حسمت زيارة المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، لمحافظة الأقصر، مساء أمس الأول، الجدل فى القطاع السياحى حول مدى تعاون الحكومة ودعمها للعاملين بالقطاع فى الفترة المقبلة عقب حادث الكرنك، حيث أكد رئيس الوزراء فى لقاءاته مع أصحاب الشركات والبازارات والعاملين بالسياحة أن الحكومة لن تتأخر عن دعمهم، فيما أكد خبراء السياحة بالأقصر أن حملة «طرق الأبواب» لاستعادة السياحة الثقافية للمدينة ستبدأ عملها عقب شهر رمضان. وقال «محلب» خلال لقائه مجموعة من السياح الكنديين تصادف وجودهم بمعبد الأقصر خلال زيارته للمدينة، أمس الأول، برفقة المحافظ محمد بدر، ووزراء السياحة والآثار والصناعة والنقل والاتصالات: «جئنا لزيارة الأقصر بهدف دعمها وتأكيد أمنها وأمانها وأدعوكم وأدعو الشعب الكندى والشعوب العربية وكل شعوب العالم لزيارة الأقصر، ونحن نبعث برسالة سلام من قلب معبد الأقصر من أرض الحضارة والتاريخ ولنؤكد لكم استقرار مصر». وأشار رئيس الوزراء إلى أن أهالى الأقصر هم أقوى سلاح لمحاربة الإرهاب، وشدد على أن الأقصر أكثر المزارات السياحية أماناً فى العالم بشهامة أهلها وكرم ضيافتهم وبشاشة وجوههم ويقظتهم الأمنية. واستمع «محلب» إلى شرح من محافظ الأقصر حول خطط استكمال مشروع كشف وإحياء طريق الكباش الفرعونى الذى يربط بين معبدى الكرنك والأقصر بطول 2700 متر، ويهدف لتحويل الأقصر إلى أكبر متحف مفتوح فى العالم، ومشروع إضاءة مقابر ومعابد البر الغربى للمدينة وفتحها للزيارة أمام السياح ليلاً للمرة الأولى. من جهة أخرى انتهى فريق النيابة، الذى يتولى التحقيق فى حادث معبد الكرنك بالأقصر، من سماع أقوال 4 مصابين و6 من شهود العيان فى الحادث. وأرجأ فريق التحقيق، الذى يشرف عليه المستشار وليد عماد الدين البيلى المحامى العام لنيابات الأقصر، سماع أقوال الإرهابى المصاب على جمال أحمد على، لحين تحسن حالته.