حكم قضائي وهروب وعقوق لوالدها.. 2020 سنة كبيسة في حياة المطربة بوسي

يعد عام 2020 واحدا من أسوأ الأعوام التي مرت في حياة المطربة بوسي خلال السنوات الأخيرة بعد أن أصبح اسمها مانشيت في صفحات الحوادث ما بين حكم قضائي واجب النفاذ وهروب من تنفيذ حكم قضائي واتهامات من والدها بعقوقه وعدم الاتهام به.
ترصد "الوطن" في هذا التقرير التهم الثلاث التى واجهتها بوسي خلال عام 2020؟
حكم قضائي
مشاكل بوسي مع طليقها فطين استمرت فى ساحات المحاكم لمدة عامين إلى أن صدر حكم على بوسي بالحبس بسبب أحكام قضائية نهائية واجبة التنفيذ بعد أن كانت قد حررت شيكات بدون رصيد له وقامت قوة أمنية بمداهمة منزلها بالتجمع الخامس ولكنها كانت تعلم بذلك الأمر ولم تكن فى المنزل وقت تنفيذ القبض عليها.
وحاول وقتها عدد من الوسطاء بالوسط الفني إنهاء الأزمة بين بوسي وفطين حتى لا يتفاقم الموضوع، ولكنهم فشلوا.

الهروب من تنفيذ حكم
سارعت بوسي بالسفر خارج مصر، وعاشت لقرابة عام فى عدد من الدول العربية والأوروبية حتى تنتهي مدة الحكم الذى حصلت عليه وتنقلت ما بين بريطانيا ولبنان والإمارات حتى عادت لمصر ما بعد شهر رمضان الماضي.

عقوق والدها
مع بداية شهر أكتوبر الجاري، قرر محمد شعبان، والد الفنانة والمطربة بوسي، الهجوم على ابنته بسبب عدم سؤالها عليه والاعتناء به بعد أن وصل عمره ل 77 عاما.
وقال "شعبان" فى فيديو متداول له: "بنتي مش بتسأل عليا، ومنذ فترة وأنا لا أعرف عنها أى شيء، أنا عندي 77 سنة، ومش قادر أتحرك وتعبان وعندي البروستاتا ومبشفش بعيني ومحتاج أعمل فيها عملية".
وأضاف: "كانت بتبعتلي فلوس من فترة من غير ما تشوفني والفلوس لم تكن تكفيني، وأصبحت لا ترسل لي أي شيء، وأرسلت للفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين لكي يطيب قلبها علي، ولكنه لم يفعل أي شيء، أنا محتاج بنتي جنبي فى العمر ده أنا خلاص خطوات على الموت".
يشار إلى أن الاسم الحقيقي للمطربة الشعبية بوسي، هو ياسمين محمد شعبان، من مواليد مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، والتي بدأت رحلة الصعود في عام 2012 بعدما قدمت أغنية "آه يا دنيا" في فيلم "الألماني"، وولدت 1 سبتمبر 1981 أي تبلغ من العمر 39 عاما، ولديها ابن وحيد.
دخلت في خلاف حاد مع طليقها، وأعلنت في عدة برامج تعديها عليه بالضرب، وأنها عانت من الخيانة الزوجية، ورفعت ضده قضية خلع، بينما هو حرك ضدها قضايا بتهمة تحرير شيكات دون رصيد.