قال الرئيس الباجي قائد السبسي، إن ثورة الكرامة والحرية ثورة الشباب، انطلقت شرارتها باستشهاد الشاب المرحوم محمد بوعلي وانتشرت بعد ذلك إلى شباب تونس فى كل مناطقها. وأضاف السبسي، خلال كلمته الافتتاحية احتفالًا بالذكرى الرابعة للثورة التونسية اليوم، "الشباب لم يكن له قيادة ولم يكن له إيديولوجية، لا دينية ولا سياسية، ولم تكون له ارتباطات خارجية، وهذه الثورة فتحت أمام التونسيين والتونسيات أبواب أمل شاسعة ومكنتهم من التميز وجعلتهم يمثلون استثناء، نتيجة إدارتهم لمسار انتقالهم الديمقراطي بطريقة سليمة ومدنية". وتابع أن الثورة لا يمكن فهمهما خارج سياق التاريخ التونسي الذي سبقها، وبالأساس ثورة تحرير الوطن أولًا وتحرير الإنسان التونسي ثانيًا، فالثورة الوطنية حررت تونس فأعطتها سيادتها واستقلالها.