اُعتقل خمسة عملاء من جهاز الإستخبارات الوطنية الفنزويلية بتهمة التورط في قتل شخصين خلال المظاهرات المعارضة للحكومة في فنزويلا. ووفقا لما جاء على وكالة "الأناضول" للأنباء فقد أوضح النائب العام في فنزويلا "لويزا أورتيجا" أن العملاء الخمسة شاركوا في الاشتباكات التي دارت في الشارع الذي شهد مقتل الطالب "باسيل دي كوستا" والبالغ 24 عاماً والشاب "خوان مونتويا" أحد مناصري الحكومة في الثاني عشر من شباط/ فبراير الحالي بالعاصمة الفنزويلية كاراكاس. وكان 16 شخصاً لقوا حتفهم منذ بدء المظاهرات المناهضة للحكومة في 12 شباط/ فبراير الجاري وحتى الآن. من جانب آخر، يجري وزير الخارجية الفنزويلي "إلياس خاوا" جولة إلى دول المنطقة تستهدف شرح التطورات الأخيرة في فنزويلا لاتحاد دول أمريكا الجنوبية، بدلاً من منظمة الدول الأمريكية الواقعة تحت تأثير الولاياتالمتحدةالأمريكية. والتقى "خاوا" خلال الجولة بالرئيس البوليفي "أيفو موراليس"، معرباً عن رفضه نقل قضية بلاده إلى منظمة الدول الأمريكية، كما من المنتظر أن يزور الأرجنتين والأورجواي والبرازيل والبرجواي. وكانت جمهورية بنما إحدى دول أمريكا الوسطى دعت إلى عقد اجتماع استثنائي لمنظمة الدول الأمريكية لمناقشة التطورات في فنزويلا. يشار إلى أن "نيكولاس مادورو" تولى رئاسة فنزويلا بعدما فاز في الانتخابات التي أجريت في الخامس عشر من نيسان/ أبريل الماضي بعد وفاة الرئيس الفنزويلي السابق هوجو تشافيز". ويتعرض مادورو لانتقادات بسبب السياسات التي ينتهجها؛ وارتفاع نسب التضخم؛ وتزايد العنف في البلاد.