قال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، إن ثورة الشباب انطلقت شرارتها باستشهاد الشاب محمد البوعزيزي، وانتشرت بعد ذلك إلى شباب تونس في كل مناطقها، مضيفًا: «هذا الشباب لم تكن لديه أيدلوجية سياسية، أو دينية، أو أي ارتباطات خارجية». وأكد، السبسي، على هامش الاحتفال بالذكري الرابعة لانتصار ثورة الياسمين، أن الثورة فتحت أمام التونسيين أبواب أمل شاسعة، مشيرًا إلى أن استشراء الفساد في السنوات التي سبقت الثورة أدت إلى مضاعفة حالة الاحتقان السياسية. وأضاف: «في أواخر 2011 كان المجتمع التونسي بلغ حدًا لا يمكن معه الاستمرار في البطالة، والتضخم، واستمرار الظلم، وتفاقم مستوي الفقر، هكذا اندلعت ثورة الكرامة، بدون أي توجهات سياسية وإنما بمشاركة مجتمعية وشبابية».