وزير المالية: المرتبات ارتفعت بنسبة 100% في السنوات الأخيرة

قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن الفرد في بطاقة التموين قبل الإصلاح الاقتصادي كان يحصل على 15 جنيها، وحينها كان هذا المبلغ لا يشتري إلا كيلو سكر وزجاجة زيت، كيلو أرز، ولكن فيما بعد وصل هذا المبلغ إلى 50 جنيها، وهذا المبلغ يمكن أن يشتري هذه السلع وأكثر، مضيفًا: «مرتبات الناس كانت إيه ودلوقتي أصبحت إيه؟ وعندما قارننا الأرقام لقينا إنها زادت 100%، وأنا استوعب مسألة التضخم أيضًا التي يشكو منها البعض».
السيطرة على الأسعار
وأضاف «معيط»، في لقاء مع برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد» الفضائية، ويقدمه الإعلامي مصطفى بكري، الجمعة، أن المواطن يهتم أيضًا بإستقرار بلده، وتوافر السلع، مشددًا على أن السلع متوافرة رغم الزيادة السكانية، والدولة تسابق الزمن لتوفير إحتياجات المواطنين الموجودين، إضافة إلى تلبية احتياجات المواليد الجديدة.
وتابع وزير المالية: «حدثت أيضا سيطرة على الأسعار، بدليل أن التضخم اليوم أصبح 5.5%، وعلى سبيل المثال: يا ترى كيلو اللحمة كان بكام من 10 سنين، أو خمس سنين، ودلوقتي بقى بكام»، مشيرًا إلى أنه بالفعل بعض السلع إرتفع سعرها وأثر على معيشة المواطنين، ولكن الدولة تتحرك تجاه رفع حد الإعفاء الضريبي، ودعم بعض الفئات التي تستحق الدعم.
تحسن وضع الجنية المصري
وشدد على أن المواطنين قديما كانوا يشكون من زيادة الأسعار، والبعض يقول: «مش عايزين زيادة بس سيطروا على الأسعار»، مشيرًا إلى أنه لو لم نتجه للإصلاح في السنوات الأخيرة كنا سنعاني كثيرًا، والدولار في 2016 كان يباع في السوق السوداء بنحو 22 جنيها، مشددا على أن هناك فارق بين أن نعاني ونحن نبني البلاد، وأن نعاني دون أن نبنيها.
وأشار إلى أن العملة المصرية قبل أزمة فيروس كورونا كانت في المرتبة الثانية عالميا في تحسن قيمة العملة على مستوى العالم، وهذا يعتبر «ترمومتر» على تحسن الأوضاع الاقتصادية في الداخل أيضا، مشددا على أننا نحتاج إلى نمو بنسبة 7% أو 8% حتى نشعر بتحسن في ظل الزيادة السكانية.