تحاليل «DNA» لضحايا أتوبيس أسيوط المتفحم لكشف هوية الجثث

قال ذوو ضحايا أتوبيس أسيوط على طريق «أسيوط – البحر الأحمر»، إن الجهات المعنية أشرفت على سحب عينات من الجثث المتفحمة وإرسال غالبيتها إلى المعامل التابعة للطب الشرعي، في القاهرة لمعرفة هوية الجثامين التي تفحمت في الحادث، تمهيدا لاستلامها ودفنها.
وكان محافظ أسيوط أمر بسرعة إنهاء إجراءات سحب عينات DNA من أهلية المتوفيين، وإرسالها بشكل عاجل، لمطابقتها بعينات الجثث الموجودة بالمستشفى حتى يتم التعرف على هوية الجثث ويتمكن الأهالي من استلام ذويهم في أسرع وقت ممكن.
وقال أحمد عبدالقادر، من ذوي الضحايا بمحافظة قنا، إن العينات جرى سحبها من 18 جثة مجهولة تماماً، تفحمت واختفت معالمها، موضحا أن الجثث عبارة عن أشلاء، وأن جثتين فقط تم التعرف عليها، مشيرا إلى أن نتيجة التحاليل من الممكن أن تظهر اليوم أو غدا تمهيدا لاستلام الجثث.
وأكد مصدر طبي في محافظة أسيوط، سحب عينات من الجثث وذويهم وعددهم 18 عينة، لعمل تحليل dna، وإرسالها للمعامل، فيما واصلت النيابة العامة في محافظة أسيوط، التحقيق في واقعة تفحم أتوبيس الموت على الطريق الصحراوي الغربي إثر اصطدام سيارة نقل كبيرة من الخلف.
وكان ذوو ضحايا أتوبيس أسيوط المتفحم، من أبناء قرية المعنا، قالوا ل«الوطن»، إنهم فشلوا في التعرف على جثث أقاربهم بسبب تفحمها، باستثناء جثة وحيدة توفيت داخل المستشفى بعد نقلها متأثرة بإصابتها.
وكان حادث تصادم وقع بين أتوبيس رقم «275 ا ى ج» وسيارة نقل رقم «3851 ى م ج»، تابعه لشركة الإيمان للتجارة والنقل، حيث اشتعلت النيران فى الأتوبيس، ما أدي لتفحم جثامين الركاب، أمام الكيلو 103 بطريق «أسيوط - البحر الأحمر».
وأعلنت وزارة الصحة في بيان رسمي، ارتفاع عدد ضحايا الحادث إلى 20 حالة، وتم التحفظ على الجثث بمشرحة مستشفى أسيوط الجديدة، بينما تم نقل باقي الجثث إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام.