مثلما هي مباراة مصيرية للمصريين، فإنها كذلك لنيجيريا التي غابت عن كأس أمم إفريقيا الأخيرة مثل الفراعنة. لا صوت يعلو في نيجيريا الآن فوق صوت النسور الذين هم في أمس الحاجة للفوز على مصر في المواجهتين المقبلتين في شهر مارس بتصفيات كأس أمم إفريقيا. ويتحمل المسؤولية نجم المنتخب النيجيري السابق، صنداي أوليسيه. نجم بروسيا دورتموند السابق تحدث مع عدد من الصحف النيجيرية عن المواجهة المرتقبة أمام مصر والتي لا تقبل القسمة على إثنين بالنسبة لفريقه. فالفراعنة يتصدرون المجموعة ب6 نقاط يليهم نيجيريا (4) ثم تنزانيا (1) ثم تشاد (صفر). وصاحب المركز الأول فقط هو من سيضمن مكانه في النهائيات التي ستقام العام المقبل بالجابون، أما الوصيف فسينتظر نتائج المجموعات الأخرى من أجل فرصة للتأهل. وكشف أوليسيه عن دور جون أوبي ميكيل نجم تشيلسي مع الفريق قائلا:"لابد من مشاركته كلاعب وسط دفاعي مثلما يفعل مدربه جوس هيدينك". وكان ميكيل أحد عناصر الهجوم مع مدرب النسور السابق ستفان كيتشي وهو ما يراه أوليسيه ليس مناسبا في الفترة الحالية. وأضاف أوليسيه "اللاعبون الذين سيستدعون هم المستعدين للتضحية مع الفريق، فنحن نواجه مشاكل مادية كبيرة. أريد مقابلة اللاعبين المحترفين كل على حدة". وتابع "أفكر في السفر لمانشستر من أجل التحدث مع كليتشي إهياناتشو". وظهر الأخير بشكل طيب مع فريقه مانشستر سيتي فسجل هدفا في الدوري ضد توتنام كما أحرز ثلاثية في مرمى أستون فيلا بدور ال32 لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي. وعن الفراعنة قال أوليسيه لموقع كومبليت سبورتس:"أبحث الآن عن شرائط للفريق من أجل مشاهدتهم عن قرب". وأضاف "منتخب مصر تحول الآن من فريق يعاني إلى فريق ذو خبرة مع المدرب هيكتور كوبر". وأتم "نأمل في الفوز عليهم ببركة الرب، ليس لدينا خيار أخر".