تشرع محافظة القاهرة بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، السير في إجراءات هدم مبنى الحزب الوطني، الكائن بكورنيش النيل، المحترق في أحداث ال28 من يناير 2011، بعدما وافق مجلس الوزراء على هدمه، "الوطن" تساءلت: "كم سيكلف ذلك الدولة؟". المهندس وليد المشنب، صاحب إحدى شركات الإنشاء المدني، قال إن التكلفة التي ستتحملها الدولة من هدم مبنى الحزب شبه معدومة، مضيفًا أنه في حال الإعلان عن مناقصة ستتقدم لها العديد من شركات المقاولات والمقاولين، للاستفادة من هذا الهدم. وأوضح المشنب، في تصريح خاص ل"الوطن"، أن المخلفات الناتجة عن أعمال الهدم للمبنى كالحديد، ستكون هي المقابل الذي يحصل عليه المقاول القائم بهذه العملية، ويكون هو المستفيد الأول منها.