قالت مصادر بالدعوة السلفية ل«الوطن»، إن القنصلية الأمريكية فى الإسكندرية، تنظم لقاءات دورية فى مقر «القنصلية» مع شباب الدعوة وحزب النور السلفى، وأوضحت أن اللقاءات ناقشت حث الشباب السلفى على احتواء شباب تنظيم الإخوان، والمشاركة فى العمل السياسى، وقضايا سياسية أخرى. وقال أحد شباب «الدعوة» الذين حضروا تلك اللقاءات، إن الشباب شرحوا للمسئولين الأمريكيين، خلال أحد اللقاءات طرق تجنيد وتسفير شباب الجهاديين المصريين إلى سوريا، لافتاً إلى أن اللقاءات، بدأت مع اندلاع ثورة 25 يناير، وكانت تُعقد بشكل مكثف، ثم توقفت لفترة بعد ثورة 30 يونيو، ومع تنامى ظاهرة العنف الجهادى، استؤنفت اللقاءات مجدداً، وهى عبارة عن محاضرات يجرى خلالها تبادل الآراء. وأفادت مصادر بالمجلس الرئاسى ل«النور»، بأن لقاءات مسئولى القنصلية الأمريكية مع شباب «الدعوة» وحزب النور تجرى بناءً على طلبهم لا طلب الحزب، وأن اللقاء الأخير، كان فى الإسكندرية لرغبة القنصل الأمريكى فى التعرف على حزب النور، وآرائه وتوجهاته. فيما قال جمال متولى، القيادى فى «الدعوة»، إن الإخوان دأبوا على تشويه «النور»، والدعوة السلفية. وقال الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز «ابن خلدون» للدراسات، إن حزب النور، يسعى ليكون الوريث الشرعى لتنظيم الإخوان، بجماهيره وكوادره فى المحافظات. وقال حمدى الفخرانى، البرلمانى السابق، إن جلوس «النور» مع الأمريكان يؤكد عمالته للغرب، فهو يسعى ليكون ذراعهم بدلاً من الإخوان، ما يمثل خطراً على الأمن القومى المصرى.