قال النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول محمد حمدان دقلو، إن الدولة جادة في تحقيق الأمن والاستقرار بولاية غرب دارفور، وذكر مجلس السيادة، في بيان، أن دقلو عقد بحضور رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، وعضو مجلس السيادة، حسن محمد ادريس قاضي، ووفد اللجنة العليا لمعالجة أحداث الجنينة "التي شهدت أعمال عنف أسقطت قتلى وجرحى"، اجتماعا صباح اليوم، بمدينة الجنينة، مع قيادات الإدارة الأهلية وأعيان القبائل، التي لم تشارك في الأحداث الأخيرة، حيث بحث فيه الأوضاع الأمنية في الولاية، ورؤية هذه المكونات غير المشاركة في الأحداث الأخيرة. من جانبه، قال رئيس مجلس الوز راء السوداني- في تصريح صحفي عقب الاجتماع- إنه تمت مناقشة سبل إيجاد الحلول التي تحقق الأمن والاستقرار، واصفا الرؤية التي قدمتها هذه المكونات بالجيدة، باعتبارهم مكون رئيسي ومهم في مجتمع الولاية، وأضاف حمدوك أنهم وعدوا بمساهمة فاعلة مع بقية المكونات لإيجاد حل يرضي الجميع في أقرب فرصة ممكنة، مشيرا إلى أن هذه المكونات ستلعب دور الوسيط بين الطرفين الضالعين في الأحداث. "حمدوك": التعامل الجاد والسريع من الحكومة الاتحادية ساهم في تهدئة الأوضاع وأوضح حمدوك، أن التعامل الجاد والسريع من الحكومة الاتحادية، إضافة إلى التعاون من قبل كل الأطراف ساهم بصورة مباشرة في تهدئة الأوضاع، مؤكدا المضي بخطى ثابتة في إيجاد حل جذري ونهائي لمثل هذه الأحداث. من جهة أخرى، التقى عضوا مجلس السيادة الانتقالي بالسودان صديق تاور، وعائشة موسى، بحضور وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية لينا الشيخ، بقوى إعلان "الحرية والتغيير" بولاية شمال دارفور، وقال المتحدث الرسمي باسم قوى الحرية والتغيير، صدام عثمان التوم- في تصريحات صحفية- إن اللقاء كان مثمرا وبناء، معربا عن الإدانة للأحداث المؤسفة، التي وقعت بمدينة الجنينة غرب دارفور، داعيا مجلس السيادة وحكومة الولاية إلى تفعيل خطى عملية جمع السلاح، بوصفها أحد مهددات السلم الاجتماعي، وتأمين عمليات حصاد الموسم الزراعي، والتطبيق الصارم للقانون باعتباره الركيزة الأساسية لهيبة الدولة.