"نحن مجموعة بلاك بلوك جزء من الكل في العالم نسعى منذ سنوات لتحرير الإنسان وهدم الفساد وإسقاط الطاغية".. كلمات بدأ بها تنظيم "بلاك بلوك" في مصر نشاطه في يوم 23 يناير 2013، حيث تمت إذاعته على موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب" ليعلنوا بذلك إشارة البدء التي أعطوها بأنفسهم لأنفسهم محاربين بها كل الطغاة -بحسب بيانهم- في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي. أقنعة سوداء تخفي وجوههم وراية عملاقة سوداء اتخذوا منها شعارًا على قدومهم للمكان الذي يريدون "تطهيره"، بدأت حركتهم في تنفيذ العمليات الخفيه فهاجموا مقرات عدة لجماعة الإخوان والمباني الحكومية، وأوقفوا حركة المرور وخطوطه في أكثر من 8 مدن مصرية. - بيان الحركة الأول https://www.youtube.com/watch?v=vniZuUREBCA 25 يناير 2013 أعلن عدد من أعضاء ما يسمى مجموعة "بلاك بلوك"، أن أولى خطوات التصعيد التي ستتم اليوم هي إشعال النيران بمقر مجلس الشورى بشارع قصر العيني، حيث جاء ذلك خلال اجتماع مغلق لهم بإحدى الخيام الموجودة بالحديقة المجاورة بمسجد عمر مكرم لدراسة خطوات التصعيد التي ستتم خلال، وكيفية التصدي لقوات الأمن. 26 يناير 2013 زعم موقع "إخوان أون لاين" الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين أن جماعة "بلاك بلوك"، هم في الأصل تابعون للكنيسة، وأضاف الموقع أن ما يعرف بالكتيبة الطيبية، التي وصفها بإحدى قوى الردع الكنسية، متهمًا شريف الصيرفي الناشط القبطي، بأنه هو المحرك الرئيسي للجماعة وأنه هو الذي قام بتحميل فيديو حرق موقع "إخوان أون لاين" على اليوتيوب. اللينك https://www.youtube.com/watch?v=wRoW_MPNQ30 27 يناير 2013 قال موقع "رصد" الإخباري عن مصادره الخاصة إن مجموعة شباب "بلاك بلوك" المقبوض عليهم قد اعترفوا بما قاموا به من عمليات تخريب منظم واستخدام للسلاح والقنابل الحارقة ضد المنشآت الحكومية وقوات الأمن. 29 يناير 2013 استمرت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن المصرية بمحيط ميدان التحرير بالقاهرة ومدن أخرى، وذلك على الرغم من حظر التجوال وفرض حالة الطوارئ المؤقتة التي فرضهما الرئيس الأسبق محمد مرسي على مدن القناة، فأمر النائب العام المصري بالقبض على أعضاء جماعة "بلاك بلوك" بعدما وصفهم ب"منظمة إرهابية"، فكان ردهم على أمر الاعتقال الذي أصدره النائب العام "نزلنا المظاهرات لحماية المتظاهرين من البلطجية واستكمال أهداف الثورة"، حيث كتبت إحدى صفحاتهم على موقع تواصل الاجتماعي "فيس بوك" شعار "الفوضى في وجه الظلم". 30 يناير 2013 نشرت الصفحة الرئيسية لحركة "بلاك بلوك" ردًا على قرار المستشار طلعت عبدالله، النائب العام وقتها، بضبطهم وإحضارهم أنه: "طالما صدر قرار بهذه الطريقة كده ماشيين صح بلاك بلوك فكرة مش هتموت". 31 يناير 2013 أكد تنظيم "بلاك بلوك" أن ظهورها على الساحة جاء كرد فعل لغياب القصاص، ووجَّه البيان هجومًا لاذعًا لجماعة الإخوان المسلمين وأنصارها قائلًا: "نحن مجرد رد فعل لغياب القصاص، لكن أنتم لا تثقون في قوة الشعب، والآن أصبح للثوار درع وسيف، قريبًا سيصبح الثوار كلهم في مواجهتكم في كل أنحاء الجمهورية، وستتمنون أن يعود اليوم الذي أعلنتم خلاله أنكم ميليشيات الدفاع عن مرسي والإخوان". 1 فبراير 2013 قال مكتب النائب العام المصري إنه تم القبض على 18 متهمًا من جماعة "بلاك بلوك" التي ظهرت على الساحة مؤخرًا وتتبنى العنف. 7 فبراير 2013 قال الناشط عبدالرحمن عز، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن مخطط ميليشيات تنظيم "بلاك بلوك" يسعى حاليًا لإحداث عمليات تخريبية بمدينة طنطا لإيقاع عدد من القتلى، مضيفًا أن المجموعة تخطط لاقتحام مبنى محافظة الغربية بعد صلاة الجمعة، وإطلاق الرصاص في أنحاء مختلفة من المدينة لإيقاع عدد من القتلى لإشعال الموقف في المحافظة. 15 فبراير 2013 دعت جماعة "بلاك بلوك"، المصريين إلى التظاهر أمام "قصر القبة" الرئاسي ل"إسقاط النظام"، وحثت أعضاءها على تجهيز أكبر عدد ممكن من زجاجات المولوتوف، وأكبر عدد ممكن من كاوتش "إطارات السيارات"، معتبرة أن تلك التجهيزات ستمثل عائقًا أمام مدرعات الشرطة. 20 فبراير 2013 أعلنت مجموعة "بلاك بلوك" وقف نشاطها بشكل مؤقت، وذلك لتصحيح مسارها والتنظيم والتنسيق بين أعضائها، ووضع القوانين والشروط اللازمة التي تسير عليها المجموعة، لتجنب أي خسائر، وذلك بسبب وجود حركات أخرى تقوم بأعمال تخريب وترهيب للمواطنين ويتم إلصاقها بأعضاء التنظيم. 17 فبراير 2013 أعلنت جماعة "بلاك بلوك" في مصر على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مسؤوليتها عن اختطاف عضو بجماعة الإخوان المسلمين ونائب برلماني سابق عبدالحليم هلال وأربعة أشخاص آخرين كانوا برفقته في المنصورة، وقامت الجماعة بإطلاق سراحهم عقب ساعات قليلة في خطوة تستهدف التصعيد ضد نظام الدولة. 4 مارس 2013 أعلنت مجموعات "البلاك بلوك" بالقاهرة مسؤوليتها عن إحراق سيارة تابعة لقوات الشرطة وأخرى تابعة لمحال "التوحيد والنور"، بميدان التحرير، وإغلاق كوبري أكتوبر، ردًا على هجوم وزارة الداخلية على الميدان والقبض العشوائي على الثوار. 19 أبريل 2013 وقعت اشتباكات عنيفة بين الإسلاميين ومجموعات "بلاك بلوك" بالقاهرةوالمحافظات، وتحوَّلت منطقة وسط القاهرة، ولا سيما شارع رمسيس، أمام دار القضاء العالي وميدان عبدالمنعم رياض وأعلى كوبري السادس من أكتوبر، إلى ساحة حرب، بين مؤيدي الرئيس الأسبق محمد مرسي ومعارضيه، في غياب تام للشرطة. 21 أبريل 2013 اتخذت النيابة العامة قرارًا بحبس 7 أشخاص بتهمة الانتماء لجماعة تهدف إلى إحداث تخريب في مصر، ومنعهم من السفر خارج البلاد، فيما ندد عدد من النشطاء بقرار النيابة، معتبرين أن الحكومة تشن حملة قمع متعمدة بحق المحتجين من الشباب الليبرالي وفق اتهامات وصفوها بالملفقة. 26 أبريل 2013 هاجمت مجموعة من عناصر "البلاك بلوك" يقدر عددها ب30 فردًا مبنى مديرية أمن الإسماعيلية من المدخل الرئيسي لشارع محمد علي وألقوا عليه قنابل مولوتوف. 27 أبريل 2013 ألقى رجال الأمن بالقاهرة القبض على 15 متهمًا من عناصر "بلاك بلوك" لاتهامهم بإضرام النار في سيارة شرطة والاعتداء على قوات الأمن الموجودة بمحيط قصر الاتحادية، وأمر اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة، بإحالتهم إلى النيابة للتحقيق. 2 مايو 2013 قضت محكمة جنح القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار حسن داوود، بمعاقبة كل من عمرو عبدالظاهر (25 عامًا، طالب) وعمرو عمادالدين (19 عامًا، طالب) ومصطفى السيد (25 عامًا، طالب) ومحمد أحمد محمد (22 عامًا) ومحمد فرحات (23 عامًا) وعبدالله أحمد (25 عامًا) بالسجن لمدة 3 سنوات وكفالة 5 آلاف جنيه، لاتهامهم بإتلاف قاعة المحكمة، والحبس سنتين وكفالة 5 آلاف جنيه وغرامة 500 جنيه، عن التعدي على رجال الأمن، والسجن 6 أشهر وكفالة 20 ألف جنيه عن تهمتي إتلاف كشك حراسة وسيارة شرطة. 4 مايو 2013 نفت الرئاسة المصرية ما يتردد من شائعات حول نية الرئيس الأسبق محمد مرسي تولي رئاسة مجلس الوزراء بنفسه، مع الحديث عن قرب إعلان تشكيل الحكومية الجديدة، في وقت دارت فيه اشتباكات في شوارع القاهرة بين جماعة "بلاك بلوك" وعناصر الأمن شهدت رشق السفارة الأمريكية بالحجارة. 13 مايو 2013 برَّأت جنح مستأنف القاهرة 6 من أقارب جماعة "البلاك بلوك" بعد حكم أول درجة بالسجن 5 سنوات بتهمة تحطيم مقر المحكمة بالقاهرة الجديدة والاعتداء على رجال الأمن، حيث أفرجت المحكمة عن المتهمين الستة الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و25 عامًا وهم من أهالي "البلاك بلوك" الذين تتهم الحكومة بالتورط في عمليات إرهابية. 17 مايو 2013 بعدما مددت نيابة أمن الدولة في مصر احتجاز 8 من عناصر "بلاك بلوك" 15 يومًا على ذمة التحقيق، نظم عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، مظاهرة إلكترونية للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين بتهمة الانتماء لمجموعة "بلاك بلوك"، ولأداء امتحاناتهم المدرسية والجامعية، ولاستنكار تجديد حبسهم للمرة الثالثة، ومنعهم من أداء امتحاناتهم. 24 مايو 2013 أرسل صلاح الدين علي أحمد، أحد المتهمين بالانتماء إلى "بلاك بلوك"، والمحبوس احتياطيًا مع 7 آخرين 15 يومًا على ذمة التحقيقات، ثلاث رسائل من داخل سجن العقرب لزملائه من مجموعة "بلاك بلوك" والثوار، أكد في إحداها أنهم يتعرضون لأشد أنواع التعذيب في السجن. 28 مايو 2015 بدأت حركة "بلاك بلوك" فى تشكيل خلايا لها بالقاهرة والجيزة وبقية المحافظات، وهددت بشن هجمات إرهابية ضد الدولة، ودعت أنصارها لتشكيل مجموعات مسلحة حسب المناطق الجغرافية، كل مجموعة مكونة من 10 أفراد يتم تصنيفهم بحسب توزيع المهام على منفذي العمليات والمسعفين، وطالبتهم بتخصيص مخبأ سري لتخزين الأسلحة أثناء مرحلة التجهيز للهجمات الإرهابية، واستعدادًا لأي هجوم من جانب الشرطة. كانت الحركة جددت أعمالها الإرهابية، أمس الأول، بإعلان مسؤوليتها عن إضرام النيران في 5 أوتوبيسات تابعة لجمعية نقل الركاب بالإسماعيلية.