علق الفنان محمد صبحي، على الهجوم على مسرحية «المومس الفاضلة»، قائلا إنه لم يطلب تغيير اسم المسرحية، مؤكدا أن اختيار الاسم جيد جدا من المؤلف، وهذا هو التناقض بين كلمتي مومس والفاضلة. 95% من اللي هاجموا المسرحية مقروش النص وأضاف «صبحي»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «حديث القاهرة»، المذاع على قناة «القاهرة والناس»، ويقدمه الإعلاميان خيري رمضان وكريمة عوض، السبت، «لقيت ثورة شديدة جدا على اسم المسرحية، أكيد معظم أو 95% من اللي هاجموا لا قرأوا النص ولا يعرفوا أدب المسرح، والمسرحية دي قدمتها الفنانة سميحة أيوب في الستينات، واللي كان فيها نهضة مسرحية عالية». لفظ مومس استخدم في فيلم «بداية ونهاية» وأشار إلى أن لفظ المومس استخدم أيضا في فيلم «بداية ونهاية» للأديب الكبير نجيب محفوظ، «صحيح عملت صدمة لما اتقالت في السينما ولكن كانت الجملة عبقرية». قصة المسرحية مأخوذة من حادثة حقيقية وأفاد أن قصة مسرحية «المومس الفاضلة» مأخوذة من حادثة حقيقية حصلت سنة 1931 في الولاياتالمتحدةالأمريكية: «مسرحية مومس الفاضلة مأخوذة عن حادثة حقيقية حدثت في عام 1931 في الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث اتهمت سيدتان 8 فتيان من أصل أفريقي بالاغتصاب، وحكم عليهم ما بين الإعدام والمؤبد». إلهام شاهين من الممثلات اللي مش بيلعبوا أدوار الإغراء وتابع: «لازم إلهام شاهين تعرف بتتعامل مع مين، لازم كانت تتكلم عن العمل نفسه عشان الناس اللي بتتكلم دي تعرف، وإلهام شاهين كممثلة وسميحة أيوب من الستينات، مش من الممثلات اللي بيلعبوا دور الإغراء، وبالتالي اختيار الممثلة للعمل مش مقصود تعمل دور إغراء، المسرحية أساسا مفيهاش إغراء هي فرقيعة بس كان نفسي تكون موجودة في حراك ثقافي وفني». نقدم أدوار عاهرات في مسلسلاتنا كتير وواصل الفنان محمد صبحي: «نحن نقدم أدوار عاهرات في مسلسلاتنا كتير ونرفض هذه الأدوار لأنها بقت تهمة سائدة للمرأة المصرية، لما أقدم مسلسلين في نفس رمضان الزوجة تخون زوجها مع أخوه، إيه الصدفة العظيمة دي؟».
