سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محلب: نحن في حالة حرب.. والمحاكمات العسكرية بأمر الشعب رئيس الوزراء: نعمل جاهدين للانتهاء من قوانين الاستثمار خلال شهر.. وشرط افتتاح مستشفى طنطا وجود فريق طبي كامل
قال المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، إن كل من يتورط في أعمال إرهابية سيمثل أمام القضاء العسكري، لأن هذا نوع من الإرهاب الذي يريد تدمير المرافق الحيوية، الأمر الذي رفضه الشعب بأكلمه، مشيرا إلى أننا في حالة حرب، ويجب الدفاع عن جميع مؤسسات مصر الوطنية، كما يجب المواجهة وإلا ستكون الحكومة مقصرة. وأضاف محلب، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد علي خير ببرنامجه "مساء الخير" عبر فضائية "سي بي سي تو"، مساء أمس، عن محاكمة الطلاب المشاغبين في الجامعات، "القانون واضح تمامًا، لأن الجامعة منشأة عامة، وتحت بند القانون الخاص بالمحاكمة أمام القضاء العسكري، والمدرسة أيضًا، لأن الطالب من المفترض أن يذهب للتعليم وليس لتحطيم الجامعة، وهذا القانون رأي وأمر شعب وأمل شعب". عن مؤتمر دعم مصر الاقتصادي، قال محلب "نعده ليكون مؤتمرًا ليس للتسويق فقط، بل لإبراز النجاح وجذب الاستثمارات، ونستعد له على الصعيد الأمني أو الاصلاح التشريعي، وأيضًا الإداري، لحل مشاكل المستثمرين المعقدة التي تراكمت على مر السنوات، وهذا يتطلب جهدًا كبيرًا مني ومن العاملين في الدولة، وهناك لجنة عليا من الإصلاح التشريعي تعد محاور عدة مثل قوانين الاستثمار وقوانين الأحوال الشخصية، والجمعيات الأهلية". عن أبرز التشريعات التي تريد الحكومة إنجازها، قال :"الإستثمار، لأننا مصممين على أن نضع الضوء على الشباك الواحد، ويتعامل المستثمر معه، وسيكون قبل المؤتمر، ونعمل جاهدين للانتهاء من قوانين الاستثمار خلال شهر، ونحن انتهينا من تعريف مشروعات الاستثمار في الطاقة المتجددة، وصدر بها قرار بالفعل من مجلس الوزراء، وهذا لسد العجز في مجال الطاقة، ونحن نعمل لاستكمال خارطة الطريق، ووجود إستراتيجية ثابتة لا تتغير مع تغيير الحكومات، لأننا أوصلنا الرؤية للشعب، ونعمل على إستراتيجية ورؤية حتى سنة 2030، حتى لا تلغي الحكومات القادمة ما يتم عمله الآن". وأضاف "أهم شيء في رؤيتنا هي ربط التنمية بالتخطيط، حتى لا نسقط مرة أخرى، ولا أستطيع أن أعطي موعدًا لبدء الانتخابات البرلمانية"، وعن قضية القطن قال "سنسمع عنها أخبار جيدة قريبًا، لأن الفلاح أصلنا ونحن منه، ونحس به، مثل أمر القمح، لأننا اتفقنا على سعر مبكر لزراعته، وسنشتريه بسعر أعلى مما نستورده، وهذا تشجيع للفلاح، ونحن مصممين على حل مشاكله". وفيما يتعلق برفع سعر الأسمدة على الفلاح، قال :"رفع أسعار الأسمدة سيضمن وصولها للفلاح، وعادة الفلاح كان يصله شيكارتين أسمدة مدعوتين بسعر 75 جنيهًا، ويشتري أيضًا من السوق السوداء ب150 جنيهًا، رغم أن الشيكارة سعرها الأصلي 115 جنيهًا، وكل منها بها خسارة، والفرق يذهب للسوق السوداء، ولكننا سنقضي على السوق السوداء، وسنوفر له الأسمدة بمبلغ مثلا 100 جنيه، أي سيوفر 50 جنيهًا تقريبا، وهذا كله يصب في مصلحة الفلاح". وتابع "الأسمدة متوفرة، ودائمًا بعد القرارات الجديدة يكون هناك فترة مثل هذه وبها ارتباك، مثل منظومة الخبز، فيجب أن يتحمل الجميع، وأنا طالبت وزير الزراعة اللقاء مع عدد من النقابات، والوجود على الأرض مع الفلاحين لرؤية مشكلاتهم". واستطرد، "لن أفتتح مستشفى طنطا الجامعي، حتى أضمن ألا يتكرر ما حدث في سموحة مرة أخرى، وأنا ذهبت لمستشفى الدمرداش وشاهدت الوضع، وهناك مشكلة وهي أن الامكانيات محدودة، فالدمرداش لا يوجد بها أموال للنظافة أو الحالة الأمنية، وكان معي علي جمعة، وقلت له نريد عمل حالة في البلد إزاي نشغل اللي عندنا، فكيف أفتتح مستشفى لا يوجد بها ممرضات، وأنا أكتشفت مستشفى طوارئ الإسكندرية ليس بها فريق كامل، ونحن لن نسمح بأي نوع من التهريج، ومستشفى طنطا لن تفتح إلا بعد ضمان وجود ممرضين وأمن وفريق كامل".