قال الدكتور أمل عبدالوهاب، القيادي الجهادي السابق، ورئيس جمعية المجلس الثوري للرقابة الشعبية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكاتدرائية المرقسية أمس، أثناء قداس عيد الميلاد، لتهنئة المصريين المسيحيين بالعيد، إيجابية وتحمل رسائل محبة وطمأنينة، بأن مصر لكل المصريين، والجميع يرفض أعمال العنف والإرهاب. وأضاف عبدالوهاب ل"الوطن": "السيسي رئيس لكل المصريين، وتفعيل عملي للوحدة الوطنية، والثورة الدينية التي نادي بها لتعديل الخطاب الديني الذي يدعو للتسامح والمودة والمحبة، وأن الثورة الدينية المطلوبة لتصحيح هذا الخطاب، ليست مقصورة على الأزهر فقط، بل لابد وأن تمتد إلى الكنيسة، لتعود الوحدة الوطنية والتسامح كما كانت في سابق عهدها".