر الليبراليون في الدستور جملة الاحتكام لشريعتهم الخاصة بالنصارى، واعترضوا على الاحتكام لشريعة المسلمين وأصبحت لمبادئ الشريعة؟!.