قال موقع "ياهو"الإخباري، إن المرشح الرئاسي المصري عبد الفتاح السيسي يسعى لتحسين علاقات مصرمع الولاياتالمتحدة، ولكن بشروطه الخاصة. وقالت تمارا كوفمان ويتس، مديرة مركز صبان لسياسات الشرق الأدني في معهد بروكنجز، إن البلدين يدركان أهمية العلاقات الثنائية بينهما، ولكن يرفضان العمل على تطويرها في خطوات ملموسة أمام الجميع، مشيرة إلى اتهام البعض لواشنطن بدعم الإرهاب والعمل مع الإخوان من أجل تقسيم مصر. ونقل الموقع عن الباحث محمد المنشاوي بمعهد الشرق الأوسط، قوله: "إن أمريكا عملت على إبقاء الباب مواربا في علاقتها مع مصر"، مشيرًا إلى أنها تجنبت وصف ماحدث في مصرفي 3 يوليو الماضي بالانقلاب، وتعاملت معها وفق القانون الأمريكي بتقليص المساعدات، ثم العمل على استئنافها مؤخرا. وأشار إلى أن واشنطن ستراقب الانتخابات الرئاسية، وسط تطلعات بالمصالحة مع الإخوان لأن استمرار الضغط لا يؤدي إلى نتائج إيجابية على المدى الطويل. ونقل الموقع عن المشير السيسي قوله في حوار تليفزيوني مؤخرا: "نتفهم القانون الأمريكي، ولكن نأمل أن تتفهم الولاياتالمتحدة أسباب تحرك الجيش لمساندة الشعب في يوليو الماضي".