قالت هاميس هداية أحمد علي الحاصلة على المركز الخامس مكرر علمي علوم، على مستوى الجمهورية والطالبة بمدرسة المعصرة الثانوية بنات، التابعة لإدارة بلقاس التعليمية بمحافظة الدقهلية، إنها اعتمدت على الكتاب المدرسي في أخذ المعلومات والكتب الخارجية للحصول على أكبر كم من الأسئلة. وأضافت هاميس، ل"الوطن"، أن الكتاب المدرسي لو اهتمت الوزارة به أكثر وزادت كمية الأسئلة الموجودة به لأصبح كتابا نموذجيًا، ولكننا نلجأ للكتب الخارجية حتى نحصل على أكبر قدر من الأسئلة وهذا ما ينقص كتاب الوازرة، وهذا ما جعل عدد كبير من المدرسين يعتمدون على كتب خارجية لتدريب الطلاب على الأسئلة والامتحانات". وأشارت إلى إنها كانت متفوقة في مراحل التعليم المختلفة، وأنها كان بداخلها إحساس وأمنية بأن تكون ضمن العشرة الأوائل، وكانت دائمًا تحصل على المركز الأول في المدرسة وعلى مراكز متقدمة على مستوى الإدارة التعليمية والمحافظة. وأكدت هاميس، أنها كانت تذاكر يوميًا من 6 إلى 8 ساعات لا أكثر وأنها كانت تعتمد على الدروس الخصوصية بشكل كبير، خاصة أن المدارس أصبحت فارغة من الطلاب والمدرسين، وأنها تحب الذهاب إلى المدرسة لكن أصبحت بلا معنى، بعد أن هجرها الطلاب المدرسة والاعتماد على الدروس الخصوصية لأنها هامة جدًا لزيادة التحصيل لكن البعض أصبح يستخدمها بشكل مبالغ به حتى أن الكثيرين أصبحوا يأخذون أكتر من درس خصوصي في المادة الواحدة عند أكثر من مدرس. وتمنت هاميس هداية أحمد، أن تدخل كلية الطب، وأن تتخصص في جراحة القلب لأنها تعتبر الجراح العالمي مجدي يعقوب مثلها الأعلى وتتمنى أن تصبح ناجحة وهوايتها الوحيدة هي حفظ القرآن الكريم في أيام الإجازة الصيفية. وتعيش هاميس في أسرة مكونة من 7 أفراد، ترتيبها الثاني فيها والدها مزارع بسيط والأم ربة منزل، ولها ثلاثة أشقاء هم: "بسمة" حاصلة على بكالوريوس تربية نوعية وهي الأخت الكبرى، وشقيقها "أحمد" الطالب بالصف الثاني الثانوي، و"رحاب" في الرابعة من عمرها.