بدأ الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، تكوين جبهة جديدة للمنافسة على المقاعد الفردية، إلى جانب القائمة الوطنية التى بدأ تشكيلها، ورفضت بعض التحالفات الانتخابية والأحزاب، المشاركة فيها. وقال شريف حمودة، أمين عام حزب المحافظين، القيادى فى تحالف الوفد المصرى، إن إصرار «الجنزورى»، على تخصيص 20 مقعداً فقط داخل قائمته للأحزاب، و100 مقعد للمستقلين، جعل تحالف الوفد يرفض المشاركة فى قائمته التى تهمش دور الأحزاب، وأضاف: «الوفد المصرى بدأ تكوين قوائم انتخابية جديدة، تخصص 40% من مقاعدها للشخصيات العامة والمستقلة». من جهته، قال مصطفى بكرى، المتحدث باسم تحالف الجبهة المصرية، إن أعضاء المجلس الرئاسى للتحالف لم يوافقوا على ما طرحه «الجنزورى»، بشأن تخصيص 20 مقعداً للأحزاب فى قوائمه، لذلك لم يتخذوا قراراً نهائياً بشأن المشاركة فيها. وأشار إلى أن تحالف الجبهة المصرية أوشك على اختيار مرشحى قوائمه الانتخابية. من جهة أخرى، قال تحالف الوفد المصرى، إنه لن يقدم أى مقترحات للجنة تقسيم الدوائر، بشأن القانون الذى تُعده حالياً، لأنه لا يمتلك أياً من البيانات والمعلومات المتوافرة للجنة، عن أعداد الناخبين، وتوزيعهم السكانى وغيره، مما يجعل من الصعب تشكيل أى رؤية عن القانون.