سجل الأوكازيون الصيفى خسائر كبيرة فى أسبوعه الأول، بتراجع مبيعاته بنسبة 95% نتيجة لتوجيه المستهلكين الجانب الأكبر من قدرتهم الشرائية نحو شراء ملابس ومستلزمات المدارس. «شعبة الملابس»: 95% تراجعاً فى المبيعات خلال الأسبوع الأول وكشف محمود الداعور، رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية للقاهرة، عن مد فترة الأوكازيون لشهر إضافى حتى نهاية سبتمبر المقبل، بناءً على طلب التجار، واتجاه جميع المصنعين لتصريف بضاعتهم قبل عيد الأضحى بنحو 10 أيام، تفادياً لخسائر فادحة خلال الموسم الحالى نتيجة الركود، مشيراً إلى أن «ملابس المدارس استحوذت على نصيب الأسد من مبيعات التجار فى الأوكازيون وزادت أسعارها بنسبة 40%، ما خفض من الإقبال على شراء الملابس الجاهزة من الموديلات الحريمى». وانتقد يحيى زنانيرى، نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرف التجارية، بدء الأوكازيون الصيفى نهاية أغسطس الحالى، مطالباً بالتبكير فى توقيته ليبدأ خلال يونيو بدلاً من أغسطس، أسوة ببعض الدول الأوروبية. وقال «زنانيرى» ل«الوطن» إن التوقيت الصيفى للأوكازيون، والموجة الحرة أسهما فى عدم تجاوز نسبة المبيعات 5% مقارنة بالسنوات الماضية، بسبب نقص القدرة الشرائية للمستهلكين، لافتاً إلى أن الموجة الحارة التى ضربت البلاد أخيراً أسهمت وحدها فى تراجع التسوق، وانخفاض المبيعات بنسبة 60%، مضيفاً أن: «الطاقة الإنتاجية لمصانع الملابس انخفضت هى الأخرى بنسبة 50%». ولفت نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة، إلى ارتفاع أسعار ملابس المدارس بنسبة تتراوح ما بين 15 إلى 40% وخاصة للملابس التى تحمل علامة تجارية مقارنة بالعام الماضى، نتيجة لارتفاع مستلزمات الإنتاج بسبب الدولار.
