داهمت حملة مكونة من مجموعات قتالية من الأمن المركزي وقوة مجهزة من مديرية أمن أسيوط والمدرعات قرية القصير التابعة لمركز القوصية، صباح اليوم الخميس، حيث انتشرت حوادث الثأر في القرية بسبب تصارع نحو 30 عائلة منذ سنوات. أشرف على الحملة اللواء محمد إبراهيم مدير أمن أسيوط، والعميد حسن سيف مدير المباحث الجنائية. وبدأت الاشتباكات بين 6 عائلات، وتحالفت عائلات أخرى مع كل عائلة منهم، وراح ضحية الاشتباكات خلال الشهر الماضي 5 قتلى بينهم سيدتين، ومصابَيْن، ما تسبب في إضراب تلاميذ القرية والقرى المجاورة لها عن الدراسة منذ مطلع الأسبوع الجاري. وشهدت الحملة اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والعائلات المتخاصمة، تبادلوا خلالها إطلاق النيران، وتمكنت قوات الأمن من القبض على هارب من مؤبد بالقرية، و5 أشخاص من العائلات المتخاصمة، وبحوزتهم 6 قطع أسلحة تنوعت بين بنادق آلية وخرطوش، فيما أكد بعض الأهالي وقوع 6 إصابات ما بين إغماءات واختناقات، بسبب الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته الشرطة.