حاصر العشرات من حمَلة الماجستير والدكتوراه، منزل الدكتور هشام قنديل بحى الدقى، أمس، اعتراضاً على التسويف المستمر لمطالبهم بالتعيين أسوة بأوائل الخريجين، وفيما أحاطت قوات الأمن المركزى المتظاهرين، قالت زوجة رئيس الوزراء لهم: «زوجى لا يقصر فى عمله، ولم يتجاهل مطالبكم.. ده بينزل 8 الصبح.. وبيرجع من الوزارة الساعة 12 بالليل». وردد المتظاهرون هتافات: «ارحل ارحل.. يا قنديل»، و«لو هنحكم بينا الدين.. الإخوان هما الخاينين»، ورفعوا لافتات كتبوا عليها «يا مرسى فين التغيير.. عاطل بدرجة ماجستير». وقال محمد ذكى، أحد المتظاهرين، ل«الوطن»: «حصلت على الماجستير فى القانون من جامعة أسيوط، وعلى الرغم من ذلك ما زلت عاطلاً»، مضيفاً: «قررنا نقل تظاهراتنا إلى منزل (قنديل) بعد أن تظاهرنا أمام مقر الحكومة، دون أن نجد أى استجابة من أحد، نحن نطالب فقط بالتعيين، أسوة بأوائل الخريجين، وسنستمر فى الاعتصام لحين تحقيق مطالبنا». ونظم العشرات من معلمى الأزهر مسيرة احتجاجية، ظهر أمس، انطلقت من نقابة الصحفيين، إلى مجلس الوزراء، للمطالبة بتثبيتهم، وزيادة رواتبهم التى لا تتجاوز 238 جنيهاً منذ 8 سنوات وأكثر. وردد المعلمون هتافات: «الإضراب مشروع مشروع ضد الفقر وضد الجوع»، و«يا أزهر فينك فينك المرتب بينا وبينك»، و«عيش حرية عدالة اجتماعية»، رافعين لافتات طالبوا فيها الرئيس محمد مرسى، ورئيس الحكومة، بالتدخل لحل أزماتهم. وقال أحمد سعيد، المتحدث باسم جبهة معلمى الأزهر «إن أعدادهم تتجاوز ال6 آلاف، ويعملون بعقود موسمية، على الرغم من أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وعدهم بالتثبيت 4 مرات، فى لقاءاته بهم، مشيراً إلى أن جميع المعلمين يعلمون الظروف المالية الصعبة للبلاد، لكن على الأقل يجب وضع خطة زمنية للتثبيت».