سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"عباس": سياستنا الدبلوماسية الحالية تكسب المزيد من الدعم الدولي وزير الداخلية الإسرائيلي يدعو لسحب الهوية الإسرائيلية الزرقاء من سكان القدس الفلسطينيين
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، استمرار المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967، مجددًا تحذيره من تحويل الصراع السياسي إلى ديني. وقال "عباس"- خلال كلمته في بداية اجتماع المجلس الاستشاري لحركة "فتح" الذي عقد بمقر الرئاسة الفلسطينية (المقاطعة) بمدينة رام الله- "إن لجنة متابعة مبادرة السلام العربية ستعقد اجتماعًا مهمًا في 29 نوفمبر الجاري لبحث الخطوات الفلسطينية في مجلس الأمن الدولي والقرار الفلسطيني - العربي الذي سيقدم لمجلس الأمن الدولي الشهر الجاري"، موضحًا أن السياسة الدبلوماسية الفلسطينية الحالية تكسب وبشكل دائم المزيد من الدعم الدولي لصالح قضيتنا العادلة وذلك من خلال الاعتراف الدولي المتزايد بدولة فلسطين المستقلة، مثمنًا الاعتراف السويدي بدولة فلسطين والاعترافات المتتالية من قبل البرلمانات الأوروبية ما يؤكد صواب الموقف الفلسطيني ورسالته المؤثرة في الضمير العالمي. وأكد الرئيس الفلسطيني، خطورة التصعيد الإسرائيلي في القدسالمحتلة واستمرار الاعتداءات والانتهاكات ضد المدينة المقدسة وخاصة في المسجد الأقصى، مشددًا على أن الجانب الفلسطيني يريد التهدئة وعدم تصاعد العنف، مؤكدًا ضرورة استمرار الوضع القائم منذ عام 1967 في المسجد الأقصى والحفاظ عليه لمنع تفاقم الأوضاع، مجددًا تحذيره من تحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني سيجر المنطقة إلى ويلات لن يعرف أحد عواقبها. وأشار "عباس"-بشأن إعادة إعمار غزة- إلى "أن هذه القضية تحتل الأولوية لدى القيادة الفلسطينية للتخفيف من معاناة أبناء شعبنا في القطاع الذين ينامون في العراء جراء تدمير منازلهم جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة"، مشيرًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تقوم بجهود كبيرة في هذا المجال حيث بدأت عملية إعادة الإعمار ولو بشكل مبدئي بانتظار وصول أموال الدول المانحة التي اقرت في مؤتمر القاهرة لإعادة الاعمار الذي عقد مؤخرًا". من جانبه، قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، يوفال شتاينتز، إن محمود عباس، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، قام بالتحريض على هجوم الكنيس بالقدس والذي أودى بحياة 5 أشخاص. وفق شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية. وحذر الرئيس السابق لجهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي "الشاباك" يوفال ديسكين، من أن استخدام مزيد من التضييق على المقدسيين ومواجهة انتفاضتهم بالقوة لن يفلح في إخمادها. وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس مدخل قرية "دير قديس" غرب مدينة "رام الله" بالضفة الغربيةالمحتلة. بدوره، دعا وزير الداخلية الإسرائيلي "جلعاد أردان"، أمس، موظفي وزارته لبحث إمكانية سحب الهوية الإسرائيلية الزرقاء من سكان القدسالفلسطينيين أو إبعادهم إلى الضفة الغربية كنوع من العقاب على من ثبت عليهم التحريض ضد الاحتلال.