شهدت مظاهرات الإخوان، أمس، اشتباكات عنيفة بين عناصر التنظيم وقوات الأمن فى عدد من أحياء القاهرة والجيزة والمحافظات. واغتالت 3 عناصر إرهابية عريف الشرطة «على روبى» من قوة حرس المنشآت فى «6 أكتوبر»، عندما فتحت نيران أسلحتها عليه، صباح أمس، قبل أن تلوذ بالفرار باستخدام موتوسيكل، على طريق الفيوم - القاهرة الصحراوى. وشيع أهالى قرية بيهمو، التابعة لمركز سنورس، جثمان الشهيد فى جنازة رسمية، تقدمها محافظ الفيوم، المستشار وائل مكرم، ومساعد وزير الداخلية لقطاع شمال الصعيد، اللواء الشافعى حسن، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية، وسط هتافات الأهالى: «لا إله إلا الله.. الإخوان أعداء الله». وحاول 3 مجهولين اغتيال الناشط أحمد زنون، مرشح مجلس النواب السابق عن حزب التجمع فى مدينة السادات، وشاهد الإثبات فى قضية الهروب الكبير لقيادات الإخوان من سجن وادى النطرون، ما أسفر عن إصابته بطلقتين فى القدم والفخذ، وفر الجناة فى سيارة «إلنترا» سوداء اللون، حسب شهود عيان. وفى المطرية بالقاهرة، قطع عناصر الإرهابية شارع الحرية بالحجارة وإطارات السيارات المشتعلة، ما دفع القوات إلى التدخل لفض المظاهرات بالقنابل المسيلة للدموع، فيما رد الإخوان بالمولوتوف والحجارة، قبل أن يهربوا إلى الشوارع الجانبية، وفى عين شمس اقتحمت مسيرة لأنصار الإخوان ميدان الألف مسكن بعد رحيل قوات الأمن عنه، ما تسبب فى توقف المرور بالميدان، وأطلقوا الشماريخ والألعاب النارية، مرددين هتافات مسيئة للجيش والشرطة. وفى الإسكندرية، نظم «الإخوان» مسيرات محدودة فى مناطق متفرقة، رفعوا خلالها شارات رابعة، وصوراً للمحبوسين، ولافتات «افرجوا عن المعتقلين»، و«الأحرار فى الزنازين». وفى دمياط، نظم عدد من أعضاء الإخوان سلسلة بشرية بمدينة كفر البطيخ، للتنديد بالحملات الأمنية المتواصلة على قيادات وكوادر التنظيم. وفى المنوفية، كشفت مصادر أمنية، أمس، أن قوة من قسم شرطة شبين الكوم طاردت أحد المتهمين فى عملية اغتيال خالد شوقى علام، أمين شرطة الأمن الوطنى، وأثناء مطاردة القوات للمتهم محمد سعيد سالم، عضو تنظيم الإخوان، بادر بإطلاق النيران على القوة من فرد خرطوش، ما دفع القوة إلى الرد عليه بطلقات نارية، فسقط قتيلاً