صور.. طلاب الغربية يرتدون "الكمامات" داخل الفصول لمواجهة كورونا

سيطرت حالة من السعادة على وجوه الآلاف من أولياء أمور طلاب وطالبات بمدارس محافظة الغربية، تزامنًا مع بدء أول يوم دراسي عقب توقف الدراسه لمدة 7 أشهر متواصلة، حيث حرص الطلاب والطالبات في أول الحصص الدراسية على ارتداء الكمامات والماسكات الطبية، للوقاية من أخطار تفشي عدوي وباء فيروس "كورونا" المستجد.
والتقت "الوطن" محمد حسن مدرس اللغة العربية أثناء إلقاء إحدى الحصص الدراسية بمدرسة مدينة العمال، وظهر التزام الجميع بارتداء الكمامات الطبية واستخدام مواد المطهرات والكحول فضلا عن النظافة الشخصية والالتزام بالتباعد للوقاية من فيروس "كوفيد 19".
كما وجه "حسن" النصيحة إلى أولياء أمور الطلاب أثناء اصطحابهم لذويهم من الطلاب والطالبات عقب وصولهم إلى أبواب المدرسة والتجول في الفصول الدراسية، للتأكد من كشوفات توزيع أبناءهم حسب الأسماء المعلنة.
وأضاف: "الحمد لله على عودة الدراسة وانتظامها، وكلنا نعمل من أجل خدمة بلدنا ومستقبل أفضل لأبناءنا الطلاب والطالبات وسعينا على العمل والدفع ببوابات التعقيم للجميع للوقاية من أخطار الموجه الثانية لجائحة كورونا".
من ناحية أخرى قالت الطالبة علياء محمد بالصف الأول الإعدادي بنات، إنها سعيدة لعودتها إلى المدرسة وحضور الحصص الدراسية وممارسة أنشطة الألعاب الدراسية، مضيفة: "ماما وبابا نصحوني بالتباعد وارتداء الكمامة داخل الفصل".
وأضافت: "ربنا يحميني أنا وزميلاتي وإن شاء الله يكون عام دراسي سعيد وربنا يحقق أمانينا فى مستقبل باهر وسعادة غامرة مع أهلي وأصحابي".
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني والدكتور طارق راشد رحمي محافظ الغربية لتذليل أي عقبات محتملة وتذليلها.
في سياق مختلف، أجرى ناصر حسن وكيل وزارة التربية جولة ميدانية لتفقد عددا من المدارس، لمتابعة كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية داخل المنشآت التعليمية استعدادًا للعام الدراسي الجديد، بما يحافظ على الصحة العامة لأبنائنا الطلاب والمعلمين.
كما تابع وكيل الوزارة الوضع النهائي لتسليم الكتب المدرسية، وطرح الأطر العامة للجداول الدراسية، ومناقشة المجموعات المدرسية، وموقف الصيانة البسيطة بجميع المدارس.
وأعطى وكيل وزارة التربية والتعليم، توجيهاته العاجلة إلى مديري المراحل التعليمية ومديري الإدارات التعليمية العشرة بالضرورة المرور على كافة المدارس ومتابعة فعاليات الأنشطة التربوية والتعليمية المختلفة والتأكد من سلامة كافة الطلاب والطالبات لتأمين أرواحهم بشكل دوري.
كما نوّه وكيل الوزارة بضرورة تشكيل لجان من الرقابة والمتابعة بالتنسيق مع مديري الأمن بالإدارت التعليمية، للتأكد من سلامة الفصول الدراسية وأمان كافة الساحات المدرسية وخلوها من بلاعات الصرف الصحي المتهالكة وتوفير الصيانة المطلوبة.