بسام راضي: السد الإثيوبي قاسم مشترك في كل مقابلات الرئيس السيسي

قال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن ملف السد الإثيوبي هو القاسم المشترك في كل مقابلات ولقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي، سواء على المستوى الثنائي مع زعماء الدول، أو مستوى متعدد الأطراف، موضحًا أن الموقف المصري من هذا الملف واضح وجرى شرحه أكثر من مرة، وكرره الرئيس السيسي مرارًا وتكرارًا، وانعكس ذلك في البيان الصادر من مجلس الأمن، فكل ما تطالب به الدولة المصرية بكل بساطة شديدة هو تطبيق مبادئ القانون الدولي فيما يخص الأنهار العابرة للحدود أو التي تشترك فيها أكثر من دولة ما بين دول المنبع ودول المصب.
مطالب مصر في مفاوضات السد الإثيوبي
وأضاف «راضي»، خلال تصريحات خاصة لمراسل قناة «صدى البلد»، أن هناك قانونا وأعرافا دولية وقواعد تّحكم العلاقة بين الدول في حالة الأنهار المشتركة، فمصر تطالب بتطبيق تلك القواعد وتُطالب بأنه في حالة السد الإثيوبي لابد أن يكون هناك اتفاق ملزم واضح به كل البنود الخاصة بفترة الملء وما بعد فترة الملء، «فترة الملء دي فترة مؤقتة وتنتهي، وبعدها تبدأ مرحلة التشغيل، ثم مرحلة تصريف المياه ومناسيب المياه»، ويجب الاتفاق في هذا الأمر، بما يتفق مع مصلحة الدول وحياة الشعوب، فمصر لديها فقر مائي شديد جدًا.
مصر تعاني من فقر مائي شديد جدا
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إلى أنه وفقًا للمعايير الدولية فإن الفقر المائي يعتبر تعريفه العلمي هو أن يكون حصة الفرد من المياه أقل من 1000 متر مكعب في السنة، «إحنا في مصر حصتنا من مياه النيل 55.5 مليار متر مكعب في السنة، مقسمة على 110 ملايين نسمة، وبالتالي سنجد أن حصة الفرد الواحد من المياه أقل من 500 متر مكعب من المياه سنويًا»، موضحًا أنه ليس لدى مصر أي مشاكل في التنمية للأشقاء في إثيوبيا ودول المنبع، ولكن هناك حق أصيل قامت عليه حضارة وادي النيل من 7000 سنة، وأعتقد ان الرئيس شرح هذا الملف باستفاضة.