تصاعدت وتيرة الأحداث فى تايلاند، وتظاهر أكثر من ألف شخص فى «بانكوك» أمس احتجاجاً على الانقلاب العسكرى، فى وقت حذر فيه رئيس المجلس العسكرى الحاكم فى تايلاند، الجنرال برايوث تشان أوتشا، المواطنين من الانضمام للاحتجاجات المناهضة للانقلاب، وقال: «المبادئ الديمقراطية الطبيعية لا يمكن تطبيقها فى الوقت الحالى». وفى خطوة صادمة تستهدف تحييد المعارضة المحتملة، أمر المجلس العسكرى عشرات النشطاء والأكاديميين والصحفيين، بينهم مراسل بارز، بتسليم أنفسهم للسلطات العسكرية. وكتب برافيت روجانافروك الكاتب بصحيفة «ذى نيشن» تغريدة على «تويتر» قال فيها إنه سيسلم نفسه للمجلس العسكرى. من جهتها، ألغت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) مناورات عسكرية جارية مع تايلاند كنتيجة للانقلاب العسكرى. وأعلن السكرتير الصحفى ل«البنتاجون» الأدميرال جون كيربى أن القوانين الأمريكية، والمبادئ الديمقراطية، تتطلب إعادة النظر فى العلاقات العسكرية مع بانكوك. فيما أعلنت الشرطة التايلاندية أن 9 قنابل انفجرت فى جنوب البلاد المضطرب الذى يواجه تمرداً إسلامياً منذ 10 سنوات، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة العشرات أمس الأول.