بعد نزاع قضائي استمر أكثر من عاما ونصف بين المطربة الشعبية " بوسي " الشهيرة بأغنية " أه يا دنيا " وطليقها فطين، أصدرت المحكمة أحكاما شبه نهائية تدينها بالسجن 7 سنوات وإجمالي رصيد شيكات يصل إلي 30 مليون جنيه، حسبما أكد المستشار أشرف مسعود الموكل بالدفاع عن فطين، وذلك عن 11 قضية شيكات مقدم منها 7 شيكات من طليقها فطين كل شيك ب 3 مليون جنيه بإجمالي 21 مليون، بالإضافة إلي شيك مقدم من شخصي يدعي محمد فرج ب 3 مليون و 500 ألف جنيه، و شيك أخر من أحمد عادل ب 2 مليون جنيه، وأخيرا شيكين من تامر أبو سريع ب 2 مليون جنيه للشيك الواحد. وقررت المحكمة حبسها في 3 قضايا لمدة سنة للقضية الواحدة، وفي 8 قضايا لمدة 6 شهور للقضية الواحدة، بالإضافة إلي غرامات تصل إلي 55 ألف جنيه نتيجة قيامها بالطعن بالتزوير علي الشيكات، الأمر الذي يجعل ياسمين شعبان الشهيرة ب " بوسي " مهددة بالقبض عليها، كما قدم زوجها السابق فطين شكاوي للجهات المختصة لوقفها عن العمل منها النقابة والمصنفات الفنية والسياحة والمديرية والوزارة وجهات التنفيذ. وأكد المستشار أشرف مسعود أن هذه الأحكام شبه نهائية لأنها أحكام حضورية، وفي الغالب يقوم القاضي بتأييدها حتى إذا قامت بالاستئناف، مشيرا إلي أن بوسي طعنت بالتزوير علي كل الشيكات، وهي في الأساس من توقيعها لذلك حكمت المحكمة عليها بغرامات غير الأحكام الرئيسية. وأضاف أشرف أن موكله فطين حصل علي البراءة في ثلاث قضايا قامت بوسي برفعها ضده أثناء سير الدعاوي، وهم قضية خيانة الائتمان والتي تشير فيها أنه تم الحصول علي الشيكات دون علمها، ومن ثم قضية بلاغ كاذب ونصب، وأخيرا قضية تشهير بسبب صور منتشرة لها علي مواقع التواصل الاجتماعي وهي في المحكمة ، وجميعها أصدرت فيهم المحكمة البراءة .