في يومها العالمي.. أغرب عربات الإطفاء وأقدمها بمتحف الشرطة

يحتفل العالم باليوم العالمي للإطفاء، في 5 مايو من كل عام، وهو الذي جرى اعتماده بعد مراسلة إلكترونية ‏باقتراح عبر العالم، بسبب وفاة 5 من رجال الإطفاء في ظروف مأساوية بأستراليا.
ويأتي الاحتفال بهذا ‏اليوم تقديرا لمن يعرضوا حياتهم للخطر من أجل إنقاذ ضحايا الحرائق
قطاع المتاحف يحتفي بجهود رجال الإطفاء في الحفاظ على الأرواح والممتلكات
وبتلك المناسبة، احتفى قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار بدور وجهود رجال الإطفاء بمصر في إخماد الحرائق والحفاظ على الأرواح والممتلكات، باستعراض مقتنيات متحف ‏الشرطة القومي، الذي خصص متحف لعربات الإطفاء التاريخية يجسد تطور تلك العربات، بدأ من القرن ال18 حتى القرن ‏‏20.
وقال تقرير للقطاع: «تعتبر مصر من أولى الدول التي استخدمت وسائل الإطفاء الحديثة وقتها؛ إذ يعرض المتحف أول ‏عربة إطفاء يدوية في العالم، وهي إنجليزية الصنع ترجع إلى عام 1766م، كانت بدائية جدا وقتها، عند ‏استخدام العربة أثناء اندلاع حريق ما كان تنقل إلى مكان الحريق بواسطة الخيل، وتسحب المياه من ‏أي مصدر (بئر- ترع)، من خلال طلمبة من النوع الماصة الكابسة والتي تعمل بطريقة يدوية وتحتاج ‏لتشغيلها على الأقل أربعة من رجال إطفاء».‏
وأضاف التقرير: «في نهاية القرن ال19، نتيجة اختراع الغلايات البخارية حدث تطور كبير لعربات الإطفاء، فبدلًا من الطلمبة التي ‏كانت تعمل بطريقة يدوية وتستهلك الوقت والجهد حلت محلها طلمبة تعمل بالبخار فاخترعت أول عربة إطفاء ‏استخدمت في مصر تدار بالبخار، وتعمل من خلال الغلاية البخارية، وهي إنجليزية الصنع ترجع إلى عام ‏‏1885م، وتنقل أيضا الى مكان الحريق بواسطة الخيل».‏
طفرة صناعية كبرى في بداية القرن ال20
وتابع: «في بداية القرن ال20 حدثت طفرة صناعية كبرى، وتغير كامل لعربات الإطفاء، فمن آلات بسيطة تجرها ‏الخيول إلى عربات تعمل بمحرك كامل ومجهزة بأحدث المعدات، فيعرض المتحف أول عربة إطفاء ‏استخدمت في مصر تعمل بمحرك كامل تدار بنظام المنفلة.. إنجليزية الصنع ترجع الى عام 1936م. كما ‏يعرض بعض الأدوات ومعدات للإطفاء وبعض الأحداث الهامة كحريق دار الأوبرا».