وظيفة جديدة أم دعوة لتوعية الطلاب؟ حقيقة تعيين الفنان سامح حسين بجامعة حلوان    أسعار اللحوم في أسواق محافظة أسوان — يوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025    عيار 21 يسجل 5650 جنيهًا.. انخفاض ملحوظ في أسعار الذهب بمصر اليوم الثلاثاء    سعر صرف الدولار في البنوك المصرية ببداية تعاملات الثلاثاء    2 ديسمبر 2025.. استقرار أسعار النفط في التعاملات الآسيوية    طن عز بكام ؟ اسعار الحديد اليوم 2ديسمبر 2025 فى محافظة المنيا    الاحتلال يقيم بؤرة استيطانية جديدة ببلدة مخماس في القدس المحتلة    الذئب الصيني المقاتل مفاجأة معرض إيديكس الدولي للصناعات الدفاعية 2025 (فيديو)    الاحتلال يمنع طواقم الهلال الأحمر من الوصول لأحد المصابين شمال رام الله    واشنطن لا ترى ضرورة لحضور روبيو اجتماع وزراء خارجية الناتو    وسط موجة من عمليات الخطف الجماعى.. استقالة وزير الدفاع النيجيرى    رغم دعوات ترامب للتهدئة.. توغل إسرائيلي بريف القنيطرة السورية    موعد مباراة المغرب وجزر القمر في كأس العرب والقنوات الناقلة    منتخب كأس العرب ومهمة لمرموش.. مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء    الحالة المرورية اليوم في محاور وطرق القاهرة والجيزة    الأمطار تتواصل على السواحل الشمالية.. والحرارة فى القاهرة 18 درجة    المطاردة الأخيرة.. الداخلية تنهى أسطورة بؤر السلاح والمخدرات.. مقتل 4 عناصر شديدة الخطورة.. استشهاد شرطى وإصابة ضابط فى ليلة الرصاص.. تحريز ترسانة مخدرات بقيمة 91 مليون جنيه.. صور    تراجع أسعار الذهب مع جني المستثمرين للأرباح    الليلة .. منتخب مصر الثاني يستهل مشواره في كأس العرب بمواجهة الكويت    من أوجاع الحرب إلى أفراح كأس العرب.. فلسطين تنتصر وغزة تحتفل.. فيديو    بدء تصويت الجالية المصرية في الأردن لليوم الثاني بالمرحلة الأولى    وزير الخارجية يثني على العلاقات المتميزة بين مصر وألمانيا بمختلف المجالات    حدث تاريخي في كأس العرب 2025، أول إيقاف لمدة دقيقتين في كرة القدم (فيديو)    "إعلام القاهرة" تناقش الجوانب القانونية لريادة الأعمال في القطاع الإعلامي    طقس اليوم: معتدل نهارا مائل للبرودة ليلا.. والعظمى بالقاهرة 23    محافظ البحر الأحمر ووزيرا الثقافة والعمل يفتتحون قصر ثقافة الغردقة وتشغيله للسائحين لأول مرة    البديل الألماني يطرد عضوا من كتلة محلية بعد إلقائه خطابا بأسلوب يشبه أسلوب هتلر    الحكم بحبس المخرج الإيراني جعفر بناهي لمدة عام    أدعية الفجر.. اللهم اكتب لنا رزقًا يغنينا عن سؤال غيرك    ما حكم الصلاة في البيوت حال المطر؟ .. الإفتاء تجيب    بنصف مليار دولار وإلغاء أكثر من 18% من الوظائف، جوتيريش يقترح خفض ميزانية الأمم المتحدة    أصل الحكاية | «تابوت عاشيت» تحفة جنائزية من الدولة الوسطى تكشف ملامح الفن الملكي المبكر    المخرج أحمد فؤاد: افتتاحية مسرحية أم كلثوم بالذكاء الاصطناعي.. والغناء كله كان لايف    أصل الحكاية | أوزير وعقيدة التجدد.. رمز الخصوبة في الفن الجنائزي المصري    سر جوف الليل... لماذا يكون الدعاء فيه مستجاب؟    خمسة لطفلك | ملابس الشتاء.. حماية أم خطر خفي يهدد أطفالنا؟    تعيين رئيس لجنة اللقاحات في منصب جديد بوزارة الصحة الأمريكية    مصرع طفلين في حريق شقة بطنطا بعد اختناقهم بالدخان    شيري عادل تكشف كواليس تعاونها مع أحمد الفيشاوي في فيلم حين يكتب الحب    لغز مقتل قاضي الرمل: هل انتحر حقاً المستشار سمير بدر أم أُسدل الستار على ضغوط خفية؟    رئيس قضايا الدولة يؤكد تعزيز العمل القانوني والقضائي العربي المشترك | صور    حرب الوعي.. كيف يواجه المجتمع فوضى الشائعات الصحية على السوشيال ميديا؟    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الثلاثاء 2 ديسمبر    ثقّف نفسك | أهمية مشاركتك في الانتخابات البرلمانية من الجانب المجتمعي والوطني والشرعي    كيف تكشف المحتوى الصحي المضلل علي منصات السوشيال ميديا؟    بالأدلة العلمية.. الزجاجات البلاستيك لا تسبب السرطان والصحة تؤكد سلامة المياه المعبأة    أول ظهور لأرملة الراحل إسماعيل الليثى بعد تحطم سيارتها على تليفزيون اليوم السابع    تقرير الطب الشرعي يفجر مفاجآت: تورط 7 متهمين في تحرش بأطفال مدرسة سيدز    أتوبيس يسير عكس الاتجاه يتسبب في مأساة.. إصابة 12 في تصادم مروع بطريق بنها– المنصورة    سيد منير حكما لمباراة كهرباء الإسماعيلية وبيراميدز المؤجلة بالدورى    مدرب منتخب الناشئين: مندوب برشلونة فاوض حمزة عبد الكريم.. واكتشفنا 9 لاعبين تم تسنينهم    جيمي فاردي يسقط بولونيا على ملعبه في الدوري الإيطالي    شاهد، مكالمة الشرع ل بعثة منتخب سوريا بعد الفوز على تونس بكأس العرب    أمن الغربية يحبط عملية نصب بتمثال آثار مزيف ويضبط تشكيلا عصابيا بالمحلة    بيان جديد من المدرسة الدولية صاحبة واقعة اتهام عامل بالتعدي على تلاميذ KG1    أقوى 5 أعشاب طبيعية لرفع المناعة عند الأطفال    موعد صلاة العشاء.... مواقيت الصلاه اليوم الإثنين 1ديسمبر 2025 فى المنيا    انطلاق المؤتمر التحضيري للمسابقة العالمية للقرآن الكريم بحضور وزير الأوقاف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من السيسى للعالم: "إحنا المصريين"

فى زيارة تاريخية غير مسبوقة، فاجأ الرئيس عبدالفتاح السيسى المصريين الليلة الماضية بزيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية حيث شارك أقباط مصر الاحتفال بعيد الميلاد المجيد وسط حفاوة وترحيب من الحضور الذين لم يتمالكوا فرحتهم وهتفوا: "بنحبك ياريس"، وبادلهم الرئيس التحية وتلك هى المرة الأولى التى يحضر فيها رئيس مصر احتفالات الأقباط بقداس عيد الميلاد الأمر الذى أحدث تغييرات طارئة فى مراسم القداس، وقطع البابا الصلوات بعد بدئها للترحيب بالرئيس كما أنها المرة الأولى التى تتوقف فيها المراسم لإلقاء كلمة من الرئيس.
وأكد السيسى أنه كان من الضرورى أن يشارك الأخوة الأقباط فى احتفالات عيد الميلاد، موضحا أنه يعتذر عن قطع صلوات الأقباط ولكنه كان يرى ضرورة مشاركته فى احتفالات عيد الميلاد حيث أن المسلمين والأقباط يحتفلون بعيد الميلاد، مشيرا إلى أن المصريين أقباطا ومسلمين شيء واحد أمام العالم.
وتابع: "مصر علمت العالم على مدى آلاف السنين الحضارة والإنسانية مشيرا إلى أن المصريين قادرون على تعليم العالم اليوم أيضا، قائلا: "إحنا المصريين نسطر للأمل معنى ونفتح للبشرية طاقة أمل"، موضحا أن المصريين يحبون بعضهم بجد".
واختتم السيسى حديثه قائلا أنه يتقدم بالتهانى للأقباط بالنيابة عن عموم المصريين: "كل سنة وأنتم طيبين".
ورد الأقباط على حضور السيسى بالقول: "بنحبك ياسيسى. والمسلمين والمسيحيين ايد واحدة. كمل معانا".
- "البابا تواضروس الثانى": نصلى من أجل مصرنا الحبيبة ورئيسها المحبوب:
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى كلمته بمناسبة احتفالات اعياد الميلاد: إننا نصلى من أجل بلادنا الحبيبة مصر، ومن أجل سلامها ورفعتها ومن أجل رئيسها المحبوب الرئيس عبدالفتاح السيسى وكل معاونيه، والوزراء والمسئولين على المستوى التنفيذى والتشريعى والدينى والأمنى والشعبي، واثقين ان بلادنا محفوظة ومحروسة من قبل المسيح الذى زارها وعاش فى أراضيها وشرب من مائها، كما نصلى من أجل إخوتنا المتألمين فى بلاد العراق وسوريا وفلسطين ولبنان وليبيا ونيجيريا وغيرها من البلاد التى تعانى من الإرهاب والعنف والكراهية.
- "ترحيب برلمانى وحزبى واسع بالزيارة":
- "سكينة فؤاد": مصر لجميع أبنائها
- "مارجريت عازر": الشعب على قلب رجل واحد
- "إيهاب رمزى": ترسيخ عملى لمبدأ المواطنة
قالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد المستشار السابق لرئيس الجمهورية وعضو البرلمان سابقا إن الرئيس السيسى بزيارة الكاتدرائية المرقسية اكد اننا نسيج واحد ولا يمكن لأحد أن يفرق بين الشعب المصرى وأن مصر بلد لجميع ابنائها وقالت إن الرئيس السيسى يؤكد انه لا يتكلم فقط وإنما يتخذ المواقف والأفعال التى تؤكد انه يحب هذا الوطن بجميع ابنائه مؤكدة ان الفاشية الدينية فشلت فى جميع محاولاتها لاختراق النسيج الوطنى. ومن جانبها أكدت البرلمانية السابقة مارجريت عازر: إننى لا أجد من الكلمات لأعبر بها عن شكرى واحترامى وتقديرى للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى لم يؤكد للرأى العام المصرى فقط ولكن للرأى العام العالمى أن الشعب المصرى كله والذى وصل تعداده اكثر من 90 مليون مواطن هو على قلب رجل واحد وأن الجميع متساوون فى الحقوق والواجبات وأننا جميعا نذوب حبا فى مصر وقائدها. وقال المستشار أحمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطى إن زيارة الرئيس السيسى للكنيسة مساء أمس تؤكد انه رئيس لكل المصريين وأن الجميع يقف على قلب رجل واحد لتأييد جميع الخطوات والسياسات التى يتخذها الرئيس السيسى لصالح مصر وشعبها وقال الفضالى ان هذه الزيارة التاريخية وغير المسبوقة لأنها لم تحدث من أى رئيس مصرى سابق لأن الرئيس السيسى حضر لمشاركة الاخوة الاقباط اثناء ادائهم للقداس، ومن جانبه أكد البرلمانى السابق الدكتور ايهاب رمزى استاذ القانون انه بمجرد ان دخل الرئيس السيسى الى الكنيسة مساء امس شعرنا بسعادة غامرة لأنه ولأول مرة فى تاريخ مصر نجد رئيس الجمهورية يشاركنا فى أعيادنا اثناء القداس مشيراً الى ان الرئيس بهذه الزيارة التى اصبحت حديث العالم كله هى بمثابة تغيير للتاريخ وترسيخ حقيقى وعملى لمبدأ المواطنة، وأضاف ان الرئيس اكد للعالم كله ان المصريين على قلب رجل واحد ولا يوجد من هو افضل من غيره بين جميع المصريين سوى بالعمل والعطاء لهذا الوطن الذى نحبه جميعاً.
- "رياضيون": تعبر عن المشاعر الحقيقية بين عنصرى الأمة:
جاءت كلمات وآراء نجوم الكرة القدامى عن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للكاتدرائية بالعباسية وحضور عيد الميلاد المجيد معبرة عن التقدير والاحترام لرئيس الجمهورية وأبدوا ارتياحهم لتكريس مفهوم الوحدة الوطنية بين عنصرى الأمة ومشاركة الإخوة المسيحيين فى أعيادهم والتأكيد على أن أعيادهم بمثابة مناسبة احتفالية للمصريين جميعا بمختلف طوائفهم.
ويرى اللواء حرب الدهشورى رئيس اتحاد الكرة السابق أن زيارة الرئيس للكاتدرائية مفاجأة سارة وغير متوقعة وأثبتت أن مصر تتكون من نسيج واحد، موضحا أن الزيارة سيكون لها مردود رائع للمسلمين والمسيحيين فى العالم بأثره بجانب أن مثل هذه الخطوة غير المسبوقة تعبر عن عمق هذا الوطن الذى من المستحيل اختراقه عن طريق المرتزقة والإرهابيين.
وأكد محمود بكر عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الأسبق ورئيس النادى الأوليمبى الأسبق أن هذه الزيارة تمثل رسالة للإرهاب ومن يريدون إيقاع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين الذين ظهروا بقوة خلال الأعوام الخمسة الماضية، مشيرا إلى أن استقبال البابا تواضروس للرئيس السيسى جاء محملا بمشاعر الحب والاحترام بشكل صادق يعتبر تجسيدا لعدم اعتراف هذا الشعب بأى تفرقة عقائدية أو انقسام دينى أو طائفى.
وقال: "الرئيس أثبت للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان وأن المسلمين والمسيحيين يمثلون عنصرى الدولة الأعرق بالعالم ولابد أن يكون للشعب دور فى تأكيد هذه المعانى".
وقال حلمى طولان المدير الفنى الأسبق للزمالك والمنتخب الأوليمبى: "الزيارة أمر طبيعى وتعبر عن المشاعر الحقيقية بين المسلمين والمسيحيين وفهم الجيران فى السكن والزملاء فى العمل وشركاء النهوض بمصر التى يمتلكها عنصرا الأمة وقطباها ولا توجد عصبية بين المسلمين والإخوة المسيحيين وما شهدته البلاد فى السنوات الأخيرة كانت محاولة فاشلة من بعض التخريبيين الذين فشلوا فشلا ذريعا فى تحقيق أهدافهم الدنيئة وما قام به الرئيس عبدالفتاح السيسى رسالة أتمنى أن تصل للعالم وصفعة على وجوه الخونة والإرهابيين".
وأكد أسامة عرابى نجم الأهلى والمنتخب الوطنى فى الثمانينيات والتسعينيات أن ما قام به الرئيس السيسى من زيارة الكاتدرائية لم يمثل مفاجأة بالنسبة له وهذه الروح من الطبيعى أن تكون سائدة بين المسلمين والمسيحيين مشيرا إلى أن المصريين لم تكن بينهم حساسيات دينية فى يوم من الأيام أو أى آثار للخلاف على أساس عقائدى أو دينى والتهنئة دائما متبادلة بين الطرفين فى الأعياد الإسلامية والمسيحية ونرى الإخوة المسيحيين يحتفلون بعيدى الفطر والأضحى وتمثل المناسبات المسيحية مثل رأس السنة الميلادية مصدرا لاحتفالات المسلمين.
- "ومواقع التواصل الاجتماعى تحتفل": ضربة معلم:
- نشطاء: "ابن أصول" و"جدع" والكبير كبير
"برافو يا ريس"، "حركة حلوة أوي"، "ايه المفاجأة دى!"، "منور الكاتدرائية يا ريس". تعليقات مختلفة أطلقها رواد مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" و"تويتر" التى اشتعلت فور الإعلان عن وصول الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الكاتدرائية خلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد حيث انطلقت موجة من الاحتفالات المختلطة بمشاعر الدهشة والتساؤلات "هو الريس فعلاً فى الكاتدرائية؟".
صور تؤكد وقوف الرئيس بجوار البابا تواضروس وتنقل كلماته التى نالت النصيب الأكبر من التعليقات خاصة عندما اعتذر الرئيس عن مقاطعة القداس والصلاة، فقال "شريف سعد": الراجل ده محترم بجد عشان ييجى من المطار على القداس أنا عرفت انه كان لسه واصل من شوية، وعلّق "محمد حسن" قائلاً: "الله عليك هو ده. الكبير كبير بردو عرف يلم الناس كلها ويحسسهم بأننا ايد واحدة تحيا مصر"، وكتبت "ميادة محمد" "حركة حلوة أوى ضربة معلم يا ريس"، وأشاد محمود حسين بما وصفها "المفاجأة" وتساءل "ده مبارك معملهاش أيام الاستقرار والأمن ييجى هو يعملها فى ظروف زى دى كده هو راجل جدع".
ودعت "ميرنا": ربنا يزيد المحبة بجد مبسوطة انه عمل حركة زى دى. يا رب سنة سعيدة علينا كلنا"، وتوالت الدعوات حيث شاركتها نورا محمد قائلة: "ربنا يوفقك يا ريس وتوحد الصفوف زى زمان مسلمين وأقباط كل سنة وكلنا طيبين وسنة سعيدة على كل المصريين"، وأشارت إلى كلمة "السيسى" خلال الاحتفال بالمولد النبوى الشريف ثم كلمته فى الكاتدرائية مستطردة تعليقها: "هو ده الكلام"!.
ووصفته "فاطمة رفعت" قائلة "ابن الأصول اللى بيفهم فى الأصول"، فى حين كشفت مارى لطفى عن صحة توقعاتها قائلة "توقعت إنه هيعمل كده"، وعلّق "محمد فتحى" قائلاً: "لعيب كبير وأنا مبسوط والله وحسيت إنه ممكن يعملها لتقديم واجب التهنئة وفعلها سيادة الريس فعلا الكبير كبير بتصرفاته".
- "فنانون": تحيا مصر أم الدنيا:
- "ليلى علوى": لم يفاجئنى موقف الرئيس. وفاء عامر: اتطمنت على بلدى. عزت العلايلى: "الله أكبر عليكى يا مصر"
وصف عدد من الفنانين زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للكاتدرائية المرقسية بالعباسية ومشاركته الأقباط المصريين الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بأنها لحظة تاريخية فارقة خاصة وإنها الاولى لرئيس جمهورية منذ سنوات بعيدة.
تقول الفنانة ليلى علوى إن الرئيس لم يفاجئها بهذا الموقف ولكنه أسعدها جدا وأشعرها بفخر وكم هى مصر عظيمة بأبنائها البررة، فمصر تعود بقوة كل يوم إلى حضن أبنائها شيئا فشيئا. ويغمرنى الأمل تجاه المستقبل القريب وسوف نرى مصر فى مكانتها الطبيعية وسوف يشاهد العالم فصلا تاريخيا جديدا مبهرا عن المصريين.
وأعربت الفنانة وفاء عامر عن سعادتها الغامرة بتلك المبادرة من رئيس الجمهورية وقالت: النهاردة اطمأنت على مصر. تحيا مصر أم الدنيا ايد واحدة، تحيا الأمة العربية، هكذا يكون القادة، فما قام به الرئيس السيسى أمس بزيارة الكاتدرائية ضرب المثل فى كيف يكون القائد والرئيس لكل المصريين، لقد أراح كل المصريين بهذا السلوك الراقى وتلك الدقائق الرائعة.
أما الفنان عزت العلايلى فبادر بقوله الله اكبر عليكى يا مصر، هذا المشهد الذى قام به السيسى هو مشهد تاريخى فى مواجهة قوى الظلام والتخلف والتطرف والإرهاب ليؤكد أن مصر باقية مهما حاول هؤلاء الظلمة طمس أى من ملامحها الراسخة فى عمق الإنسانية، لقد ضرب السيسى بيد كلها ثقة على كل القوى التى تريد بمصر السوء، وأتمنى أن يعى العالم بأسره ان مصر لن يستطيع أحد ما مهما بلغت قوته ان يغيرها وأنها لن تقوم إلا بسواعد أبنائها الحقيقيين الذين يراعون الله وضمائرهم.
- "من داخل الكاتدرائية":
- "أمجد لبيب": زيارة أسعدتنا ليلة العيد. مايكل ميلاد: مفاجأة سارة. مريان سمير: دليل محبة وتسامح
أكد المواطنون الأقباط فرحتهم لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية للكاتدرائية الكبرى بالعباسية وحضور جزء من قداس عيد الميلاد المجيد الليلة الماضية وذلك لانها تعد أول مرة يشارك فيها رئيس الدولة احتفالات أعياد الميلاد المجيد.
قال أمجد لبيب إن زيارة الرئيس السيسى للكاتدرائية الليلة الماضية، خير دليل على الوحدة الوطنية، ونحن سعداء جدا لمشاركة الرئيس معنا فى الاحتفالات الدينية ونحن نؤكد على دعم الأقباط للرئيس، لأنه لا يفرق بين المصريين على أساس الدين، ونتوقع أن تشهد الأيام القادمة المزيد من الاستقرار والتقدم للبلاد.
وقالت رنا بشارة، زيارة الرئيس خير دليل على دعم مؤسسات الدولة للكنيسة وأنه لا توجد تفرقة بين المصريين، ومصر بدأت عهدا جديدا بعد ثورة 30 يونيو، حيث لا يوجد فى مصرنا الغالية أى تطرف، ونحن شهدنا فى عهد النظام السابق الإخوانى أسوأ فترة مرت بها البلاد ولم يشاركنا الرئيس المعزول محمد مرسى أى احتفالات، وكان الوطن يفرق بين أبنائه على أساس الدين، ولكن بعد نجاح ثورة 30 يونيو التى شارك فيها الجميع مسلمين ومسيحيين ضد النظام الإخوانى.
وأضاف مايكل ميلاد، لم يكن أحد يتوقع أن يزور رئيس الجمهورية الكاتدرائية الليلة الماضية، وهذه زيارة تاريخية لم تحدث منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر الذى وضع حجر الاساس للكاتدرائية الكبرى بالعباسية، وطوال عهد الرئيس المخلوع مبارك الذى حكم البلاد لمدة تزيد على 30 عاما، لم يزر الكاتدرائية فى أى مناسبة، ولم يقدم لنا التهانى، ونحن اليوم سعداء جدا بزيارة الرئيس وليس الرئيس وحده الذى شاركنا الحضور بل جميع كبار قيادات الدولة المصرية ونستطيع القول بان الحكومة المصرية بأكملها شاركت معنا وهذه تعد المرة الأولى التى يشارك كل هذا العدد من الشخصيات العامة والسياسية المسئولين الاحتفالات بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وقالت مريان سمير، الكنيسة كان لها دور كبير فى إسقاط نظام جماعة الإخوان أثناء ثورة 30 يونيو والبابا تواضروس كان من المشاركين فى بيان الرئيس عبدالفتاح السيسى فى 3 يونيو عندما كان وقتها وزيرا للدفاع، ودعمت الكنيسة وكل المسيحيين الثورة والجيش حتى استطعنا أن نسقط نظاما فرض سيطرته على الدولة وفرق بين أبناء الوطن، ومشاركة الرئيس السيسى لنا دليل قوى على المحبة والتسامح الذى يجب أن يكون بين سائر المصريين.
- "ناصر أمين": الزيارة تدعم "الوحدة الوطنية":
ثمن ناصر أمين الناشط الحقوقى وعضو مجلس حقوق الإنسان مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مراسم قداس أعياد الميلاد لتهنئة الاخوة الأقباط بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء أمس.
وقال أمين إن حرص الرئيس على الاحتفال مع الاخوة الأقباط خطوة إيجابية للغاية تعيد مرة أخرى للدولة المصرية وحدتها الوطنية وإيمانها بها، كما تعزز من قيمة الشراكة والمواطنة وحرص الدولة على عدم التفرقة بين أبناء الشعب على أساس العقيدة.
- "حافظ أبوسعدة": أكد أنه رئيس لكل المصريين:
أكد حافظ أبوسعدة عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أن مشاركة الرئيس السيسى للأقباط فى الاحتفال بأعياد الميلاد خطوة مهمة ورسالة قوية تثبت أنه رئيس لكل المصريين وتأكيد أن المصريين الأقباط فى قلب الرئيس.
وقال أبوسعدة: إنها رسالة للخارج ولمروجى الفتن أن نسيج الشعب المصرى واحد لا فرق بين مسلم ومسيحى، فالكل يرعى باهتمام الدولة وأن الوحدة الوطنية والمواطنة التى نص عليها الدستور ترعاها الدولة وأن الأخوة الأقباط يتمتعون بنفس القدر والرعاية من رئيس الدولة.
والدستور الذى أكد أن وحدة مصر تكمن فى تنوعها.
- "حسين عبدالرازق": الزيارة دليل "ذكاء":
أكد حسين عبدالرازق القيادى فى حزب التجمع ان الخطوة التى قام بها الرئيس السيسى لزيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أمس لتهنئة الأقباط بأعياد الميلاد المجيد دليل جديد على ذكاء الرئيس وخطوة صحيحة فى اتجاه تحقيق كل ما نسعى إليه كمصريين لتحقيق استقرار ووحدة الوطن.
وقال عبدالرازق إن الرئيس يعى جيدا أهمية وحدة الشعب المصرى وضرورة إخماد جميع النعرات الدينية والفتن الطائفية التى تحركها أياد خارجية فى مصر بشكل متكرر منذ عام 1972 وحتى الآن.
وأوضح أن دعوته قبل ايام لتجديد الخطاب الدينى خلال احتفاله بالمولد النبوى مع شيوخ وعلماء الأزهر خطوة أخرى صحيحة حيث إن دعوته لتجديد فكر الأزهر وغيره من المؤسسات الدينية يصب فى نفس الاتجاه لتحقيق الاستقرار وتأكيد أن السيسى رئيس لكل المصريين سواء مسلمين أو أقباطا أو لا دينيين.
- "السيسى يجدد تاريخ الوحدة الوطنية":
قبل نحو 50 عاما قام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بوضع حجر الأساس للكاتدرائية المرقسية ليكون بمثابة سطر جديد فى تاريخ الوحدة الوطنية بين المصريين، وتأكيدا أن مصر جميعها على قلب رجل واحد فى مختلف الأحداث والمواقف المصيرية، حتى جاءت الزيارة التاريخية للرئيس عبدالفتاح السيسى للكاتدرائية والمشاركة فى أعياد الميلاد الليلة الماضية ليثبت للعالم أجمع أن مصر بمسلميها ومسيحييها "يد واحدة" ضد دعاوى الفتنة والتصدى لأنياب الإرهاب التى تغتال الأمن والأمان لكل المواطنين بدون تفرقة.
- "خطاب الرئيس جمال عبدالناصر فى يوم وضع حجر الأساس للكاتدرائية المرقسية عام 1965"
"أيها الإخوة":
يسرنى أن أشترك معكم اليوم فى إرساء حجر الأساس للكاتدرائية الجديدة. وحينما تقابلت أخيرًا مع البابا فى منزله فاتحته فى بناء الكاتدرائية، وأن الحكومة مستعدة للمساهمة فى هذا الموضوع. ولم يكن قصدى من هذا فعلًا المساهمة المادية فالمساهمة المادية، أمرها سهل وأمرها يسير، ولكنى كنت أقصد الناحية المعنوية.
هذه الثورة قامت أصلًا على المحبة وعلى الخير، ولم تقم أبدًا بأى حال من الأحوال على الكراهية أو على التعصب. هذه الثورة قامت من أجل مصر ومن أجل العرب جميعًا. هذه الثورة قامت وهى تدعو للمساواة ولتكافؤ الفرص والمحبة والمساواة وتكافؤ الفرص من أول المبادئ التى نادت بها الأديان السماوية، لأننا بالمحبة والمساواة وتكافؤ الفرص نستطيع أن نبنى المجتمع الصحيح، المجتمع السليم الذى نريد والذى نادت به الأديان.
نادى الدين المسيحى ونادى الدين الإسلامى بالمحبة، ونادى الدين المسيحى ونادى الدين الإسلامى وبالمساواة وتكافؤ الفرص، نادوا بالعمل من أجل الفقراء، ومن أجل المساكين، ومن أجل العاملين. استنكرت الأديان الاستغلال بكل معانيه، والاستعباد بكل معانيه، وكلنا نعلم أن المسيح عليه السلام كان ضحية للاستعباد والذل، استعباد الاحتلال الروماني، وذل الاحتلال الروماني، وتحمل من العذاب ما لم يتحمله بشر.
كلنا نعلم هذا، ولكنه تحمل هذا فى سبيل رسالته السماوية، وفى سبيل نشر الدعوة، لأن هذا العذاب وهذا الأمل جعل منه المثل الأعلى فى كل بقاع العالم.
وبعد هذا خرج المسيحيون فى كل العالم يدعون للدين الإلهي، ويتقبلون العذاب بصبر وإيمان، وكان دائمًا لسانهم يدعو - رغم العذاب - إلى المحبة وإلى الإخاء.
"أيها الإخوة":
على مر العصور وعلى مر الأيام وفى أيام الإسلام كان المسيحيون والمسلمون إخوة فى عهد الرسول إذن الأخوة والمحبة بين المسلم والمسيحى قديمة من أيام محمد عليه الصلاة والسلام، وإذا كنا ندعو إلى تمكين هذه الأخوة وهذه المحبة فإنما نعمل بما أملاه علينا الله. لم يدعو الله أبدًا إلى التعصب ولكنه دعا إلى المحبة. وحينما دخل الإسلام فى مصر استمرت المحبة بين الأقباط وبين المسلمين، لم يحولوا عن دينهم قسرًا ولا عنفًا، لأن الإسلام لم يعترف بالقسر، ولم يعترف بالعنف، بل اعترف بأهل الكتاب، واعترف بالمسيحيين إخوة فى الدين وإخوة فى الله.
هذا هو مفهوم الثورة للديانات، بالمحبة، بالإخاء، بالمساواة، بتكافؤ الفرص نستطيع أن نخلق الوطن القوى الذى لا يعرف للطائفية معني، ولا يحس بالطائفية أبدًا. بل يحس بالوطنية، الوطنية التى يشعر بها الجندى فى ميدان القتال. وكما قلت لكم فى أول الثورة حينما كنا فى فلسطين، فى سنة 48: كان المسلم يسير جنبًا إلى جنب مع المسيحي، ولم تكن رصاصة الأعداء تفرق بين المسلم والمسيحي.
وحينما تعرضنا للعدوان فى سنة 56 وضربت بورسعيد، هل فرقت قنابل الأعداء بين المسلم والمسيحي؟ إننا جميعًا بالنسبة لهم أبناء مصر، لم يفرقوا بين مسلم ومسيحي. على هذا الأساس سارت الثورة، وكنا نعتقد دائمًا أن السبيل الوحيد لتأمين الوحدة الوطنية هو المساواة وتكافؤ الفرص، كان المواطنون جميعًا لا فرق بين مواطن ومواطن، فى المدارس الدخول بالمجموع، مش ابن فلان ولا ابن علان، ولا مسلم ولا مسيحي، أبدًا. فى الجامعة الدخول بالمجموع اللى بيجيب المجموع بيدخل، إن شاء الله يطلعوا 90% منهم أولاد غفر، أو أولاد فلاحين أو أولاد عمال، موضوع مش بتاعنا أبدًا. احنا عندنا مساواة، مافيش فرق عندنا بين ابن الغفير ولا ابن الوزير، دا متساوى مع دا، مافيش تمييز بين مسلم ومسيحى اللى بيجيب النمر بيدخل.
يدخلوا 30% مسيحيين. 50% مسيحيين مش موضوعنا أبدًا، بيدخلوا كلهم مسلمين مش موضوعنا أبدًا، بيدخلوا كلهم مسيحيين مش موضوعنا أبدًا. المهم اللى يجيبوا أحسن نمر همه اللى بيدخلوا، ودى نعتقد انها شريعة العدل وشريعة المساواة.
فى التعيينات فى الحكومة فى القضاء، بالأقدمية، اللى بيجيب نمرة أحسن بيروح القضاء، ما نعرفش دا ابن مين ولا دا ابن مين، ولا دا دينه إيه ولا دا دينه إيه.
فى كل الوظائف نسير على هذا المنوال.
فى الترقي، جميع الترقيات فى الدولة بالأقدمية لغاية الدرجة الأولي، كل واحد بياخد دوره بالأقدمية، مافيش فرصة حتى للمتعصبين إنهم يتلاعبوا.
طبعًا دا سبيلنا، ودا سبيل الثورة، ودى الناحية المعنوية اللى أنا حبيت أبينها لكم بمساهمة الحكومة وحضورى معاكم النهارده فى إرساء حجر الأساس.
احنا كحكومة وهيئة حاكمة، وأنا كرئيس جمهورية مسئول عن كل واحد فى هذا البلد مهما كانت ديانته، ومهما كان أصله أو حسبه أو نسبه، احنا مسئولين عن الجميع، ومسئوليتنا دى احنا مسئولين عنها قدام ربنا فى يوم الحساب. طبعًا كلنا عايزين الكمال، والكمال لا يتحقق إلا بالنضال والكفاح. معروف عندكم المثل فى هذا فى نشأة المسيحية وفى كفاح السيد المسيح، وفى الإسلام وفى كفاح سيدنا محمد. الكمال لم يتم حتى الآن، من آلاف السنين الإنسان يطالب بالكمال ويطالب بالمثل العليا، ولكن المجتمع فيه الطيب وفيه الخبيث، فيه السليم وفيه غير السليم.
طبيعى هذه هى المثل اللى احنا بننادى بها والمبادئ، ولكن لابد أن نجد أمامنا مشاكل وعقبات، هذه المشاكل والعقبات فى فئة المتعصبين، سواء كانوا مسيحيين أو كانوا مسلمين، بيخلقوا مشاكل، وكلنا بنعرف الخناقات اللى بتحصل فى بعض القرى وفى بعض الأماكن، وبيطلع واحد متعصب مسلم يثير الناس، أو يطلع واحد متعصب مسيحى يثير الناس، ونبص نلاقى الإخوات ابتدوا يعادوا بعض ويخانقوا بعض. ولكن - الحمد لله - هذه الحوادث، حوادث قليلة جدًا، ولكن نرجو ألا ينعكس صدى هذه الحوادث القليلة علينا وناخدها كمثل عام أبدًا.
احنا علينا واجب ان احنا ندعو المتعصبين إلى الهداية، سواء كانوا مسلمين أو كانوا مسيحيين، علينا واجب ازاي؟ إذا وجدنا المتعصبين مسلمين وشادين، المسيحيين ما يشدوش، وإذا وجدنا المسيحيين المتعصبين وشادين، المسلمين ما يشدوش، وأنا باعتبر دى قضية وطنية وقضية بناء المجتمع. العقلاء يستطيعوا انهم يحلوا هذه المشاكل الصغيرة - أنا باتكلم فيها بصراحة - اللى بتظهر كل عدة أشهر فى مكان ناء، أو قرية صغيرة، أو مكان من الأمكنة.
طبعًا خلق العالم وخلق معه التعصب والمتعصبون، وسينتهى العالم وحيفضل معاه - حتى ينتهى - التعصب والمتعصبون.
دا موضوع لن ينتهى أبدًا، ولكن علينا احنا ان احنا العقلاء منا، إنهم يخففوا من غلواء التعصب والمتعصبين، وباقول لكم: فيه متعصبين مسلمين وفيه متعصبين مسيحيين، ولكن المتعصب المسلم لا يمثل اتجاه المسلمين أبدًا، والمتعصب المسيحى لا يمثل اتجاه المسيحيين أبدًا. كل دول شواذ، ونحن نفخر ونحمد الله ان بلدنا ليست فيها طائفية أو تعصب وانقسام. اللى باتكلم عليه دا حوادث فردية صغيرة، ولكن زى ما باقول احنا عايزين الكمال، وعلشان كده أنا باتكلم عليه بوضوح، وباتكلم عليه بصراحة.
عايزين الكمال، وعايزين الوحدة الوطنية اللى بنيت بالدم سنة 19 وقبل سنة 19 تتدعم وتقوي، وعايزين كل واحد فى بلدنا يثق بنفسه ويثق ان البلد بلده، بلد المسلم وبلد المسيحى 100%. كل واحد منهم له الفرصة المتساوية المتكاملة، الدولة لا تنظر والمجتمع لا ينظر إلى الدين، ولا ينظر إلى الأب، ولا ينظر إلى الأصل، ولكنه ينظر إلى العمل وإلى الجهد، وإلى الإنتاج، وإلى الأخلاق.
وبهذا نبنى فعلًا المجتمع الذى نادت به الأديان السماوية التى نص الميثاق على احترامها.
أرجو الله أن يدعم المحبة بين ربوع هذا الوطن، وأن يدعم الإخاء، وأن يوفقكم جميعًا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.