سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مرشحو الرئاسة فى الطابور معظم المرشحين فى دائرة مدينة نصر.. البسطويسى مصاب بإنفلونزا.. والعوا معلقا على صورته "وحشه أوى" وأبو الفتوح ينتقل لطابور كبار السن.. وموسى يقف لمدة ساعة ونصف.. وخالد على ينتظر 15 دقيقة فقط
شهدت أول انتخابات رئاسية بعد ثورة يناير، أمس، وقوف مرشحى الرئاسة فى طابور الناخبين للإدلاء بأصواتهم، كما وقف الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، والدكتور أحمد فهمى، رئيس مجلس الشورى، وغيرهما من الشخصيات العامة فى الطابور انتظارا لدورهم. ففى مدرسة طابا بدائرة مدينة نصر، وقف المستشار هشام البسطويسى لمدة تجاوزت 40 دقيقة، منتظرا دوره فى التصويت وظهر عليه التعب والإرهاق الشديدان بسبب الإنفلونزا الحادة التى أصيب بها أمس الأول، مما دفع عددا من أنصاره فى الحملة لتقديم أكواب بلاستيك من الينسون والنعناع إليه، وداعب البسطويسى أحد مراسلى القنوات، قائلا: «أنا قادم اليوم لانتخاب حمدين صباحى». وفى مدرسة عبدالعزيز جاويش بنفس الدائرة، وقف الدكتور محمد سليم العوا مدة تجاوزت الساعة، وطالب كاميرات التليفزيون والمراسلين بإتاحة الفرصة للناخبين الواقفين دون تزاحم عليهم. وفى نوع من الدعاية المستترة داعب الناخبين بقوله إنه جاء اليوم لانتخاب المواطن محمد سليم العوا رمز «المظلة» ورقم «8»، وصورته طالعة فى الكشف «وحشة أوى». وكان أبوالفتوح أقل من وقف من المرشحين فى الطابور، والتزم بدوره، ثم انتقل لطابور «كبار السن» بعد أن لفت أحد المواطنين نظره لذلك، فى حين حيّاه بعض الناخبين وشجعوه لدى دخوله اللجنة. وحرص عمرو موسى على الحضور مبكرا للجنته الانتخابية فى مدرسة عنان الإعدادية فى مدينة نصر، وظل واقفا مدة تجاوزت الساعة ونصف الساعة، التزم فيها الصمت، فى حين هتف عشرات المؤيدين له بعد انتهائه من الإدلاء بصوته، قائلين: «رئيس مصر أهو». وكان خالد على الأكثر حظا؛ فوقف 15 دقيقة فى طابوره فى مدرسة «مفيدة» فى الحى السابع. ومع دخوله سلّم على جميع الناخبين المنتظرين فى الطابور. وانتظر حمدين صباحى فى طابوره فى مدرسة «السيدة خديجة» فى «المهندسين»، مع المخرج خالد يوسف، قائلا «مطمئن إلى دخولى جولة الإعادة فى ضوء اتجاهات التصويت». ووصف أمس بأنه «يوم تاريخى فى حياة المصريين»، كما وقف كل من الدكتور محمد مرسى مرشح الإخوان فى الطابور بمحافظة الشرقية، وأبوالعز الحريرى بالإسكندرية. وأدلى الدكتور سعد الكتاتنى والدكتور أحمد فهمى، رئيسا مجلسى الشعب والشورى بصوتيهما: الأول فى «6 أكتوبر» والثانى فى «الزقازيق»، ووقف الكتاتنى نصف ساعة فى طوابير الناخبين، ودعوَا الناخبين للاقتراع مؤكدين أن على الحكومة والبرلمان مساندة الرئيس مهما كانت انتماءاته.