سادت حالة من الغضب بين غالبية الأحزاب ذات الكتلة التصويتية الأكبر، من رئيس مجلس الوزراء الأسبق د.كمال الجنزوري، بسبب التصريحات الأخيرة التي أدلى بها بأنه سيخصص 100 مقعدا من 120 مقعدا المقررة للقوائم للمستقلين. وبرر الجنزوري ذلك بأن الأحزاب في الأساس تسعى إلى المستقلين لتضمهم إلى قوائمها وقائمته ستقوم بنفس الدور. وأكد تحالف الجبهة المصرية، الذي يضم 9 أحزاب، رفضه لتدليل المستقلين على حساب الأحزاب، مشيرا إلى أن تحالف الوفد المصري الذي يضم 5 أحزاب، أبدى تحفظه على تحالف د.كمال الجنزوري. وأكد حزب المصريين الأحرار، أنه لم يحسم موقفه بعد وأنه أقرب إلى خوض الانتخابات منفردا. وقال نائب رئيس حزب مصر بلدي، والمنسق العام لتحالف الجبهة المصرية مصطفى بكري، إن هذا التصريح واجهه استياء عام بين الأحزاب لأنه بذلك جعل لكل الأحزاب 20 مقعدا في القوائم وهو لا يتناسب مع حجم و قوة الأحزاب على الساحة السياسية وكأنه بذلك يقول أن الأحزاب لا تساوي سوى 20 مقعدا للقوائم يعنى كل حزب له مقعد واحد وهذا نرفضه بشدة، مضيفا:" لن نسمح بالمتاجرة بأسمائنا". وأوضح بكري، أن أحزاب تحالف الجبهة المصرية ستحسم خلال اجتماعها اليوم الموقف النهائي من قوائم الجنزوري في الوقت الذي يتم التواصل فيه أيضا مع عمرو موسى، لإعداد قوائم وطنية بالإضافة إلى اقتراب حسم التنسيق بين الجبهة وتحالف الوفد المصري. وأضاف بكري، قائلا:" من غير المقبول أن يكون المستقلين عبئا على القوائم إلى جانب الرفض التام لمبدأ المحاصة، مشيرا إلى أن الجبهة المصرية انتهت من إعداد قوائم الصعيد ، وخلال أيام ستنتهي من كافة القوائم تمهيدا لإعلانها". وبدوره أكد النائب الأول لحزب الحركة الوطنية المستشار يحيي قدري، أن موقف الجبهة من قوائم الجنزوري لا يزال يسير في اتجاهين ولم يحسم حتى الآن, موضحا أن هناك اتجاها لخوض الانتخابات على قائمة موحدة تخص الجبهة وأحزابها, بينما تطالب أصواتا أخرى داخل الجبهة بالدخول في القائمة باعتبارها قائمة قومية . وأوضح قدري، أن قائمة الجنزوري لابد وأن تأخذ في الحسبان دور الأحزاب ولا تعتمد فقط على الشخصيات العامة المستقلة بحيث تضم القائمة 70 على الأقل من الأحزاب و50 من المستقلين ولذلك لدعم الحياة الحزبية . وأكد رئيس لجنة الانتخابات بتحالف الوفد المصري حسام الخولي، أن د.كمال الجنزوري، له مطلق الحرية في تحديد شكل القائمة التي يقودها ولكن التحالف له تحفظاته التي تجعل مسألة الانضمام لقائمة الجنزوري صعبة، فالاختلاف يكمن في الأسماء المتعلقة بالنظام الفردي التي ينوى الجنزوري ضمها إلى قائمته، فلدينا اعتراض على آلية اختيار هذه الأسماء لأنها ستخضع بالفعل إلى الأهواء وسابق المعرفة ولن يكون الاختيار على أساس موضوعي وواقعي. وأضاف الخولى أن الجنزوري شخصية محترمة ولكننا في قائمة التحالف ننظر إلى المستقبل ولا نريد العودة إلى الأسماء القديمة لأننا نتتطور ونرى ضرورة الاهتمام بمسألة تتابع الأجيال، لافتا إلى أن ابرز ما يميز قائمة تحالف الوفد المصري هو خلوها من صراع القيادات للترشح على القائمة نظرا لأن أغلب القيادات بالتحالف أعلنت عدم ترشحها للانتخابات البرلمانية المقبلة مثل د.السيد البدوي رئيس الحزب، والمستشار بهاء أبو شقة ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية. وأوضح رئيس لجنة الانتخابات بتحالف الوفد المصري، أن كل ما يحدث من صراعات بين التحالفات الانتخابية يشير إلى انه ليس للرئيس السيسي علاقة بها، وأن مسألة الظهير السياسي غير حقيقة وإنما هى دعاية انتخابية لمن يريد أن يحظى بتأييد جماهيري على حساب الرئيس، ولكن من يدعى ذلك سريعا ما سينكشف وتسقطه أصوات الناخبين. وأكد المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار شهاب وجيه، أن حزبه لم يحسم موقفه بعد من المشاركة في قوائم د.كمال الجنزوري وأنه من المرجح أن يبقى الحزب على موقفه من خوض الانتخابات منفردا . على الجانب الآخر، فجر رئيس تيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطي المستشار أحمد الفضالي، مفاجأة من العيار الثقيل عندما أعلن في المؤتمر الصحفي الذي عقده بحضور قيادات تيار الاستقلال وعدد من الشخصيات العامة والسياسية أن هناك 42 حزبا إضافة إلى 28 ائتلافا ثوريا وسياسيا يؤيدون الانضمام لقائمة وتحالف د.كمال الجنزوري. وقال المستشار الفضالي، إن تيار الاستقلال والذي يضم في عضويته 36 حزبا إضافة إلى 18 ائتلافا أعلن بالإجماع تأييده ودعمه بلا حدود لقائمة الجنزوري، لأنه لابد أن تنتصر مصر خاصة في ظل هذه الظروف التي تحارب فيها الإرهاب، والانتصار لن يكون إلا من خلال استكمال خارطة المستقبل وإجراء الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب. سادت حالة من الغضب بين غالبية الأحزاب ذات الكتلة التصويتية الأكبر، من رئيس مجلس الوزراء الأسبق د.كمال الجنزوري، بسبب التصريحات الأخيرة التي أدلى بها بأنه سيخصص 100 مقعدا من 120 مقعدا المقررة للقوائم للمستقلين. وبرر الجنزوري ذلك بأن الأحزاب في الأساس تسعى إلى المستقلين لتضمهم إلى قوائمها وقائمته ستقوم بنفس الدور. وأكد تحالف الجبهة المصرية، الذي يضم 9 أحزاب، رفضه لتدليل المستقلين على حساب الأحزاب، مشيرا إلى أن تحالف الوفد المصري الذي يضم 5 أحزاب، أبدى تحفظه على تحالف د.كمال الجنزوري. وأكد حزب المصريين الأحرار، أنه لم يحسم موقفه بعد وأنه أقرب إلى خوض الانتخابات منفردا. وقال نائب رئيس حزب مصر بلدي، والمنسق العام لتحالف الجبهة المصرية مصطفى بكري، إن هذا التصريح واجهه استياء عام بين الأحزاب لأنه بذلك جعل لكل الأحزاب 20 مقعدا في القوائم وهو لا يتناسب مع حجم و قوة الأحزاب على الساحة السياسية وكأنه بذلك يقول أن الأحزاب لا تساوي سوى 20 مقعدا للقوائم يعنى كل حزب له مقعد واحد وهذا نرفضه بشدة، مضيفا:" لن نسمح بالمتاجرة بأسمائنا". وأوضح بكري، أن أحزاب تحالف الجبهة المصرية ستحسم خلال اجتماعها اليوم الموقف النهائي من قوائم الجنزوري في الوقت الذي يتم التواصل فيه أيضا مع عمرو موسى، لإعداد قوائم وطنية بالإضافة إلى اقتراب حسم التنسيق بين الجبهة وتحالف الوفد المصري. وأضاف بكري، قائلا:" من غير المقبول أن يكون المستقلين عبئا على القوائم إلى جانب الرفض التام لمبدأ المحاصة، مشيرا إلى أن الجبهة المصرية انتهت من إعداد قوائم الصعيد ، وخلال أيام ستنتهي من كافة القوائم تمهيدا لإعلانها". وبدوره أكد النائب الأول لحزب الحركة الوطنية المستشار يحيي قدري، أن موقف الجبهة من قوائم الجنزوري لا يزال يسير في اتجاهين ولم يحسم حتى الآن, موضحا أن هناك اتجاها لخوض الانتخابات على قائمة موحدة تخص الجبهة وأحزابها, بينما تطالب أصواتا أخرى داخل الجبهة بالدخول في القائمة باعتبارها قائمة قومية . وأوضح قدري، أن قائمة الجنزوري لابد وأن تأخذ في الحسبان دور الأحزاب ولا تعتمد فقط على الشخصيات العامة المستقلة بحيث تضم القائمة 70 على الأقل من الأحزاب و50 من المستقلين ولذلك لدعم الحياة الحزبية . وأكد رئيس لجنة الانتخابات بتحالف الوفد المصري حسام الخولي، أن د.كمال الجنزوري، له مطلق الحرية في تحديد شكل القائمة التي يقودها ولكن التحالف له تحفظاته التي تجعل مسألة الانضمام لقائمة الجنزوري صعبة، فالاختلاف يكمن في الأسماء المتعلقة بالنظام الفردي التي ينوى الجنزوري ضمها إلى قائمته، فلدينا اعتراض على آلية اختيار هذه الأسماء لأنها ستخضع بالفعل إلى الأهواء وسابق المعرفة ولن يكون الاختيار على أساس موضوعي وواقعي. وأضاف الخولى أن الجنزوري شخصية محترمة ولكننا في قائمة التحالف ننظر إلى المستقبل ولا نريد العودة إلى الأسماء القديمة لأننا نتتطور ونرى ضرورة الاهتمام بمسألة تتابع الأجيال، لافتا إلى أن ابرز ما يميز قائمة تحالف الوفد المصري هو خلوها من صراع القيادات للترشح على القائمة نظرا لأن أغلب القيادات بالتحالف أعلنت عدم ترشحها للانتخابات البرلمانية المقبلة مثل د.السيد البدوي رئيس الحزب، والمستشار بهاء أبو شقة ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية. وأوضح رئيس لجنة الانتخابات بتحالف الوفد المصري، أن كل ما يحدث من صراعات بين التحالفات الانتخابية يشير إلى انه ليس للرئيس السيسي علاقة بها، وأن مسألة الظهير السياسي غير حقيقة وإنما هى دعاية انتخابية لمن يريد أن يحظى بتأييد جماهيري على حساب الرئيس، ولكن من يدعى ذلك سريعا ما سينكشف وتسقطه أصوات الناخبين. وأكد المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار شهاب وجيه، أن حزبه لم يحسم موقفه بعد من المشاركة في قوائم د.كمال الجنزوري وأنه من المرجح أن يبقى الحزب على موقفه من خوض الانتخابات منفردا . على الجانب الآخر، فجر رئيس تيار الاستقلال ورئيس حزب السلام الديمقراطي المستشار أحمد الفضالي، مفاجأة من العيار الثقيل عندما أعلن في المؤتمر الصحفي الذي عقده بحضور قيادات تيار الاستقلال وعدد من الشخصيات العامة والسياسية أن هناك 42 حزبا إضافة إلى 28 ائتلافا ثوريا وسياسيا يؤيدون الانضمام لقائمة وتحالف د.كمال الجنزوري. وقال المستشار الفضالي، إن تيار الاستقلال والذي يضم في عضويته 36 حزبا إضافة إلى 18 ائتلافا أعلن بالإجماع تأييده ودعمه بلا حدود لقائمة الجنزوري، لأنه لابد أن تنتصر مصر خاصة في ظل هذه الظروف التي تحارب فيها الإرهاب، والانتصار لن يكون إلا من خلال استكمال خارطة المستقبل وإجراء الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب.