تحدثت الفنانة إلهام شاهين مُدافعة عن العمل المسرحي الجديد التي تنوي إطلاقه عما قريب ويحمل اسم «المومس الفاضلة». وقالت «شاهين» في برنامج «الحكاية» الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب: «الموضوع أننا كنا راجعين أنا والفنانة سميحة أيوب من مهرجان شرم الشيخ الدولي لمسرح الشباب، الدورة دي كانت باسم سيدة المسرح العربي سميحة أيوب وأنا كنت رئيسة لجنة تحكيم العروض الكبرى وكان كل يوم ندوات وبنناقش مسرحيات وكتب..». وتابعت: «كان فيه ندوة لكتاب عنها اسمه (سميحة أيوب)، والفكرة طلعت في ندوتها قلتلها إيه المسرحية اللي لفتت الأنظار وعملت نقلة نوعية في مسيرتك قالتلي (المومس الفاضلة) كنت خايفة منها جدًا وعملتلي نقله نوعية ولاقت نجاح كبير جدًا.. وهي قدمت عمل تاني لجان بول سارتر وكانت مسرحية (الندم).. وجاء جان بول سارتر إلى مصر وهو كاتب مهم جدًا وقابل الرئيس جمال عبدالناصر عشان يسلم على (أيوب) بعد نجاح مسرحيته اللي قدمتها». واستكملت: «اسم المسرحية مش احنا اللي اخترعناه ودا كان اسم المسرحية وكان العمل والتفاصيل من 45 سنة.. أنا قلت للفنانة سميحة أيوب في الندوة: بقالي 20 سنة ماوقفتش على المسرح لكن لو هتخرجيها هعملها، وماتوقعتش أنها توافق وقالتلي: طبعًا هعملها لو أنتِ هتعملي المسرحية، وقلتلها: هعلن عن الخبر»، وتابعت: «قولت ماعنديش مشكلة أبدل الاسم الأول، بعلامة استفهام مكان كلمة (المومس) ونترك كلمة الفاضلة.. وهي مسرحية عظيمة». وكانت حالة واسعة من الجدل اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد إعلان الفنانة إلهام شاهين استعدادها للعودة إلى المسرح بعد فترة طويلة من الغياب بمسرحية «المومس الفاضلة»، تلك المسرحية المأخوذ عن نص يحمل نفس العنوان للكاتب جان بول سارتر، والذي سبق وقدمته الفنانة سميحة أيوب على المسرح في ستينات القرن الماضي. تدور أحداث المسرحية والتي استوحى كاتبها جان بول سارتر أحداثها من واقعة حقيقة تعرف إعلاميا ب«فتية سكوتسبورو»، حول فتاة ليل تدعى «ليزي» التي تكون الشاهدة الوحيدة على واقعة تعدى رجل أبيض على فتاة ليل داخل القطار. بتلك الطريقة تعود «أيوب» إلى الإخراج المسرحي للمرة الثانية بعد مسرحية «مقالب عطيات» التي لعبت دور البطولة فيها عام 1972، فيما تقف «شاهين» مجددا على المسرح لأول مرة منذ 22 عاما، حيث كانت أخر أعمالها المسرحية، رواية «رجل في المصيدة» المقتبسة عن قصة أجاثا كريستي بنفس الاسم.