أعلنت لجنة فلسطينية مشكلة من وزارات عدة اليوم الاثنين، عن تظاهرات شبابية سلمية الأربعاء المقبل في الضفة الغربية، تسعى لأن تصل المشاركة فيها إلى نحو مليون شاب وشابة، حسب القائمين على هذا الحدث. وتأتي هذه التظاهرات ضمن أسبوع الشباب الوطني الفلسطيني، الذي أعلن عن تنظيمه بمرسوم رئاسي صدر عن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وتم تكليف اللواء جبريل الرجوب، رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية برئاسة اللجنة المؤلفة من وكلاء وزارات مختلفة وإعلاميين. ويتزامن هذا الأسبوع مع إحياء الفلسطينيين للذكرى الثامنة لوفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ولمناسبة إعلان الاستقلال الذي أعلنته منظمة التحرير الفلسطينية في 15 نوفمبر من العام 1988 في الجزائر. وقال الرجوب في مؤتمر صحفي عقده اليوم في رام الله "ستتشكل سلسلة بشرية من الظاهرية في الجنوب إلى أقصى الشمال، بحيث سيكون هذا اليوم يوما لتجسيد سيادة الشعب الفلسطيني على أرضه، وسنعمل على شل حركة أعداء شعبنا ولنعلن عن درجة التناقض مع الاحتلال". ودعت اللجنة المنظمة لهذا الحدث أكثر من ثلاثة آلاف متضامن من مختلف دول العالم. وقال الرجوب "إن مشاركين من 42 دولة سيشاركوننا في هذا اليوم، وقد منعت إسرائيل متضامنين من 15 دولة عربية من الوصول". وبدأت فعاليات هذا الأسبوع أمس وتستمر لمدة أسبوعين بحيث تتضمن نشاطات ثقافية ورياضية وأعمالا تطوعية، في مختلف مدن الضفة الغربية، وصولا إلى ذروة هذا النشاط الأربعاء. وقال الرجوب "عند الساعة التاسعة من صباح الأربعاء ستبدأ عملية الانتشار في كل المدن الفلسطينية، وعند العاشرة سيكون الجميع في الشوارع من طلبة جامعات ومدارس ورياضيين، في سلسلة حضارية تعبر عن تجسيد سيادتنا على الأرض وإنهاء الاحتلال". وأعرب الرجوب عن أمنيته بعدم وقوع صدامات عند نقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي والمستوطنين. وقال "نطالب الجامعة العربية والأمم المتحدة بأن يطالبوا الاحتلال بالابتعاد عنا وعدم الاحتكاك بنا".