انتقل الرئيس محمد مرسي في خطابه من حرب أكتوبر إلى الخوض في الحديث عن ثورة 25 يناير، معتبرًا إياها امتدادا لنصر أكتوبر، فقد تحرك الجيش كي يقول للظلم والتزوير لا ولمن حاول أن يوظف نصر أكتوبر لقلة قليلة سنقول لهم لا، وأضاف لا لتزوير الإرادة ولا للفساد ولا لتزوير الانتخابات ولا لتأخر مصر وشعبها وجيشها. واستكمل أن الشعب وقف رجالا ونساء بجميع أطيافهم في مصر وحمتهم القوات المسلحة من أي ضير أو أذى، فكانت ملحمة ثانية وكانت الملايين تزأر في الميادين لكي تعيد مرة أخرى الأمور إلى نصابها والكرامة لأصحابها، مشيرًا إلى أن الثورة كانت تريد الحرية والعدل والكرامة والعدالة الاجتماعية وكان المصريون على قلب رجل واحد مرة أخرى. ثم انتقل مرة أخرى إلى شهداء ثورة يناير التي امتدت يد الغدر إليهم فقتل واستشهد أبناؤنا وإخواننا وأخواتنا، وكانت دماؤهم الذكية وما زالت هي تغذية حقيقية لهذه الثورة لاستمرار مسيرة هذا الشعب. ووجه رسالة إلى شهداء ثورة يناير، قائلاً "أنتم لن تغيبوا عن أعيننا وأبناؤكم وأسركم حقوقهم كاملة في رقابنا، وإن قصرنا في ذلك سيكون التقصير كبيرا، فدماء الشهداء والقصاص لها ما زالت تؤرق هذا الشعب ولدينا لجنة لتقصي الحقائق تؤدي دورها وأرعاها كي يعود الحق إلى أصحابه كاملا".