المستندات المطلوبة للتقديم على منازل وأراضي سيناء الجديدة    آخر موعد للتسجيل في مبادرة سيارات المصريين بالخارج.. بتخفيضات جمركية 70%    السعودية ترحب بالتقرير الأممي حول الاتهامات الإسرائيلية بحق "الأونروا"    تعليق مدرب بيراميدز بعد الفوز على البنك الأهلي في الدوري    كريم عبدالجواد يقصى ثانى العالم ويتأهل لنصف نهائي بطولة الجونة للإسكواش    حفل ختام برنامجي دوي ونتشارك بمجمع إعلام الغردقة    إعدام 45 كيلوجرام مواد غذائية.. وتحرير 14 مخالفة خلال حملة على مطاعم مطروح    تغطية جنازات الفنانين.. خالد البلشي: توزيع قائمة بقواعد محددة على الصحفيين    عاجل - متى موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024 وكيفية ضبط الساعة يدويا؟    البابا تواضروس يهنئ بالأعياد الوطنية ويشيد بفيلم "السرب"    زيلينسكي: روسيا تسعى لعرقلة قمة السلام في سويسرا    للتهنئة بعيد القيامة.. البابا تواضروس يستقبل رئيس الكنيسة الأسقفية    إدخال 215 شاحنة إلى قطاع غزة من معبري رفح البري وكرم أبو سالم    "كولومبيا" لها تاريخ نضالي من فيتنام إلى غزة... كل ما تريد معرفته عن جامعة الثوار في أمريكا    مخاوف في تل أبيب من اعتقال نتنياهو وقيادات إسرائيلية .. تفاصيل    بروتوكول تعاون بين «هيئة الدواء» وكلية الصيدلة جامعة القاهرة    وزير الاتصالات يؤكد أهمية توافر الكفاءات الرقمية لجذب الاستثمارات فى مجال الذكاء الاصطناعى    نقلًا عن مصادر حكومية.. عزة مصطفى تكشف موعد وقف تخفيف أحمال الكهرباء    سبورت: برشلونة أغلق الباب أمام سان جيرمان بشأن لامين جمال    هل تقتحم إسرائيل رفح الفلسطينية ولماذا استقال قادة بجيش الاحتلال.. اللواء سمير فرج يوضح    مدير «مكافحة الإدمان»: 500% زيادة في عدد الاتصالات لطلب العلاج بعد انتهاء الموسم الرمضاني (حوار)    مستقبل وطن يكرم أوائل الطلبة والمتفوقين على مستوى محافظة الأقصر    مهرجان أسوان يناقش صورة المرأة في السينما العربية خلال عام في دورته الثامنة    بالفيديو.. أمين الفتوى: موجات الحر من تنفيس نار جهنم على الدنيا    دعاء الستر وراحة البال والفرج.. ردده يحفظك ويوسع رزقك ويبعد عنك الأذى    خالد الجندي: الاستعاذة بالله تكون من شياطين الإنس والجن (فيديو)    أمين الفتوى: التاجر الصدوق مع الشهداء.. وهذا حكم المغالاة في الأسعار    حكم تصوير المنتج وإعلانه عبر مواقع التواصل قبل تملكه    محافظ الإسكندرية أمام مؤتمر المناعة: مستعدون لتخصيص أرض لإنشاء مستشفى متكامل لعلاج أمراض الصدر والحساسية (صور)    متحدث «الصحة» : هؤلاء ممنوعون من الخروج من المنزل أثناء الموجة الحارة (فيديو)    أزمة الضمير الرياضى    منى الحسيني ل البوابة نيوز : نعمة الافوكاتو وحق عرب عشرة على عشرة وسر إلهي مبالغ فيه    بعد إنقاذها من الغرق الكامل بقناة السويس.. ارتفاع نسب ميل سفينة البضائع "لاباتروس" في بورسعيد- صور    تعرف على إجمالي إيرادات فيلم "شقو"    منتخب الناشئين يفوز على المغرب ويتصدر بطولة شمال إفريقيا الودية    سيناء من التحرير للتعمير    البورصة تقرر قيد «أكت فاينانشال» تمهيداً للطرح برأسمال 765 مليون جنيه    فوز مصر بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية    العروسة في العناية بفستان الفرح وصاحبتها ماتت.. ماذا جرى في زفة ديبي بكفر الشيخ؟    قريبا.. مباريات الدوري الإسباني ستقام في أمريكا    أوراسكوم للتنمية تطلق تقرير الاستدامة البيئية والمجتمعية وحوكمة الشركات    هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية: تلقينا بلاغ عن وقوع انفجار جنوب شرق جيبوتي    10 توصيات لأول مؤتمر عن الذكاء الاصطناعي وانتهاك الملكية الفكرية لوزارة العدل    عيد الربيع .. هاني شاكر يحيى حفلا غنائيا في الأوبرا    توقعات برج الثور في الأسبوع الأخير من إبريل: «مصدر دخل جديد و ارتباط بشخص يُكمل شخصيتك»    حكم الاحتفال بشم النسيم.. الإفتاء تجيب    تضامن الغربية: الكشف على 146 مريضا من غير القادرين بقرية بمركز بسيون    خدماتها مجانية.. تدشين عيادات تحضيرية لزراعة الكبد ب«المستشفيات التعليمية»    مديريات تعليمية تعلن ضوابط تأمين امتحانات نهاية العام    تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتل طبيب التجمع الخامس لسرقته    تفاصيل مؤتمر بصيرة حول الأعراف الاجتماعية المؤثرة على التمكين الاقتصادي للمرأة (صور)    الصين تعلن انضمام شركاء جدد لبناء وتشغيل محطة أبحاث القمر الدولية    مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم العراقي مهدي عباس    تقديرات إسرائيلية: واشنطن لن تفرض عقوبات على كتيبة "نيتسح يهودا"    وداعاً للبرازيلي.. صدى البلد ترصد حصاد محصول البن بالقناطر| صور    القبض على 5 عصابات سرقة في القاهرة    ضبط 16965 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    «التابعي»: نسبة فوز الزمالك على دريمز 60%.. وشيكابالا وزيزو الأفضل للعب أساسيًا بغانا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الوطن» تنشر نص التحقيقات فى قضية «أنصار بيت المقدس» (1)
مفاجأة: «أنصار بيت المقدس» حاولت تفجير اعتصام رابعة العدوية و«الدفاع» واغتيال «السيسى»
نشر في الوطن يوم 12 - 05 - 2014

تنشر «الوطن» تفاصيل التحقيقات مع عناصر أنصار بيت المقدس، الذين أحالهم النائب العام المستشار هشام بركات إلى محكمة الجنايات، بتهم تفجير مديريات أمن الدقهلية والقاهرة وجنوب سيناء، واغتيال 40 من ضباط وأفراد الشرطة وقتل 15 مواطناً، والهجوم على منشآت شرطية فى القاهرة والمحافظات.
وبلغ عدد المتهمين فى القضية 200 متهم، بينهم 102 ملقى القبض عليهم، ومحبوسون احتياطياً على ذمة القضايا، وأمر النائب العام بضبط وإحضار 98 هارباً، وأبرز المحبوسين والهاربين توفيق فريج المقيم بسيناء، وسلمى سلامة سليم المكنى ب«أبوإسراء» وأصل إقامته بالقنطرة شرق فى الإسماعيلية، وهشام على عشماوى 34 سنة واسمه الحركى «أبومهند»، وهو ضابط سابق بوحدة الصاعقة بالقوات المسلحة، وعماد الدين أحمد محمود عبدالحميد 36 سنة، واسمه الحركى «رمزى» ضابط سابق بالقوات المسلحة، ومحمد حمد عويس 40 سنة ضابط شرطة، واسمه الحركى «أبوعبدالرحمن» وكان يعمل فى مرور القاهرة قبل حبسه، وعبدالفتاح عبدالله غانم 60 سنة مساعد قوات مسلحة بالمعاش، ورائد العطار 42 سنة القيادى بحركة حماس «هارب» وأيمن نوفل 39 سنة قائد كتائب عزالدين القسام «هارب». وتقول التحقيقات إن المتهمين ارتكبوا جرائمهم فى غضون الفترة من 2009 حتى مايو 2014 بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية والإسماعيلية والدقهلية والشرقية وكفر الشيخ والفيوم والمنيا وقنا وشمال وجنوب سيناء..
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، فى قضية «أنصار بيت المقدس»، عن مفاجأة، حيث تبين أن التنظيم استهدف تفجير اعتصام «رابعة العدوية» أثناء وجود أنصار «مرسى» داخله، ولكن خللاً فى الدائرة الكهربائية فى العبوات الناسفة التى تم تجهيزها لاستخدامها للتفجير، حال دون ذلك. وأوضحت التحقيقات أنهم خططوا لاستهداف وزارة الدفاع ووزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسى، قبل استقالته من منصبه، كما خططوا لاستهداف المجرى الملاحى لقناة السويس باستخدام غواصة، عن طريق تحميلها بكميات كبيرة من المواد المتفجرة وإلقائها فى المجرى الملاحى للقناة، وتبين أن المتهمين استخدموا 3 عبوات فى تفجير موكب وزير الداخلية واستخدموا 800 كيلوجرام من المتفجرات فى إستهداف مديرية أمن القاهرة.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين حاولوا اغتيال المقدم محمد مبروك مرتين قبل واقعة قتله، ولكن المرة الأولى منعهم من ذلك وجود ابنته وزوجته معه، والمرة الثانية لاحظ مراقبتهم له وأفلت منهم قبل تمكنهم من اغتياله فى المرة الثالثة ب26 رصاصة، منها 9 طلقات أصابته فى وجهه و4 فى فمه مباشرة، والباقى فى أنحاء متفرقة من جسده.
وأضافت التحقيقات بإشراف المستشار تامر فرجانى المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة والمستشار خالد ضياء الدين المحامى العام وأيمن بدوى رئيس فريق التحقيق أن تنظيم «أنصار بيت المقدس» تأسس قبل عام 2010 على يد توفيق فريج زيادة، الذى دعم التنظيم فى سيناء ومدن القناة، وفى 25 فبراير 2011 خرج القيادى الثانى للتنظيم محمد على عفيفى من المعتقل بقرار عفو صادر من المشير طنطاوى، والتقى المتهمان واتفقا على تأسيس 8 خلايا للتنظيم بجميع أنحاء الجمهورية، على أن يتولى «فريج» القيادة فى مدن القناة، ويتولى «عفيفى» القيادة فى 8 محافظات، هى: القاهرة الكبرى -التى تضم القاهرة والجيزة والقليوبية- وبنى سويف والدقهلية وكفر الشيخ وقنا والإسماعيلية والشرقية.
أولاً المتهم الأول توفيق فريج أنشأ وأسس ونظم وأدار وتولى زعامة جماعة على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأن أنشأ وأسس ونظم وأدار وتولى زعامة جماعة أنصار بيت المقدس التى تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، واستباحة دماء المسيحيين ودور عباداتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة والمجرى الملاحى لقناة السويس والسفن المارة به، بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.
المتهمون من الثانى حتى العاشر: تولوا قيادة بجماعة أسست على خلاف أحكام القانون، بأن تولى الثانى بمعاونة الثالث إنشاء وتأسيس وإدارة خلايا الجماعة -موضوع الاتهام الوارد بالبند أولاً- خارج نطاق سيناء ومدن القناة وإصدار التكليفات لأعضائها وتولى الرابع بمعاونة الخامس إنشاء وتأسيس وإدارة خلية كتائب الفرقان المنبثقة عنها وإصدار التكليفات لأعضائها، وتولى السادس تدريب أعضاء الجماعة وإعدادهم بدنياً، وتولى السابع تسليحها وتوفير أوجه دعمها، وتولى الثامن الجانب الفكرى لها، وتولى التاسع والعاشر إعداد وتدريب أعضائها عسكرياً، لتنفيذ أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.
وقتل المتهمون الثانى، والثالث، والحادى عشر، ومن السادس والعشرين حتى التاسع والعشرين، كلاً من محمد مبروك السيد خطاب -الضابط بقطاع الأمن الوطنى- عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على ذلك، بأن اجتمع بهم المتهم الثانى على أثر محاولتين سابقتين لقتل المجنى عليه واضعاً مخططاً حدد به دور كل منهم، فأعدوا لهذا الغرض سيارات وأسلحة نارية -بنادق آلية- وتنفيذاً لذلك انطلقوا حيث مسكن المجنى عليه وتربص أمامه المتهمون الحادى عشر والسادس والعشرون والسابع والعشرون، وما إن أبصروه مغادراً بسيارته حتى هاتفوا المتهمين الثانى والثالث -المتوفيين- الكامنين على مقربة من مسكنه بسيارة قادها المتهم الثالث، فتتبعوه حتى حاذوا سيارته وما إن ظفروا به أمطراه بوابل من الأعيرة النارية قاصدين إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التى أودت بحياته، بينما ظل المتهمان الثامن والعشرون والتاسع والعشرون كل بسيارة على مسرح الجريمة، حيث استبدل أولهما لوحات السيارة قيادة المتهم الثالث وأمن طريق هروبهم وأخفى الأسلحة النارية سالفة البيان، واصطحب ثانيهما المتهم الثانى بسيارته مؤمناً هروبه، وقد ارتُكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.
وقتل المتهمان الثالث عشر والرابع عشر الطفلة مريم أشرف مسيحة عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل مرتادى كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بمنطقة الوراق، وأعدوا لهذا الغرض سلاحاً نارياً -بندقية آلية- وسيارة ودراجة بخارية وتنفيذاً لذلك استقل المتهم الرابع عشر السيارة وقاد المتهم الثالث عشر الدراجة البخارية وخلفه المتوفى، وكمنوا على مقربة من الكنيسة وما إن أبصروا مرتاديها خارجين منها حتى توجه أولهم لتأمين طريقهم وانطلق الأخيران صوبهم وأمطرهم المتوفى بوابل من الأعيرة النارية، قاصدين إزهاق أرواحهم فأحدثوا بالمجنى عليها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التى أودت بحياتها، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.
وقتلا الطفلة مريم نبيل فهمى ومحمد إبراهيم على وسمير فهمى عازر وكاميليا حلمى عطية عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل مرتادى كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بمنطقة الوراق، ونفاذاً لذلك أطلق صوبهم المتوفى وابلاً من الأعيرة النارية واحداً تلو الآخر قاصدين إزهاق أرواحهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية التى أودت بحياتهم، وقد ارتكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.
وشرعا فى قتل الطفل فلوباتير أشرف مسيحة وخمسة عشر آخرين مبينة أسماؤهم بالتحقيقات، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتلهم.
وشرعوا فى قتل أحمد إسماعيل يوسف إسماعيل وراضى اليمانى شعبان وماجد منير ملاك وهيثم سمير بباوى - ضابط وأفراد شرطة - عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل القائمين على خدمة الارتكاز الأمنى بالمدخل الخامس عشر بالطريق الدائرى بالقاهرة الجديدة، وتنفيذاً لذلك أطلقوا صوبهم أعيرة نارية قاصدين إزهاق أرواحهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه هو إسعاف المجنى عليهم ومداركتهم بالعلاج، وقد ارتُكبت تلك الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.
وقتل المتهمان الحادى عشر، والثانى عشر، مع آخرين، صبحى عبدالفتاح مرسى المشد - فرد شرطة - عمداً مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل أفراد الشرطة القائمين على خدمة كمين باسوس بالقناطر الخيرية، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية - بنادق آلية - وسيارة وتنفيذاً لذلك استقلوا السيارة وانطلقوا صوبه وحال مرورهم به أمطروا أفراده بوابل من الأعيرة النارية قاصدين إزهاق أرواحهم، فأحدثوا بالمجنى عليه الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته، وقد ارتُكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.
وقتلا، مع آخرين، صلاح صلاح محمود عمداً - فرد شرطة - مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل أفراد الشرطة القائمين على خدمة كمين باسوس بالقناطر الخيرية، وتنفيذاً لذلك أطلقوا صوبه أعيرة نارية قاصدين إزهاق روحه، فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته، وقد ارتُكبت تلك الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.
وشرعا، مع آخرين، فى قتل صلاح السيد مصطفى عبدالعزيز وعبدالشفيع غانم عبدالشفيع - فردى شرطة - عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتلهما، وتنفيذاً لذلك أطلقا صوبهما أعيرة نارية قاصدين إزهاق روحيهما فأحدثوا بهما الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه هو إسعاف المجنى عليهما ومداركتهما بالعلاج، وقد ارتُكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.
وقتل المتهمون الثالث والثانى عشر والسادس عشر محمد سمير محمد السيد أبوغنيمة عمداً، بأن توجهوا لسرقة إحدى سيارات المسيحيين بمنطقة مصر الجديدة مستقلين سيارات ومحرزين أسلحة نارية - بنادق آلية ومسدس وفرد خرطوش - وجابوا شوارعها حتى أبصروا صليباً معلقاً بسيارة يستقلها المجنى عليه فاستوقفوها مشهرين أسلحتهم النارية فى وجه قائدها وما إن همّ بالهرب، أطلقوا أعيرة نارية صوب مستقليها قاصدين إزهاق أرواحهم، فأحدثوا بالمجنى عليه الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته.
وشرعوا فى قتل عبدالرحمن محمد خليل غالى وبولا رضا شكرى ميخائيل وكريم حسام حمدى وطارق أكمل شوقى عمداً بأن أطلقوا صوبهم أعيرة نارية قاصدين إزهاق أرواحهم فأحدثوا بهم - عدا أخيرهم - الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه هو تمكن المجنى عليهم من الهرب ومداركتهم بالعلاج وعدم إحكام التصويب تجاه الأخير. وقتل المتهمان الرابع عشر والثلاثون محمد السعيد سعد الدين - لواء شرطة مدير المكتب الفنى لوزير الداخلية - عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم المصمم على قتله وأعدا لهذا الغرض سلاحاً نارياً - مسدس - ودراجة بخارية وتنفيذاً لذلك قاد المتهم الرابع عشر الدراجة وخلفه المتهم الثلاثون، وكمنا له فى المكان الذى أيقنا سلفاً مروره منه وما إن أبصراه مستقلاً سيارته تتبعاه حتى حاذاها وأطلق صوبه الأخير عياراً نارياً، قاصدين إزهاق روحه فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته، وقد ارتُكبت تلك الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات. وقتل المتهمون الحادى عشر والرابع عشر والسابع والعشرون والثلاثون والخامس والثلاثون والثانى والخمسون خالد سمير عطية ومحمد رشدى عبدالشافى وتوماس قصدى فكرى - أفراد شرطة - وسمير محمد محمد أحمد، عمداً مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل أفراد الشرطة الموجودين بمديرية أمن القاهرة بتفجيرها، وتنفيذاً لمخطط وضعه المتهم الأول حدد فيه دور كل منهم أعدوا لهذا الغرض ثلاث سيارات حُمّلت إحداها بحاويات معدنية ملئت بثمانمائة كيلو جرام من مادة ثلاثى نيتروتولوين «TNT» المفرقعة شديدة الانفجار اتصلت بدائرة إلكترونية لتفجيرها عن بُعد، ورصدوا مبنى المديرية ووقفوا على مداخله ومخارجه ثم انتظروا على مقربة منه حتى أيقنوا أمان طريقهم إليه فانطلق متوفى بالسيارة سالفة الذكر صوبه وأعقبه المتهمان الرابع عشر والخامس والثلاثون ومتوفى مستقلين سيارة قادها أولهم، وما إن وصل المتوفى ترجل من السيارة المجهزة واستقل الأخيرة مبتعدين عن مبناها، وأحدثوا الانفجار قاصدين إزهاق أرواح المجنى عليهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتهم، بينما ظل المتهمون الحادى عشر والسابع والعشرون والثلاثون والثانى والخمسون ومتوفى بالسيارة الثالثة على مسرح الجريمة لتأمين طريق هروبهم، وقد ارتُكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.
وشرعوا فى قتل هشام عصمت حسن - لواء شرطة مدير إدارة التحقيقات بمديرية أمن القاهرة - وأربعة وسبعين آخرين - مبينة أسماؤهم بالتحقيقات - عمداً مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل أفراد الشرطة الموجودين بمديرية أمن القاهرة بتفجيرها، وتنفيذاً لذلك أحدثوا الانفجار قاصدين إزهاق أرواحهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه هو إسعاف المجنى عليهم ومداركتهم بالعلاج، وقد ارتُكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.
وخربوا عمداً مبانى وأملاكاً عامة مخصصة لمصالح حكومية، بأن فجروا السيارة - موضوع الاتهام الوارد بالبند عشرين فقرة أ - فخربوا مبانى سجن الاستئناف والإدارة العامة لمباحث القاهرة وإدارة شرطة النجدة ومتحف الفن الإسلامى ودار الكتب، ومنقولات وآثار بتلك المبانى وقد ارتُكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى وبقصد إحداث الرعب بين الناس وإشاعة الفوضى على النحو المبين بالتحقيقات.
واستعملوا مفرقعات بغرض تخريب المبانى والمنشآت المعدة للمصالح العامة، بأن فجروا السيارة - موضوع الاتهام الوارد بالبند عشرين فقرة أ - بمبنى مديرية أمن القاهرة بغرض تخريبه على النحو المبين بالتحقيقات.
واستعملوا المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر، بأن فجروا السيارة - موضوع الاتهام الوارد بالبند عشرين فقرة أ - بمحيط مديرية أمن القاهرة وأحدث الانفجار موت المجنى عليهم المبينة أسماؤهم بذات بند الاتهام على النحو المبين بالتحقيقات.
واستعملوا المفرقعات استعمالاً من شأنه تعريض أموال الغير للخطر، بأن فجروا السيارة - موضوع الاتهام الوارد بالبند عشرين فقرة أ - بمحيط مديرية أمن القاهرة وأحدث الانفجار ضرراً بأموال ثابتة ومنقولة على النحو المبين بالتحقيقات. وخربوا وأتلفوا - وآخرون توفوا - عمداً أموالاً ثابتة ومنقولة لا يمتلكونها، بأن خربوا وأتلفوا العقارات والمنقولات المبينة وصفاً وقيمة والمملوكة للمجنى عليهم المبينة أسماؤهم بالتحقيقات وترتب على ذلك جعل الناس وأمنهم فى خطر، وقد ارتُكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.
وأتلفوا - وآخرون توفوا - مبانى معدة لإقامة شعائر دين لها حرمة عند أبناء ملة من الناس، بأن أتلفوا مسجدى يوسف أغا والسلطان شاه المعدين لإقامة شعائر الدين الإسلامى ولها حرمة عند المسلمين وقد ارتُكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.
وقتل المتهمان التاسع والعاشر -مع آخر توفى- على سيد عبدالعظيم عبدالوهاب عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل وزير الداخلية محمد إبراهيم وتنفيذاً لمخطط وضعه المتهم الأول حدد فيه دور كل منهم رصد المتهمان خط سيره ومواقيت غدوه ورواحه، وسلمهم المتهم الأول سيارة حُملت بثلاث عبوات موجهة من شحنة ناسفة تحوى كل منها خمسة كيلوجرامات من مادة ثلاثى نيتروتولوين (TNT) المفرقعة شديدة الانفجار ومفجر كهربائى ليتصل مباشرة بانتحارى داخل السيارة، فقادها المكلف بالتنفيذ/ وليد محمد محمد بدر وأمامه المتهمان بسيارة أخرى لتأمين طريقه حتى وصلوا للمكان الذى أيقنوا سلفاً مرور ركب وزير الداخلية منه فكمن المنتحر ببقعة منه بينما ظل الآخران على مسرح الجريمة يرقبانه لتصوير الانفجار حال حدوثه، وما إن مرت السيارة استقلال وزير الداخلية حتى أوصل الانتحارى الشحنة الناسفة.
وشرع المتهمون فى قتل محمد إبراهيم وزير الداخلية وواحد وثلاثين آخرين - مبينة أسماؤهم بالتحقيقات - عمداً مع سبق الإصرار والترصد - بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتله وتنفيذاً لذلك أحدثوا الانفجار قاصدين إزهاق أرواحهم فأحدثوا بالمجنى عليهم الإصابات الموصوفة بالتقارير الطبية. وقتل المتهمون من الخامس والخمسين بعد المائة حتى السابع والخمسين بعد المائة حسن حمدى حسن - فرد شرطة - عمداً مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل أفراد الشرطة الموجودين بمعسكر الأمن المركزى بمحافظة الإسماعيلية بتفجيره، وتنفيذاً لمخطط وضعه المتهم الأول حدد فيه دور كل منهم، أعدوا لهذا الغرض سيارتين عبئت إحداها بمائتى كيلوجرام من مادة ثلاثى نيتروتولوين (TNT) المفرقعة شديدة الانفجار متصلة بدائرة إلكترونية لتفجيرها عن بعد، ورصدوا مبناه ووقفوا على مداخله ومخارجه ثم استقل أحدهم السيارة المجهزة والآخران السيارة الثانية وانطلقوا صوبه، وما إن بلغوه ترجل من السيارة المجهزة واستقل الأخرى ولاذوا بالفرار، وأحدثوا الانفجار قاصدين إزهاق روح المجنى عليه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته، وقد ارتُكبت الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابى على النحو المبين بالتحقيقات.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين الأول والثانى بعد المائة -وآخر توفى- قتلا أم كلثوم بخيت عثمان وستة عشر آخرين - مبينة أسماؤهم بالتحقيقات - عمداً مع سبق الإصرار، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل أفراد الشرطة الموجودين بمديرية أمن الدقهلية بتفجيرها، بأن اجتمع بهما المتهم الأول واضعاً مخططاً حدد به دور كل منهم وأعدوا لهذا الغرض سيارة نقل عُبئت بمزرعة المتهم الأول بمحافظة الإسماعيلية بشحنة ناسفة زنتها ألف وخمسمائة كيلوجرام من مادة ثلاثى نيتروتولوين (TNT) المفرقعة شديدة الانفجار، ومفجر كهربائى ليتصل مباشرة بانتحارى داخل السيارة، وسلمها المتهم الأول للمكلف بالتنفيذ إمام مرعى إمام بمدينة المنصورة، فاصطحبه المتهم الثانى بعد المائة لمحيط المديرية وما إن وصلا ترجل الأخير واستكمل المنتحر طريقه مقتحماً مبناها موصلاً الشحنة الناسفة كهربائياً فأحدث الانفجار، قاصدين إزهاق أرواح المجنى عليهم فأحدثوا بهم الإصابات الموصوفة بتقارير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتهم، بينما ظل المتهم الأول على مسرح الجريمة يرقبه.
وأكدت التحقيقات أن المتهم الأول اشترك بطريقى التحريض والاتفاق فى قتل محمد سيد عبدالعزيز أبوشقرة - الضابط بقطاع الأمن الوطنى - عمداً مع سبق الإصرار والترصد وسرقته، بأن حرض المتوفى عصام خليل النخلاوى وآخرين مجهولين على قتله وسرقة سيارته وسلاحه الأميرى مصدراً لهم تكليفاً بذلك واتفق معهم على ارتكابها بأن وضع لهم مخططاً حدد به أدوارهم، فبيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتله وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية - بنادق آلية - وسيارة وتنفيذاً لذلك كمنوا له بسيارتهم فى المكان الذى أيقنوا سلفاً مروره منه وما إن أبصروه مستقلاً سيارته تتبعوه حتى توقفها بأحد الشوارع فترجلوا إليه مشهرين أسلحتهم وأطلقوا صوبه أعيرة منها، فبادلهم المجنى عليه إطلاقها وأردى أحدهم قتيلاً، فأمطروه بوابل منها قاصدين إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين سرقوا بعض محال الذهب ومكاتب البريد والسيارات، من بينها المبلغ النقدى المبين قدراً بالتحقيقات والمعهود به إلى مكتب بريد العزب بالمطرية وكان ذلك بطريق الإكراه بأن وضع مخططاً حدد به أدوارهم لسرقة أموال مكتب البريد وتوجهوا جميعاً صوبه مستقلين سيارة وما إن بلغوه اقتحمه المتهم وآخر مشهرين أسلحتهما النارية - بنادق آلية - فى وجه الموجودين به مطلقين أعيرة منها بينما ظل الآخرون خارجه لتأمينهم فبثوا الرعب فى نفوسهم وشلوا بذلك مقاومتهم وتمكنوا بتلك الوسيلة من الإكراه من الاستيلاء على المبلغ على النحو المبين بالتحقيقات، والطرود المبينة وصفاً وقيمة بالتحقيقات والمعهود بها إلى مكتب بريد التجمع الأول بالقاهرة الجديدة وكان ذلك بإحدى الطرق العامة حال حملهم أسلحة وبطريق الإكراه الواقع على إيهاب عبدالمنهم عبدالله، بأن وضعوا مخططاً حُدد به أدوارهم لسرقة أموال مكتب البريد والمبلغ النقدى المبين قدراً بالتحقيقات والمعهود به إلى مكتب بريد الشيخ زايد بمحافظة الإسماعيلية وكان ذلك بطريق الإكراه، بأن وضعوا مخططاً لسرقة أموال مكتب البريد وتوجهوا جميعاً صوبه مستقلين سيارة وما إن وصلوه اقتحموه مشهرين أسلحتهم النارية - بنادق آلية - فى وجه الموجودين به مطلقين أعيرة منها أصابت إحداها الفخذ اليمنى للمجنى عليه أيمن مراد عبدالحكيم مصطفى، فبثوا الرعب فى نفوسهم وشلوا بذلك مقاومتهم وتمكنوا بتلك الوسيلة من الإكراه من الاستيلاء على المبلغ وقد ترك الإكراه أثر جروح بالمجنى عليه على النحو المبين بالتحقيقات.
سرق المتهمون المبالغ النقدية والسلاح النارى المبينة قدراً وسلفاً بالتحقيقات والمملوكة للبنك الأهلى سوستيه جنرال والشركة المصرية لنقل الأموال «أمانكو» وكان ذلك بإحدى الطرق العامة حال حملهم أسلحة وبطريق الإكراه الواقع على عماد محمد السيد صالح، ومحمد محمد زكى ومحمد بركة، بأن رصدوهما فوقفوا على مواعيد نقلهما لأموال البنك وتوجهوا صوبه ماكثين على مقربة منه وما إن أبصروهما يغادرانه حتى هرعوا إليهما مطلقين صوبهما أعيرة نارية أصابت إحداها الساق اليسرى للمجنى عليه عمداً محمد السيد صالح، وبثوا الرعب فى نفسيهما وشلوا بذلك مقاومتهما وتمكنوا بتلك الوسيلة من الإكراه من الاستيلاء على المبالغ والسلاح وقد ترك الإكراه أثر جروح بالأخير على النحو المبين بالتحقيقات، والمبلغ النقدى المبين قدراً بالتحقيقات والمعهود به إلى مكتب بريد بلقاس وكان ذلك بإحدى الطرق العامة حال حملهم أسلحة وبطريق الإكراه الواقع على أحمد محمد سلطان بسيونى وأحمد الشربينى محمد يوسف، بأن وضعوا مخططاً حدد به أدوارهم لسرقة أموال مكتب البريد، ثم توجهوا صوب طريق سير المجنى عليهما مستقلين سيارة وما إن أبصروهما مستقلين الدراجة البخارية ضيقوا الخناق عليها مشهرين فى وجهيهما بنادق آلية وأطلقوا أعيرة منها بثوا الرعب فى نفسيهما وشلوا بذلك مقاومتهما وتمكنوا بتلك الوسيلة من الإكراه من الاستيلاء على المبلغ على النحو المبين بالتحقيقات. كما استولوا على المصوغات الذهبية المبينة وصفاً وقيمة بالتحقيقات والمملوكة للمجنى عليه مجدى إسكندر واصف حبشى والأموال المودعة بجهاز الصرف الآلى المملوكة لبنك الإسكندرية فرع القنطرة غرب وكان ذلك ليلاً حال حملهم أسلحة، بأن وضعوا مخططاً حدد به أدوارهم وتوجهوا مستقلين سيارة دفع رباعى صوب فرع البنك وما إن وصلوا ترجل أربعة منهم، اثنين أحكما ربط الجهاز بسلاسل موصولة بالسيارة وسحبه قائدها، وظل الآخرون بأسلحتهما النارية لتأمين الطريق، وانهالوا عليه طرقاً لفتح خزينته.
كشفت تحقيقات النيابة فى قضية «أنصار بيت المقدس» كيفية تأسيس هذه الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابى وعناصر حركة حماس.
تقول التحقيقات التى جرت بإشراف المستشار تامر فرجانى المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة والمستشار خالد ضياء الدين المحامى العام وأيمن بدوى رئيس فريق التحقيق والذى يضم إسلام أحمد وإلياس إمام وعبدالعليم فاروق ومحمد منصور ومحمد خاطر وأحمد الضبع وأحمد عبدالعزيز وضياء عادل ومحمد جمال، وكلاء أول النيابة، أن الجماعة الإرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون وتعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة القائمة على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية وتتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة والمجرى الملاحى لقناة السويس والسفن المارة به، بغرض إسقاط الدولة والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
وأضافت التحقيقات أن الجماعة تولى زعامتها المتهم الأول توفيق محمد فريج زيادة، واضطلع إبان تأسيسها بالتواصل مع تنظيم القاعدة بالخارج لمبايعة زعيمه أيمن الظواهرى، والتواصل مع ألوية الناصر صلاح الدين الفلسطينية - بقطاع غزة - لمد الجماعة بدعم مالى وعسكرى ولوجيستى للقيام بعمليات عدائية بالبلاد - مستغلاً الأوضاع الأمنية فى أعقاب يناير 2011 - فأسس هيكلاً تنظيمياً لها، قائماً على إنشاء خلايا عنقودية تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى - تلافياً للرصد الأمنى - وتولى ضم عناصر للجماعة من معتنقى ذات الأفكار من الهاربين من السجون إبان ثورة 2011 وممن تلقوا تدريبات عسكرية على يد عناصر تنظيم القاعدة بالخارج وآخرين تم استقطابهم، وأضافت التحقيقات أنه أعد لأعضائها برنامجاً ارتكن لثلاثة محاور؛ أولها فكرى يقوم على عقد لقاءات تنظيمية بصفة دورية يتم خلالها تدارس الأفكار والتوجهات التكفيرية ومطالعة المواقع الجهادية على شبكة المعلومات الدولية ودراسة كتيبات فقه الجهاد، والثانى محور حركى تمثل فى دراسة أساليب رفع المنشآت وكشف المراقبة وكيفية التخفى باتخاذ أعضاء الجماعة لأسماء حركية والتسمى بها فيما بينهم وإسقاط لحاهم واستخراج بطاقات شخصية جديدة وقطع صلتهم بمحيطهم وتغيير أرقام هواتفهم النقالة واستخدام أخرى جديدة وعدم الصلاة فى مساجد بعينها، والثالث عسكرى، حيث أنشأ معسكرات بسيناء والإسماعيلية لإعداد عناصر الجماعة بدنياً وعسكرياً تعقد فيها دورات عسكرية لتأهيلهم بدنياً ورفع قدراتهم القتالية بتدريبهم على كيفية استخدام الأسلحة النارية وحرب المدن والشوارع وإعداد وتصنيع العبوات المفرقعة وكيفية استخدامها، تمهيداً لتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد.
وشرحت التحقيقات أنه فى سبيل تحقيق ذلك استعان بقياديى تلك الجماعة المتهم الثانى محمد على عفيفى بدوى ناصف الذى كلف بتولى مسئولية تأسيس خلايا الجماعة خارج نطاق سيناء ومدن القناة وإدارتها والإشراف عليها، بمعاونة المتهم الثالث محمد بكرى محمد هارون والمتوفى محمد السيد منصور حسن إبراهيم الطوخى، كما أصدر تكليفات للمتهم الرابع محمد أحمد نصر محمد بتأسيس خلية أخرى منبثقة عن الجماعة أطلق عليها كتائب الفرقان، بمعاونة المتهم الخامس هانى مصطفى أمين عامر محمود، كما كلف المتهم السادس وائل محمد عبدالسلام عبدالله شامية بتولى مسئولية تدريب أعضاء الجماعة وتأهيلهم بدنياً، وأسند للمتهم السابع سلمى سلامة سليم سليمان عامر مسئولية التسليح والدعم اللوجيستى لها، وعهد للمتهم الثامن محمد خليل عبدالغنى عبدالهادى النخلاوى بتولى مسئولية الجانب الفكرى لها، وتولى المتهمان التاسع هشام على عشماوى مسعد إبراهيم والعاشر عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد مسئولية التدريب العسكرى لأعضائها، كما تولى الحركى «ياسر» مسئولية تجهيز وتصنيع المفرقعات تمهيداً لاستخدامها فى العمليات العدائية للجماعة، وكلف المكنى «أبو عماد» بتولى مسئولية الإعلام والتواصل الخارجى مع تنظيم القاعدة، فضلاً عن قيام المتهم الأول بإعداد عدد من عناصر الجماعة لتنفيذ عمليات انتحارية تستهدف منشآت حيوية وشخصيات بمواقع قيادية بالدولة عقب تأهيلهم نفسياً وفكرياً لذلك، بإقناعهم بشرعيتها، وتدريبهم بدنياً وعسكرياً تمهيداً لتنفيذها.
وأضافت التحقيقات أنه نفاذاً لما أصدره المتهم الأول من تكليفات للمتهم الثانى بتأسيس خلايا بعدد من المحافظات، استعان الأخير بالمتهم الثالث والمتوفى محمد السيد منصور حسن وتمكنوا من إنشاء عدة خلايا عنقودية أولها خلية بالقاهرة الكبرى - المنطقة المركزية - وجمعت محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية وضمت المتهمين من الحادى عشر حتى التاسع والسبعين.
والخلية الثانية بمحافظة الإسماعيلية وضمت المتهمين من الثمانين حتى المائة، علاوة على مشاركة المتهم الحادى بعد المائة محمود عبدالعزيز السيد أحمد الأعرج فى الجماعة بتوفيره لعناصر تلك الخلية مقرات لاجتماعاتها ووسائل تعيّشها، ومشاركتهم فى تنفيذ العديد من عملياتها العدائية.
والخلية الثالثة بمحافظة الدقهلية وتولى مسئوليتها المتهم الثانى بعد المائة أحمد محمد السيد عبدالعزيز السجينى وضمت المتهمين من الثالث بعد المائة حتى الخامس عشر بعد المائة.
والخلية الرابعة بمحافظة كفر الشيخ وتولى المتهم السادس عشر بعد المائة مصطفى حسنى عبدالعزيز الكاشف مسئوليتها وضمت المتهمين من السابع عشر بعد المائة حتى الثانى والعشرين بعد المائة. والخلية الخامسة بمحافظة الشرقية وتولى المتهم الثالث والعشرون بعد المائة إبراهيم عبدالرحمن السيد عوض مسئوليتها وضمت المتهمين من الرابع والعشرين بعد المائة حتى الثامن والثلاثين بعد المائة.
وسادس الخلايا بمحافظة بنى سويف وضمت المتهمين من التاسع والثلاثين بعد المائة حتى الثالث والأربعين بعد المائة.
وسابع تلك الخلايا بمحافظة الفيوم وضمت المتهمين الرابع والأربعين بعد المائة والخامس والأربعين بعد المائة، فضلاً عن خلية أخيرة تم تأسيسها بمحافظة قنا.
وأضافت التحريات والتحقيقات أن المتهم الأول أصدر تكليفات للمتهم الثانى بتكوين مجموعات نوعية - من عناصر الجماعة بخلايا محافظاته وآخرين من غيرها - تضطلع بمهام خاصة محددة لتحقيق أغراض الجماعة وأهدافها وتمويل جانب من عملياتها العدائية، وتعمل تحت إشراف الأخير والمتهم الثالث والمتوفى محمد السيد منصور، ونفاذاً لذلك شكلوا عدة مجموعات نوعية من عناصر الجماعة، أولها مجموعة التنفيذ وتولى مسئوليتها المتهم الحادى عشر/ أشرف على على حسانين الغرابلى وضمت عدداً من أعضاء الجماعة ممن تلقوا دورات بدنية وعسكرية ومن ذوى الخبرة فى استخدام الأسلحة النارية والمفرقعات، وحرب المدن والشوارع، وضمت المتهمين من الثانى عشر حتى الثلاثين، والسادس والسبعين وآخرين، واضطلعت تلك المجموعة بتنفيذ العديد من العمليات العدائية التى كلفت بها من قيادات الجماعة والتى تستهدف أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها والمنشآت العامة والحيوية، والمسيحيين وأموالهم وممتلكاتهم بغرض نشر الفوضى بالبلاد، فضلاً عن ما يكلف به أعضاؤها من مهام نوعية أخرى.
والثانية هى مجموعة الرصد والتتبع وجمع المعلومات وتولى المتهم الثالث مسئوليتها وانتقاء عناصرها وإصدار التكليفات لهم وجمع ما تحصلوا عليه من معلومات، وضمت المتهمين الرابع والعشرين، والسادس والعشرين، والسابع والعشرين، والتاسع والعشرين، ومن الأربعين حتى الخامس والخمسين، والثامن والسبعين، والتاسع والثمانين، والتاسع والعشرين بعد المائة - وآخرين - واضطلعت تلك المجموعة برصد أفراد القوات المسلحة والشرطة والقضاة وعدد من السياسيين والإعلاميين وتحديد طرق سيرهم وبياناتهم وتوفير صور لهم علاوة على رصد المنشآت الهامة والحيوية وتوفير خرائط وصور لها تمهيداً لتنفيذ عملياتهم العدائية.
والثالثة مجموعة الإعداد والتجهيز - اللجنة الهندسية - والتى شُكلت من عناصر مؤهلة عسكرياً ومدربة فنياً تلقى أعضاؤها دورات عديدة لتصنيع المفرقعات، وتولى مسئوليتها المتهم السادس والثلاثون عبدالرحمن محمد سيد محمد أبوالعينين وضمت المتهمين الثامن عشر والتاسع عشر ومن السابع والثلاثين حتى الأربعين، والثالث بعد المائة والثامن بعد المائة واضطلعت تلك المجموعة بإعداد وتجهيز العبوات المفرقعة ودوائرها الكهربائية والإلكترونية وتفخيخ السيارات. والرابعة مجموعة تدبير الإيواء والإقامة والهروب ونقل الأسلحة وتولى مسئوليتها المتوفى محمد السيد منصور حسن إبراهيم وضمت المتهمين الثانى عشر محمد ربيع محمد يونس والتاسع والثمانين محمد منصور زكى شلاضم، والحادى والثمانين بعد المائة محمد عبدالرحيم على البسيونى، واضطلعت تلك المجموعة بتوفير مقرات لإيواء عناصر الجماعة عقب تنفيذ عملياتهم الإرهابية وكذا الهاربين من الملاحقات الأمنية، وتوفير مخازن للأسلحة والمفرقعات ووسائل النقل المستخدمة فى تحركات أعضاء الجماعة، وتأمين تحركاتهم بعيداً عن الرصد الأمنى. والخامسة مجموعة توفير الدعم اللوجيستى والمعاونة وضمت المتهمين الثامن والعشرين والسابع والثلاثين، والثالث والأربعين، والتسعين، والثانى بعد المائة، والثامن عشر بعد المائة وآخرين، واضطلعت تلك المجموعة بتوفير الأدوات والأجهزة اللازمة لتنفيذ ما يكلف به أعضاء الجماعة من رصد وتتبع وتصوير - كتوفير لوحات معدنية للسيارات والدراجات البخارية، واستعانتهم بالمتهم الثامن والثمانين بعد المائة محمد أحمد صابر عمران لمساعدتهم فى تغيير مواصفات السيارات التى يستخدمها عناصر الجماعة.
والسادسة مجموعة الإعلام - اللجنة الإعلامية - وتولى مسئوليتها قيادى الجماعة المكنى «أبو عماد» وضمت المتهمين الخامس والثلاثين، والسابع والسبعين، والسادس عشر بعد المائة، والسابع عشر بعد المائة، والعشرين بعد المائة، والثامن والسبعين بعد المائة، والتاسع والسبعين بعد المائة، واضطلعت تلك المجموعة بصياغة وبث ما يصدر عن الجماعة من بيانات بشأن ما نفذته من عمليات عدائية، وكذا ما يتعلق بتصوير اجتماعاتها والتدريبات العسكرية لأعضائها، وبياناتها التحريضية ضد القوات المسلحة والشرطة، علاوة على إنشاء مواقع إلكترونية خاصة بالجماعة على شبكة المعلومات الدولية وبث تلك المواد عليها والتواصل إلكترونياً مع الجماعات الإرهابية خارج البلاد وعلى رأسها تنظيم القاعدة.
فضلاً عن مجموعة الاستقطاب التى أسسها المتهم الثانى ببداية إنشاء خلايا الجماعة وضمت المتهمين من الحادى والثلاثين حتى الخامس والثلاثين المؤهلين فكرياً وذوى قدرة على الإقناع واضطلعت تلك المجموعة بداية باستقطاب عدد من عناصر الجماعة للاستفادة من خبراتهم العسكرية والتنظيمية، علاوة على ضم آخرين جدد عقب صقلهم فكرياً وإقناعهم بأغراض الجماعة وأهدافها.
وأصدر المتهمان الثانى والثالث تكليفات لأعضاء تلك المجموعات بتنفيذ مهام أخرى فضلاً عن المساندة إليهم بمجموعاتهم النوعية.
وأكدت التحريات والتحقيقات أنه نفاذاً لما أصدره المتهم الأول من تكليفات للمتهم الرابع بتأسيس خلية كتائب الفرقان استعان الأخير بالمتهم الخامس وتمكنا من إنشاء عدد من الخلايا العنقودية لها، وأعدا لعناصرها ذات البرنامج الفكرى والحركى والعسكرى، وشكلا مجلساً لشورى الخلية بزعامة المتهم الرابع وضم المتهمين من السادس والأربعين بعد المائة حتى الثامن والأربعين بعد المائة، وتم معرفة أربع من الخلايا التى أسست.
الخلية الأولى بمحافظة الإسماعيلية وتولى مسئوليتها المتهم الخامس وضمت المتهمين من التاسع والأربعين بعد المائة حتى الثامن والخمسين بعد المائة. والخلية الثانية بمدينة العريش وضمت مجموعتين تولى مسئولية الأولى منها المتهم التاسع والخمسون بعد المائة أحمد جمال حسن سلمى والثانية تولى مسئوليتها المتهم الحادى والستون بعد المائة محمود سمرى محمد أحمد خطابى وضمتا المتهمين الستين بعد المائة، ومن الثانى والستين بعد المائة حتى الثالث والسبعين بعد المائة، وقد استعان عناصر تلك الخلية بالمتهم الحادى والتسعين بعد المائة حسام أحمد محمد حسن مروان الذى شارك فى الجماعة بتدبير مقر لإيوائهم بمنطقة الشروق بمحافظة القاهرة.
والخلية الثالثة بمنطقة المعادى وتولى المتهم الرابع والسبعون بعد المائة أيمن نور عبدالرحيم إبراهيم مسئوليتها.
والخلية الرابعة بمحافظة الجيزة وتولى المتهم الخامس والسبعون بعد المائة محمد صبرى عبدالعظيم قاسم مسئوليتها وضمت المتهمين السادس والسبعين بعد المائة والسابع والسبعين بعد المائة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.