أعادت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، سماع الاسطوانات المدمجة فى تاسع جلسات محاكمة المتهمين من صحفيي قناة الجزيرة فى القضية المعروفة ب"خلية الماريوت"، بعد أن تسلمها ضابط المساعدات الفنية من النيابة العامة، بينما طلب خالد أبو بكر دفاع المتهم الخامس إثبات أن الأحراز كانت بحوزة النيابة العامة علما بأن الأحراز معنوية وليست مادية، وقرر أن هذه الأحراز عبارة عن اسطوانات يمكن الإضافة إليها والحذف منها ولا يتأكد بأى وسيلة من الوسائل عما ان كانت هذه الاضافة او الحذف من عدمه، واحتوت اسطوانة مكتوب عليها "خاصة بالمتهمين خالد عبد الرؤوف وشادى عبد الحميد وصهيب سعد" على مقطع صوتى لأحد المتهمين وهو يدندن ببعض الأغانى ومنها الأغنية الشهيرة "بولا بولا"، وسُمع صوت إطلاق نكات، الأمر الذى أثار ضحك المتواجدين بالقاعة والمتهمين داخل القفص، واحتوت إسطوانة على مقطع صوتى زادت مدته عن 20 دقيقة به حديث بين المتهمين الثلاثة فى القضية ويتحدثون عن علاقتهم بقناة الجزيرة، وسألت المحكمة المتهمين عما إن كانوا هم من يتحدثون فرد المتهم شادى عبد الحميد بقوله " لا دى مش أصواتنا"، فرد القاضى "هنعملكم بصمة صوت". عُقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاته، وعضوية المستشارين جمال مصطفى وإيهاب المنوفى وأمانة سر أحمد صبحى عباس. وطلب شعبان سعيد دفاع المتهمين الثانى عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، استعجال تقارير الطب الشرعى الخاصة بالمتهمين الثانى عشر والثالث عشر والرابع عشر، كما طلب استعجال ورورد دفتر تحركات قسم شرطة المقطم، فى فترة القبض على المتهمين، كما طلب الدفاع تأجيل سماع شهود الإثبات لحين الإنتهاء من سماع الإسطوانات المدمجة التى تم مشاهدتها فى غيبة الدفاع، كما طلب من المحكمة سؤال النيبة عن كيفية ضبط المادة الفيلمية. وعلق المتهم الخامس محمد محمود فاضل من داخل القفص، على مقطع صوتى يسجل حديثًا بين المتهمين بقوله " إحنا صحفيين عالميين محترمين ومالناش دعوة بفلوس ولا مظاهرات ولا طلبة، إحنا من 140 يوم فى السجن وأنا دراعى باظ وأول مرة أسمع الكلام دا". كما تضمنت الإسطوانات صورًا لفض اعتصام الجماعة الإرهابية برابعة العدوية، وصورًا لفتيات حركة 7 الصبح بالإسكندرية، وتظاهرات ومقاطع فيديو لعدد من الرموز السياسية المعارضة مثل حمدين صباحى وسيد البدوى وجورج إسحاق، وظهروا يهاجمون دستور الإخوان 2012، ومقطع آخر لعبد الرحمن يوسف القرضاوى يهاجم دستور2014، ويصف ما حدث فى 3 يوليو ب "الإنقلاب العسكرى"، وآخر لمهندس بترول يروى شهادته عن فض إعتصام رابعة العدوية. كما عُرضت اسطوانة خاصة بالمتهم السابع عشر بيتر جريست، وتضمنت مقطع صوتى عبارة عن مكالمة بين شخصين، وقال المتهم عن طريق المترجم " سيادة القاضى هذه المادة ليست خاصة به وهذه محادثة هاتفية خاصة بالمتهمين فى قضية منظمات المتجمع المدنى ".