صاحب مبادرة «زواج التجربة»: العقد محدد المدة حرام.. وأتفق مع الأزهر

قال أحمد مهران، صاحب مبادرة زواج التجربة، إن الكثيرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فهموا الموضوع بشكل خاطئ، ما أدى إلى إصدار العديد من المؤسسات الدينية الرسمية مثل الأزهر ودار الإفتاء الذين أكدوا أنه محدد المدة و«حرام»، مضيفا: «وأنا اتفق معهم وموافق على كل اللي جه في بياني الأزهر ودار الإفتاء لأنهم أكيد يعرفوا أحسن مننا».
عقد بين طرفين متزوجين
وأضاف «مهران» في مداخلة عبر «zoom» مع برنامج «3 ستات» المذاع على قناة صدى البلد الفضائية، الخميس، أن الناس يتحدثون عن زواج التجربة عن أنه محدد المدة لفترة معينة، أو وضع شروطا إلى جانب عقد الزواج، ولكنه في الحقيقة يختلف عن ذلك نهائيا، موضحا: «المبادرة والفكرة إن فيه اتنين متجوزين أصلا، وجات الزوجة مكتبي عشان أرفع لها دعوى طلاق، وكانت تشكو من زوجها في بعض الأمور، وبعدها تواصلت مع الزوج وعرفت الأسباب التي دفعته إلى الموافقة على الطلاق، ثم عملت بينهما قعدة عرفية وكتبت الكلام ده في عقد اتفاق، عشان أحدد ضوابط للأسرة وميتطلقوش.. وهي كانت شروط لاستمرار العلاقة الزوجية، وكان الزوجين متزوجين زواجا رسميا شرعيا غير محدد المدة».
شروط ومحاولة للصلح
وتابع صاحب مبادرة زواج التجربة، أن زواج التجربة يختلف عن مسألة «القايمة»، ولكن الزوجة وضعت بعض الشروط لكي تعود لاستكمال تجربة الزواج بينهما، هذه الشروط هي أنه لا يمنعها من العمل، أو زيارة أهلها، وألا يأخذ أموالها، وألا يعتدي عليها بالضرب، وهناك بعض الشروط الجزائية المادية، والزوج والزوجة وافقا ووقعا على العقد، حيث تم وضع شروط الزوج أيضا في العقد، موضحا أن الزوج اشترط أن تساهم زوجته معه في الحياة الزوجية، واعترض على ملابسها وطلب أن ترتدي الحجاب، وإذا عاد لتصرفاته ستقيم دعوى الطلاق.
وأكد أن الموضوع كله عبارة عن محاولة لاستمرار العلاقة بين الزوجين، والمصريون عندما يوقعون على عقد يلتزمون بشكل أكثر.