أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازينوف، اليوم من تونس، أن فرنساوتونس تريدان تعزيز تعاونهما وخصوصًا لمنع سفر مواطنيهما إلى سوريا والعراق للقتال. وقال "كازينوف"، إنه ناقش مع نظيره التونسي لطفي بن جدو "مسألة مكافحة الارهاب التي تعنينا جميعًا مع مواطنينا الذين انضموا إلى مجموعات إرهابية ويمكن أن يعودوا إلى بلدينا ليشكلوا خطرًا"، مضيفًا أن فرنساوتونس قررتا التعاون أيضًا في مجالات "محاربة التشدد، ومسألة منع السفر وتعميق التعاون بين أجهزة استخبارات البلدين والشرطة حول هذه المواضيع". وتطرق المسؤول الفرنسي، مع نظيره التونسي، إلى مسألة شبكات الهجرة السرية التي يتمركز عدد منها في ليبيا التي تعيش حالة فوضى عارمة بسبب النزاعات بين التنظيمات المسلحة المتنوعة في كل أنحاء البلاد. وأوضح كازينوف "نظرًا إلى تمركز هذه الشبكات في ليبيا هناك تحركات يجب أن نقوم بها معًا" لمكافحة هذه الظاهرة. جدير بالذكر، أن معلومات رسمية تفيد أن نحو 1000 فرنسي و3 آلاف تونسي يشاركون في المعارك في سوريا والعراق إلى جانب تنظيم "داعش"، بشكل أساسي وتنظيمات أخرى جهادية.