قصة شراء نادي تشيلسي بسبب حرب أوكرانيا.. ملياردير مصري وتحالف سعودي

شراء نادي تشيلسي الإنجليزي أصبح أحد الملفات الرياضية ذات الجذور السياسية المرتبطة بتطورات حرب روسيا وأوكرانيا، وفي إطار العقوبات الغربية التي جرى اتخاذها فُرض حظر على أموال رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش مالك النادي، كأحد رجال الأعمال المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ما تسبب في معاناة للنادي الذي قالت وسائل الإعلام البريطانية اليوم، إنه لا يملك مالا لوقود حافلته.
وتحدثت وسائل إعلام بريطانية عدة خلال الأيام الماضية، عن صفقة شراء نادي تشيلسي، التي بدأت التكهنات بشأنها بالحديث عن تقدم الملياردير المصري لطفي منصور، بعرض لشراء النادي، وصولا إلى دخول تحالف سعودي في الصفقة المحتملة.
شراء نادي تشيلسي.. صفقة تنتظر الحسم
وبمجرد فرض العقوبات عليه، عرض رومان أبراموفيتش النادي للبيع، ولجأ إلى أحد البنوك الأمريكية لإتمام الصفقة التي تقدر بنحو 4 مليارات جنيه إسترليني، بينما تذهب تقديرات إلى أن الصفقة شراء نادي تشيلسي ربما تكون بنحو 2 مليار جنيه إسترليني، بحسب تقرير لصحيفة «تليجراف» البريطانية.
وقالت «تليجراف» إن رجل الأعمال المصري لطفي منصور، الذي يبلغ من العمر 33 عاما تقريبا، وأحد المغرمين بالنادي الإنجليزي، كان من بين المهتمين بشراء النادي.
وأوضحت الصحيفة أن الملياردير المصري الذي يعد من حاملي التذاكر الموسمية ل تشيلسي عرض بالفعل على رومان أبراموفيتش شراء النادي، وهو الرجل الذي يدير شركة «ماي كابيتال» الذراع الاستثمارية لمجموعة «منصور» التجارية الشهيرة.
في المقابل، قالت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير لاحق إن الملياردير المصري لطفي منصور، نأى بنفسه عن شراء النادي، وأنه لن يتقدم بعرض.
«ميرور»: تحالف سعودي لشراء تشيلسي
صحيفة «ميرور» البريطانية سلطت الضوء أيضا على عملية شراء نادي تشيلسي، وقالت في تقرير إن أزمة النادي وصلت إلى وسائل الإعلام السعودية التي تتحدث عن صفقة لشراء النادي في ظل الأزمة التي يواجهها بفعل العقوبات التي فرضت على مالكه رومان أبراموفيتش.
وكانت الصحيفة تحدثت اليوم كذلك عن وضع النادي، وقالت إنه لا يملك حتى المال من أجل وقود حافلة اللاعبين، في ظل الحظر الذي فرض على حساب النادي في بنك «باركليز» ببريطانيا.