بعد 7 أسابيع على حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة، اتفقت السلطة والمعارضة في فنزويلا على فتح حوار بحضور شاهد دولي لكن لا يزال يتوجب تحديد تفاصيل هذه المحادثات. وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو- في خطاب من ولاية فارجاس، بثته كل وسائل الإعلام في فنزويلا- إنهم يريدون شاهدا، وسيكون لدينا شاهد. وكان يتحدث في ختام زيارة قامت بها بعثة من دول أمريكا الجنوبية، إلى كراكاس لتسهيل الحوار بين الأطراف الفنزويلية فيما تشهد البلاد، مظاهرات مناهضة للحكومة يقوم بها طلبة ومعارضون منذ 4 فبراير. وكان رامون جييرمو افيليدو سكرتير طاولة الوحدة الديموقراطية، تحالف المعارضة، أعلن، أمس الأول، "نؤكد أننا جاهزون لحوار شفاف ومتوازن على قدم المساواة وأن يكون علنيا بحضور طرف ثالث، وطني أو دولي، يكون ضامنا ومسهلا وإذا لزم الأمر وسيطا. وبطلب من مجموعة دول أمريكا الجنوبية، سيعود للرئيس تعيين هذا الشاهد الدولي كما أوضح مادورو. ووافق الرئيس الفنزويلي، على أن تعين مجموعة دول أمريكا الجنوبية ال12، مجموعة من وزراء الخارجية لكي يكونوا مراقبين ويشاركوا في المحادثات مع المعارضة، لكنه أكد أنه سيرفض أن يتم فرض شروط أو جدول أعمال. والصدامات على هامش مظاهرات الاحتجاج على الانفلات الأمني والتضخم ونقص السلع وعنف الشرطة، أوقعت رسميا 37 قتيلا - 29 مدنيا و9من عناصر قوات الأمن وأكثر من 550 مصاب بحسب حصيلة جديدة بثتها، اليوم، المدعية العامة للبلاد لويزا أورتيجا دياز. والدول الثلاث المكلفة متابعة المشاورات هي البرازيل وكولومبيا والإكوادور كما أعلن وزير الخارجية الفنزويلي إيلياس خاوا، اليوم، ولم يتم تحديد أي موعد أو إعطاء تفاصيل حول سبل إجراء المحادثات التي وافق عليها الطلبة ايضا.