كشف النائب عبد الرحمن الشوربجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة بمحافظة شمال سيناء، أنه كان هناك إفطار يجمع بين أكثر من 80 من شيوخ القبائل السيناوية مع رئيس جهاز المخابرات المصرية، اللواء مراد موافي، وعدد كبير من القيادات الأمنية بالمحافظة. وعن رد فعل "موافي" عند سماع الخبر، قال "الشوربجي": إن الخبر جاء أثناء آذان المغرب، وعبر موافي عن قلقه على الوضع الأمني بسيناء، وأبدى حزنه على استشهاد الجنود المصريين، وطالب من جميع الحضور بالتحرك السريع من أجل وقفة جادة من أبناء سيناء، لإنهاء تلك الفوضى، ومساعدة الجهات الأمنية في ضبط جميع المتورطين في هذا الحادث. وقال الشوربجي، في تصريح خاص للحرية والعدالة: إن الجميع استقبل خبر الهجوم الخسيس على الجنود المصريين بغضب شديد وحزن، وأدانوا الاعتداء وأكدوا أن من يقف وراءه عملاء لإسرائيل. وشدد الشوربجي أن المستفيد الوحيد من تلك الأحداث هي إسرائيل، ومن يتابع تصريحات الجيش الإسرائيلي وتحذيره من وقوع تلك الأحداث يؤكد أنه هي من تقف خلفه، ومن قام بتنفيذ تلك الجريمة هم عملاء لها. وقال الشوربجي: إن جميع أبناء سيناء أبرياء من التورط في تلك الأحداث، مؤكدا أنه حتى من له خلاف من الجهات الأمنية بالمحافظة، ليس له يد في هذا الحادث، مشيرا إلى أن جميع الحوادث التي شهدتها المحافظة من قبل القبائل التي لها معتقلون داخل السجون المصرية لم تكن سوى حوادث قطع طريق، كما يحدث في العديد من المناطق بمصر، حتى إن تجار السلاح والمخدرات في سيناء ليسوا لهم يد في تلك الحادثة.