الأمر الفظيع، ترامب يعلق على نشر صورة بيل كلينتون بعد ظهورها في ملفات إبستين    المخرجة إنعام محمد علي تكشف كواليس زواج أم كلثوم والجدل حول تدخينها    أليك بالدوين في عين العاصفة مجددًا... قضية Rust تعود وتثير قلقًا واسعًا على حالته النفسية    كسر الرقم التاريخي السابق، سعر الذهب يصل إلى مستوى قياسي جديد    عمر مرموش يؤكد: فوز منتخب الفراعنة على زيمبابوي أهم من أي إنجاز فردي    أحمد التهامي يحتفل بفوز منتخب الفراعنة ويُوجه رسالة ل محمد صلاح    ارتفاع صاروخي لأسعار النفط مع تصاعد التوترات الجيوسياسية    الرئيس الفنزويلي: الطاقة يجب ألا تتحول إلى سلاح حرب    محدود دون إصابات.. التحقيقات تكشف تفاصيل حريق قاعة أفراح بأبو النمرس    "بسبب غاز السخان" النيابة تحقق في وفاة عروسين    اليوم، بدء إعادة جثامين 14 مصريا ضحايا غرق مركب هجرة غير شرعية باليونان    حبس وغرامة ضخمة لهؤلاء.. سر المادة 70 من تعديلات قانون الكهرباء    أمم أفريقيا 2025| بهذه الطريقة احتفل محمد صلاح ومرموش بالفوز على زيمبابوي    إلهام شاهين تتصدر جوجل وتخطف قلوب جمهورها برسائل إنسانية وصور عفوية    زينة منصور تدخل سباق رمضان بدور مفصلي في «بيبو»... أمومة على حافة التشويق    أجواء شديدة البرودة والصغرى 12 درجة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم    بعد ارتدائها البدلة الحمراء.. محامي ضحية ابنتها ببورسعيد يكشف موعد تنفيذ حكم الإعدام في المتهمة (خاص)    استشاري تغذية علاجية بالفيوم ل"أهل مصر": دودة الطماطم خطر صحي وآفة زراعية.. ولا علاقة لها بالقيمة الغذائية    بيسكوف: لا أعرف ما الذي قصده فانس بكلمة "اختراق" في مفاوضات أوكرانيا    حين تضطر أم لعرض أطفالها للتنازل: ماذا فعلت سياسات السيسي بالمصريين؟    مواطن يستغيث من رفض المستشفي الجامعي طفل حرارته عاليه دون شهادة ميلاده بالمنوفية    مشروع قومى للغة العربية    نقابة أطباء الأسنان: أعداد الخريجين ارتفعت من 45 إلى 115 ألفا في 12 عاما فقط    «المستشفيات التعليمية» تعلن نجاح معهد الرمد والسمع في الحصول على اعتماد «جهار»    رئيس هيئة المستشفيات التعليمية يُكرّم مساعد وزير الصحة للمبادرات الرئاسية    مصرع شخص صدمته سيارة نقل أثناء استقلاله دراجة نارية فى المنوفية    استكمال الاختبار التجريبي لطلاب الصف الأول الثانوي على منصة كيريو في محافظات الجمهورية يوم 23 ديسمبر    المؤبد والمشدد 15 سنة ل 16 متهماً ب «خلية الهيكل الإدارى بالهرم»    أمم إفريقيا - مؤتمر حسام حسن: كنت أحمل هم الجماهير في مصر.. وصلاح يصنع الفارق    أمم أفريقيا 2025| وائل القباني: منتخب الفراعنة قدم أداء جيدًا.. وهناك عيب وحيد    حسام حسن: حدث ما توقعته «صعبنا الأمور على أنفسنا أمام زيمبابوي»    يرتفع تدريجيا..أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 23-12-2025 في بني سويف    استغاثة عاجلة إلى محافظ جنوب سيناء والنائب العام    فرقة سوهاج للفنون الشعبية تختتم فعاليات اليوم الثالث للمهرجان القومي للتحطيب بالأقصر    شعبة الاتصالات: أسعار الهواتف سترتفع مطلع العام المقبل بسبب عجز الرامات    بالصور.. مدير محطة حدائق الأهرام بالخط الرابع للمترو: إنجاز 95% من الأعمال المدنية    بالانتشار الميداني والربط الرقمي.. بورسعيد تنجح في إدارة انتخابات النواب    حماية القلب وتعزيز المناعة.. فوائد تناول السبانخ    فلسطين.. إصابة ثلاثة مواطنين في هجوم للمستعمرين جنوب الخليل    القانون يضع ضوابط تقديم طلب اللجوء إلى مصر.. تفاصيل    ما هي أسباب عدم قبول طلب اللجوء إلى مصر؟.. القانون يجيب    ليفربول يحتفل بأول أهداف محمد صلاح مع منتخب مصر فى كأس أمم أفريقيا    القصة الكاملة لمفاوضات برشلونة مع الأهلي لضم حمزة عبد الكريم    ليفربول يعلن نجاح جراحة ألكسندر إيزاك وتوقعات بغيابه 4 أشهر    وزير الدفاع الإيطالي: روما مستمرة في دعم استقرار لبنان وتعزيز قدرات جيشه    فرحة أبناء قرية محمد صلاح بهدف التعادل لمنتخبنا الوطني.. فيديو    فولر ينصح شتيجن بمغادرة برشلونة حفاظا على فرصه في مونديال 2026    هيئة الدواء: متابعة يومية لتوافر أدوية نزلات البرد والإنفلونزا خلال موسم الشتاء    ستار بوست| أحمد الفيشاوى ينهار.. ومريم سعيد صالح تتعرض لوعكة صحية    «الشيوخ» يدعم الشباب |الموافقة نهائيًا على تعديلات «نقابة المهن الرياضية»    فضل صيام شهر رجب وأثره الروحي في تهيئة النفس لشهر رمضان    رمضان عبدالمعز: دعوة المظلوم لا تُرد    ميرال الطحاوي تفوز بجائزة سرد الذهب فرع السرود الشعبية    "يتمتع بخصوصية مميزة".. أزهري يكشف فضل شهر رجب(فيديو)    برلمانية الشيوخ ب"الجبهة الوطنية" تؤكد أهمية الترابط بين لجان الحزب والأعضاء    جامعة قناة السويس تعتلي قمة الجامعات المصرية في التحول الرقمي لعام 2025    قصة قصيرة ..بدران والهلباوى ..بقلم ..القاص : على صلاح    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 22-12-2025 في محافظة قنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النيابة الإدارية: محطة الزهراء لتربية الخيول تسبح في بحيرة من الفساد
نفوق 30% من الخيول.. ولم تحدث حالة نفوق لخيول الإيواء
نشر في الوطن يوم 22 - 11 - 2014

كشف تقرير قضائي، صادر عن المكتب الفني لرئيس هيئة النيابة الإدارية، عن قضية فساد جديدة داخل وزارة الزراعة، تبين نفوق 30 % من الخيول، بمحطة الزهراء لتربية الخيول، التابعة للهيئة الزراعية المصرية، بالإضافة إلى ارتكاب جرائم مالية.
بعرض أوراق القضية على المستشار عناني عبدالعزيز، رئيس هيئة النيابة الإدارية، أمر بإحالة مدير عام الشئون المالية، بالهيئة الزراعية المصرية، و 7 مسؤولين أخرين من قيادات محطة الزهراء لتربية الخيول للمحاكمة.
وقرر عناني، إخطار وزير الزراعة للنظر في إسناد الإشراف الإداري، والفني على محطة الزهراء للخيول، لإدارة الخيالة، بوزارة الداخلية، أو القوات المسلحة ضماناً لحسن انتظام العمل بهذه المحطة، كما أمر بإخطار رئيس هيئة الرقابة الإدارية بصفت -رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية الفرعية لمكافحة الفساد- .
وجاء بأوراق القضية أن واقعه نفوق ما يزيد عن 30% من خيول نتاج المحطة، نتيجة إهمال الرعاية الصحية، ورغم ذلك لم يتم تسجيل حالة نفوق واحدة لخيول الإيواء، رغم وحدة البيئة وما زال الأمر قيد التحقيق.
وأكدت تحقيقات المستشار ياسر نبيل، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، أن وقائع القضية تشكل جريمة الإضرار غير العمدي بالمال العام، والمؤسسة وفقاً لقانون العقوبات الأمر الذي كان يستوجب إبلاغ النيابة العامة إلا أنه في الجزاء الإداري من ردع وزجر الأمر الذي انتهت معه إلى صرف النظر عن إبلاغ النيابة العامة بالواقعة اكتفاءً بإحالة المخالفين للمحكمة التأديبية العليا.
وجاء بتقرير الاتهام الذي أشرف عليه، المستشار عصام المنشاوي، وكيل مكتب فني رئيس هيئة النيابة الإدارية، أن سلوى صلاح الدين إبراهيم، الموظفة بقسم الحسابات بمحطة الزهراء، لتربية الخيول، التابعة للهيئة الزراعية المصرية، لم تتخذ الإجراءات الواجبة حيال مطالبه عملاء المحطة بالمديونيات المستحقة عليهم، ما أدى إلى وجود متأخرات 681 ألف جنيه بالإضافة إلى 280 دولار أمريكي مديونية مزرعة نور الصباح، مقابل تقديم خدمة DNA ولم تراع الدقة الواجبة حال القيد بالسجلات المالية عهدتها، وبما أدى إلى لجوئها للكشط، والمحو، وتكرار القيد بالسجلات، فضلاً عن عدم ترحيلها لمديونيات العملاء من سنة لأخرى بالسجلات، مما أدى إلى عدم ضبط السجلات عهدتها.
وتبين أن المتهمة حررت 7 أذون توريد، بقيمه وثبات خيول المحطة الموضحة بالأوراق بأقل من القيمة المحددة بموجب قرارات مجلس إدارة الهيئة وبإجمالي مبلغ 41 ألف جنيه، ودون الاعتراض على الأوامر الصادرة إليها في هذا الخصوص، من مدير المحطة، رغم مخالفتها لقرارات مجلس إدارة الهيئة الزراعية المصرية.
وتضمنت التحقيقات أن فوزية رزق بشاي يوسف، الموظفة بإدارة حسابات محطة الزهراء، لتربية الخيول، حررت أذون التوريد بعد سداد المبالغ الثابتة بالخزينة بالمخالفة، لأحكام التعليمات المالية، كما حررت أذون التوريد بقيمة وثبات الخيول بأقل من القيمة المعتمدة، من مجلس إدارة الهيئة بمبلغ إجمالي ثمانية آلاف جنيه، دون الاعتراض على الأوامر الصادرة إليها من مدير المحطة، رغم مخالفتها لقرارات مجلس إدارة الهيئة.
وجاء بالتحقيقات التي باشرها المستشار ياسر نبيل نائب، رئيس هيئة النيابة الإدارية، أن أسامه مصطفى محمد عطيه نوار، المدير المالي بمحطة الزهراء لتربية الخيول، التابعة للهيئة الزراعية المصرية، أهمل الإشراف، مما ترتب عليه وجود المديونيات محل التحقيق على العملاء، دون اتخاذ إجراءات تحصيلها.
وعدم دقه القيد بالسجلات المالية بالمحطة المذكورة، وعدم ترحيل المديونيات بالسجلات، وإجراء كشط، ومحوها مما سمح بتأدية خدمات من المحطة للعملاء قبل تحصيل قيمتها بالمخالفة للائحة المالية للهيئة الزراعية المصرية، واعتماد 5 أذون توريد رغم تضمنها قيمة، وثبات الخيول، بأقل من القيمة المقررة بقرارات مجلس الإدارة وبإجمالي مبلغ 13000 جنيهًا، وتقاعس عن تنفيذ قرار مجلس إدارة الهيئة، القاضي بتحصيل مبلغ 50 جنيهًا قيمه الكحول، والبنج، والثلج لختم كل حصان بإجمالي عدد 1139 حصان، مما ترتب عليه عدم تحصيل مبلغ 56950 جنيهًا قيمه هذه الأصناف.
وكشفت التحقيقات أن حسنى حسن عبد الفتاح، مدير عام الشئون المالية بالهيئة الزراعية المصرية لم يقم باتخاذ الإجراءات الواجبة حيال المطابقة من سجلات المحطة، وسجلات الهيئة الزراعية مما أدى إلى ضعف الرقابة على الأعمال المالية بالمحطة وقعد عن اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو التأمين على أرباب العهد، وأمناء المخازن بالمحطة المذكورة بالمخالفة لأحكام القرار رقم 282/2006 بإصدار لائحة صندوق التأمين الحكومي، كما أهمل الإشراف على أعمال المتهم الثالث، مما أدى إلى عدم تحصيل المبالغ المستحقة على عملاء المحطة.
وتبين أن على سعيد عبد الرحمن، مدير محطة الزهراء لتربية الخيول، سابقاً وحالياً بالمعاش، أهمل الإشراف على أعمال مرؤسيه أبان فترة عمله مديراً للمحطة، مما ترتب عليه ارتكاب المخالفين الأولى، والثانية، والثالث، للمخالفات المنسوبة إليهم.
وجاء بأوراق القضية أن احمد حامد محمد على، مدير محطة الزهراء لتربية الخيول أهمل الإشراف على أعمال مرؤسيه مما ترتب عليه عدم إمساك سجلات لقيد مديونية العملاء، وسجلات الاشتراك في المهرجانات ومزادات بيع الخيول، وسجلات الأدوية والتحصينات، وبما أدى إلى عدم إجراء المطابقة بين دفاتر المحطة ،ودفاتر الهيئة الزراعية، وعدم اكتمال الدورة المستندية، وأهمل الإشراف على أعمال مرؤسيه وبما أدى إلى عدم إثبات الخدمات المؤذية للغير بالمحطة، وعدم اتخاذ الإجراءات الواجبة حيال تحصيل مديونيات العملاء.
ولم يقم باتخاذ الإجراءات الواجبة طبقاً للأصول الطبية المتبعة إزاء انتشار مرض خناق الخيول وعدم المطالبة بتحضير اللقاح الخاص للوقاية من المرض، واعتمد أذون التوريد المحررة من المخالفين الأولى والثانية دون مراجعتها من المخالف الثالث مما ترتب عليه توريد مبلغ الإذن المحرر في 20/2/2011 بمبلغ 2000 جنيهًا قيمة وثبه الحصان "بيضون" رغم أن سعر الوثبة طبقا للكشوف المعتمدة من مجلس إدارة الهيئة مبلغ 8000 جنيهًا واعتماده توريد الإذن المتحرر في 29/6/2011 لوثبه الحصان مناضل بمبلغ 750 جنيه رغم أن سعر الوثبة مبلغ 3000 جنيه طبقاً لقرارات مجلس إدارة الهيئة مما ترتب عليه استحقاق مبلغ - .8250 جنيه للمحطة.
وتبين أيضاً أن المتهم أصدر تعليمات للمخالفتين الأولى والثانية بتحديد قيمه وثبات الخيول وذلك بأقل من القيمة المحددة بقرارات مجلس إدارة الهيئة المذكورة، ودخول وخروج الخيول الموضحة بالأوراق للمحطة بعد مواعيد العمل الرسمية دون تحرير إذن خروج أو تصريح دخول بالمخالفة لأحكام الكتاب الدوري الصادر عن مجلس إدارة الهيئة في هذا الخصوص.
وأكدت التحقيقات أن علاء الدين مسعد احمد، طبيب بيطري بإدارة الرعاية البيطرية بمحطة الزهراء لتربية الخيول، قعد عن اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو المطالبة بتحضير اللقاح الخاص لتحصين الخيول من مرض خناق الخيول خلال فترة عمله مدير للرعاية البيطرية بالمحطة وبما أدى إلى نفوق الخيول.
كما كشفت الأوراق أن عبدالواحد محمود عبدالواحد إسماعيل، أمين مخزن أدوية محطة الزهراء، أخرج عدد 100 وحده ميكروشيب من المخزن عهدته دون تحرير إذن صرف بها بالمخالفة لأحكام لائحة المخازن وقام بصرف عدد 689 وحده فاكسين دون ان يقابلها قسائم سداد نقدية في ذات الوقت.
صرح بذلك المستشار عبدالناصر خطاب، المتحدث الرسمي للنيابة الإدارية، وقال أن المتهمون لم يؤدوا العمل المنوط بهم بالدقة الواجبة وخالفوا أحكام القواعد المالية واتوا ما من شأنه المساس بمصلحه مالية للدولة مشيراً إلى أن النيابة انتهت إلى محاكمة جميع المتهمين و إرسال عينات من الخيول النافقة إلى معهد بحوث صحة الحيوان أو الجهات الأخرى المتخصصة لبيان سبب النفوق مع تسويه كافه المستحقات المالية للمحطة وتخصيص عدد كاف من البوكسات بالمحطة لإيواء الخيول مع تحديد قيمه الإيواء عن اليوم الواحد بمبلغ 43.18 جنيه حسبما انتهت إليه لجنة الفحص مضافاً إليه قيمه ضربيه المبيعات بإجمالي مبلغ 48.18 جنيه مع زيادة سنوية بنسبة لا تقل عن 5% أو ما يتراءى لمجلس إدارة الهيئة في ضوء زيادة الأسعار مع وضع الضوابط والإجراءات اللازمة لتحديد الفترة البينية اللازمة لتكرار الوثبات غير الناجحة من خيول المحطة وتحديد عددها.
وأكدت النيابة الإدارية على أهمية تنظيم العمل بدفاتر التسجيل بالمحطة بحيث تم تخصيص دفتر مستقل لتسجيل خيول الإيواء ودفتر أخر لتسجيل إيواء الخيول المولودة بالمحطة وإعادة تنظيم دفاتر تسجيل خدمات المحطة لإثبات كافه الخدمات المؤداه بما فيها صرف الأدوية سواء لخيول الإيواء أو لخيول المزارع مع تضمين كافه عقود الإيواء بنداً يقضى بتحصيل تأمين يدفع مقدماً عن كل حصان وفقاً لما تقدره الإدارة مع إثبات مده التعاقد المتفق عليها وإرسال عينات من الخيول النافقة إلى معهد بحوث صحة الحيوان أو الجهات الأخرى المتخصصة لبيان سبب النفوق.
بعرض أوراق القضية على المستشار عناني عبدالعزيز، رئيس هيئة النيابة الإدارية، أمر بإحالة مدير عام الشئون المالية، بالهيئة الزراعية المصرية، و 7 مسؤولين أخرين من قيادات محطة الزهراء لتربية الخيول للمحاكمة.
وقرر عناني، إخطار وزير الزراعة للنظر في إسناد الإشراف الإداري، والفني على محطة الزهراء للخيول، لإدارة الخيالة، بوزارة الداخلية، أو القوات المسلحة ضماناً لحسن انتظام العمل بهذه المحطة، كما أمر بإخطار رئيس هيئة الرقابة الإدارية بصفت -رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية الفرعية لمكافحة الفساد- .
وجاء بأوراق القضية أن واقعه نفوق ما يزيد عن 30% من خيول نتاج المحطة، نتيجة إهمال الرعاية الصحية، ورغم ذلك لم يتم تسجيل حالة نفوق واحدة لخيول الإيواء، رغم وحدة البيئة وما زال الأمر قيد التحقيق.
وأكدت تحقيقات المستشار ياسر نبيل، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، أن وقائع القضية تشكل جريمة الإضرار غير العمدي بالمال العام، والمؤسسة وفقاً لقانون العقوبات الأمر الذي كان يستوجب إبلاغ النيابة العامة إلا أنه في الجزاء الإداري من ردع وزجر الأمر الذي انتهت معه إلى صرف النظر عن إبلاغ النيابة العامة بالواقعة اكتفاءً بإحالة المخالفين للمحكمة التأديبية العليا.
وجاء بتقرير الاتهام الذي أشرف عليه، المستشار عصام المنشاوي، وكيل مكتب فني رئيس هيئة النيابة الإدارية، أن سلوى صلاح الدين إبراهيم، الموظفة بقسم الحسابات بمحطة الزهراء، لتربية الخيول، التابعة للهيئة الزراعية المصرية، لم تتخذ الإجراءات الواجبة حيال مطالبه عملاء المحطة بالمديونيات المستحقة عليهم، ما أدى إلى وجود متأخرات 681 ألف جنيه بالإضافة إلى 280 دولار أمريكي مديونية مزرعة نور الصباح، مقابل تقديم خدمة DNA ولم تراع الدقة الواجبة حال القيد بالسجلات المالية عهدتها، وبما أدى إلى لجوئها للكشط، والمحو، وتكرار القيد بالسجلات، فضلاً عن عدم ترحيلها لمديونيات العملاء من سنة لأخرى بالسجلات، مما أدى إلى عدم ضبط السجلات عهدتها.
وتبين أن المتهمة حررت 7 أذون توريد، بقيمه وثبات خيول المحطة الموضحة بالأوراق بأقل من القيمة المحددة بموجب قرارات مجلس إدارة الهيئة وبإجمالي مبلغ 41 ألف جنيه، ودون الاعتراض على الأوامر الصادرة إليها في هذا الخصوص، من مدير المحطة، رغم مخالفتها لقرارات مجلس إدارة الهيئة الزراعية المصرية.
وتضمنت التحقيقات أن فوزية رزق بشاي يوسف، الموظفة بإدارة حسابات محطة الزهراء، لتربية الخيول، حررت أذون التوريد بعد سداد المبالغ الثابتة بالخزينة بالمخالفة، لأحكام التعليمات المالية، كما حررت أذون التوريد بقيمة وثبات الخيول بأقل من القيمة المعتمدة، من مجلس إدارة الهيئة بمبلغ إجمالي ثمانية آلاف جنيه، دون الاعتراض على الأوامر الصادرة إليها من مدير المحطة، رغم مخالفتها لقرارات مجلس إدارة الهيئة.
وجاء بالتحقيقات التي باشرها المستشار ياسر نبيل نائب، رئيس هيئة النيابة الإدارية، أن أسامه مصطفى محمد عطيه نوار، المدير المالي بمحطة الزهراء لتربية الخيول، التابعة للهيئة الزراعية المصرية، أهمل الإشراف، مما ترتب عليه وجود المديونيات محل التحقيق على العملاء، دون اتخاذ إجراءات تحصيلها.
وعدم دقه القيد بالسجلات المالية بالمحطة المذكورة، وعدم ترحيل المديونيات بالسجلات، وإجراء كشط، ومحوها مما سمح بتأدية خدمات من المحطة للعملاء قبل تحصيل قيمتها بالمخالفة للائحة المالية للهيئة الزراعية المصرية، واعتماد 5 أذون توريد رغم تضمنها قيمة، وثبات الخيول، بأقل من القيمة المقررة بقرارات مجلس الإدارة وبإجمالي مبلغ 13000 جنيهًا، وتقاعس عن تنفيذ قرار مجلس إدارة الهيئة، القاضي بتحصيل مبلغ 50 جنيهًا قيمه الكحول، والبنج، والثلج لختم كل حصان بإجمالي عدد 1139 حصان، مما ترتب عليه عدم تحصيل مبلغ 56950 جنيهًا قيمه هذه الأصناف.
وكشفت التحقيقات أن حسنى حسن عبد الفتاح، مدير عام الشئون المالية بالهيئة الزراعية المصرية لم يقم باتخاذ الإجراءات الواجبة حيال المطابقة من سجلات المحطة، وسجلات الهيئة الزراعية مما أدى إلى ضعف الرقابة على الأعمال المالية بالمحطة وقعد عن اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو التأمين على أرباب العهد، وأمناء المخازن بالمحطة المذكورة بالمخالفة لأحكام القرار رقم 282/2006 بإصدار لائحة صندوق التأمين الحكومي، كما أهمل الإشراف على أعمال المتهم الثالث، مما أدى إلى عدم تحصيل المبالغ المستحقة على عملاء المحطة.
وتبين أن على سعيد عبد الرحمن، مدير محطة الزهراء لتربية الخيول، سابقاً وحالياً بالمعاش، أهمل الإشراف على أعمال مرؤسيه أبان فترة عمله مديراً للمحطة، مما ترتب عليه ارتكاب المخالفين الأولى، والثانية، والثالث، للمخالفات المنسوبة إليهم.
وجاء بأوراق القضية أن احمد حامد محمد على، مدير محطة الزهراء لتربية الخيول أهمل الإشراف على أعمال مرؤسيه مما ترتب عليه عدم إمساك سجلات لقيد مديونية العملاء، وسجلات الاشتراك في المهرجانات ومزادات بيع الخيول، وسجلات الأدوية والتحصينات، وبما أدى إلى عدم إجراء المطابقة بين دفاتر المحطة ،ودفاتر الهيئة الزراعية، وعدم اكتمال الدورة المستندية، وأهمل الإشراف على أعمال مرؤسيه وبما أدى إلى عدم إثبات الخدمات المؤذية للغير بالمحطة، وعدم اتخاذ الإجراءات الواجبة حيال تحصيل مديونيات العملاء.
ولم يقم باتخاذ الإجراءات الواجبة طبقاً للأصول الطبية المتبعة إزاء انتشار مرض خناق الخيول وعدم المطالبة بتحضير اللقاح الخاص للوقاية من المرض، واعتمد أذون التوريد المحررة من المخالفين الأولى والثانية دون مراجعتها من المخالف الثالث مما ترتب عليه توريد مبلغ الإذن المحرر في 20/2/2011 بمبلغ 2000 جنيهًا قيمة وثبه الحصان "بيضون" رغم أن سعر الوثبة طبقا للكشوف المعتمدة من مجلس إدارة الهيئة مبلغ 8000 جنيهًا واعتماده توريد الإذن المتحرر في 29/6/2011 لوثبه الحصان مناضل بمبلغ 750 جنيه رغم أن سعر الوثبة مبلغ 3000 جنيه طبقاً لقرارات مجلس إدارة الهيئة مما ترتب عليه استحقاق مبلغ - .8250 جنيه للمحطة.
وتبين أيضاً أن المتهم أصدر تعليمات للمخالفتين الأولى والثانية بتحديد قيمه وثبات الخيول وذلك بأقل من القيمة المحددة بقرارات مجلس إدارة الهيئة المذكورة، ودخول وخروج الخيول الموضحة بالأوراق للمحطة بعد مواعيد العمل الرسمية دون تحرير إذن خروج أو تصريح دخول بالمخالفة لأحكام الكتاب الدوري الصادر عن مجلس إدارة الهيئة في هذا الخصوص.
وأكدت التحقيقات أن علاء الدين مسعد احمد، طبيب بيطري بإدارة الرعاية البيطرية بمحطة الزهراء لتربية الخيول، قعد عن اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو المطالبة بتحضير اللقاح الخاص لتحصين الخيول من مرض خناق الخيول خلال فترة عمله مدير للرعاية البيطرية بالمحطة وبما أدى إلى نفوق الخيول.
كما كشفت الأوراق أن عبدالواحد محمود عبدالواحد إسماعيل، أمين مخزن أدوية محطة الزهراء، أخرج عدد 100 وحده ميكروشيب من المخزن عهدته دون تحرير إذن صرف بها بالمخالفة لأحكام لائحة المخازن وقام بصرف عدد 689 وحده فاكسين دون ان يقابلها قسائم سداد نقدية في ذات الوقت.
صرح بذلك المستشار عبدالناصر خطاب، المتحدث الرسمي للنيابة الإدارية، وقال أن المتهمون لم يؤدوا العمل المنوط بهم بالدقة الواجبة وخالفوا أحكام القواعد المالية واتوا ما من شأنه المساس بمصلحه مالية للدولة مشيراً إلى أن النيابة انتهت إلى محاكمة جميع المتهمين و إرسال عينات من الخيول النافقة إلى معهد بحوث صحة الحيوان أو الجهات الأخرى المتخصصة لبيان سبب النفوق مع تسويه كافه المستحقات المالية للمحطة وتخصيص عدد كاف من البوكسات بالمحطة لإيواء الخيول مع تحديد قيمه الإيواء عن اليوم الواحد بمبلغ 43.18 جنيه حسبما انتهت إليه لجنة الفحص مضافاً إليه قيمه ضربيه المبيعات بإجمالي مبلغ 48.18 جنيه مع زيادة سنوية بنسبة لا تقل عن 5% أو ما يتراءى لمجلس إدارة الهيئة في ضوء زيادة الأسعار مع وضع الضوابط والإجراءات اللازمة لتحديد الفترة البينية اللازمة لتكرار الوثبات غير الناجحة من خيول المحطة وتحديد عددها.
وأكدت النيابة الإدارية على أهمية تنظيم العمل بدفاتر التسجيل بالمحطة بحيث تم تخصيص دفتر مستقل لتسجيل خيول الإيواء ودفتر أخر لتسجيل إيواء الخيول المولودة بالمحطة وإعادة تنظيم دفاتر تسجيل خدمات المحطة لإثبات كافه الخدمات المؤداه بما فيها صرف الأدوية سواء لخيول الإيواء أو لخيول المزارع مع تضمين كافه عقود الإيواء بنداً يقضى بتحصيل تأمين يدفع مقدماً عن كل حصان وفقاً لما تقدره الإدارة مع إثبات مده التعاقد المتفق عليها وإرسال عينات من الخيول النافقة إلى معهد بحوث صحة الحيوان أو الجهات الأخرى المتخصصة لبيان سبب النفوق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.