بعد وفاة جيهان السادات.. حكاية «سيدة مصر الأولى» من القصر إلى الجامعة

سيدة مصر الأولى، لقب لازم السيدة الراحلة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وهو اللقب الذي أشارت له في كتابها «سيدة من مصر»، الذي يحتوي على مذكراتها وقصص تجاربها من خلال العمل السياسي كقرينة للرئيس السادات.
وبعد الوصول لمحطاها الأخيرة صباح اليوم، نعت رئاسة الجمهورية وفاة جيهان السادات قرينة رئيس الجمهورية الراحل محمد أنور السادات، التي توفيت عن عمر ناهز ال88 عاما، بعد صراع مع المرض، دخلت على أثره للعلاج في المركز الطبي العالمي بالقاهرة، حيث كانت تعاني الراحلة من مرض "السرطان".
تفاصيل وفاة جيهان السادات
وأصدرت رئاسة الجمهورية بيان عقب وفاة جيهان السادات، نعت فيه سيدة مصر الأولى الراحلة التي ولدت عام 1933 وتزوجت من الرئيس الراحل محمد أنور السادات عام 1949، وقبل أن يتقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي والسيدة قرينته انتصار السيسي الجنازة التي أقيمت للسيدة جيهان السادات أمام النصب التذكاري في منطقة مدينة نصر، قرر الرئيس السيسي عقب وفاة جيهان السادات منحها وسام الكمال وإطلاق اسمها على محور الفردوس.
وكشفت مصادر من أسرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تفاصيل وفاة جيهان السادات، حيث قالت أن سيدة مصر الأولى السابقة، دخلت المركز الطبي العالمي منذ شهر ووضعت في غرفة العناية المركزة، عقب عودتها من الولايات المتحدة الأمريكية وتدهورت خلال الساعات الماضية حالتها الصحية بشكل كبير حتى فارقت الحياة صباح اليوم.
من هي جيهان السادات؟
وبعد وفاة جيهان السادات أصدرت العديد من المؤسسات الرسمية المصرية بيانات رسمية لنعي قرينة رئيس الجمهورية الأسبق، وقالت أن سيدة مصر الأولى السابقة جسدت مسيرة طويلة من العطاء ونموذجًا مُتفردًا للمرأة المصرية.
حكاية سيدة مصر الأولى
وجيهان السادات خريجة كلية الآداب جامعة القاهرة وحصلت على درجة الدكتوراه في الآدب، وعملت محاضرة في جامعة القاهرة وعدد من الجامعات الأمريكية، ولديها عدد من المؤلفات، وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات، ولعبت السيدة جيهان السادات دورا كبيرا في العمل الاجتماعي والتنموي في مصر خلال فترة التسعينات، وكان لها دورا بارز أثناء حرب أكتوبر المجيدة عام 1973.